الرباط - المغرب اليوم
فجرت شكوى مجهولة توصلت بها مصالح الدرك الملكي بسرية شيشاوة حول جريمة قتل بشعة وقعت سنة 1991 بدوار “تيلو” بجماعة بوابوض أمدلان وراح ضحيتها شخص متزوج جرى دفن جثته بحفرة أعدت لهذا الغرض بمكان خلاء، ولم يكتشف أمرها إلى حدود أول أمس.
وأكد مصدر أن الشكوى المجهولة وجهت أصابع الاتهام لأربعة أشخاص قيل إنهم كانوا وراء قتل الضحية سنة 1991 وعملوا على إخفاء آثار جريمتهم بدفن الضحية داخل حفرة بمنطقة معزولة عن الساكنة، وظلوا بدون عقاب منذ ذلك الوقت.
وأوضح المصدر ذاته، أنه فور توصل عناصر الدرك الملكي بالشكاية تفاعلت معها بجدية كبيرة وعملت بتنسيق مع النيابة العامة على إجراء مجموعة من التحريات والأبحاث حيث تم استدعاء شخصين مذكورين في الشكاية وجرى الاستماع لهما في محاضر رسمية بخصوص ما يواجه لهما من تهمة القتل، فيما الشخصان الآخران لم يستمع لهما نظرا لوفاتهما منذ مدة حيث تم الاستماع لزوجة أحد المتوفين والتي أقرت بالفعل الجرمي لزوجها إلى جانب المتوفي الآخر وواحد من بين المستمع لهما.
وبناء على هذه المعطيات انتقلت فرقة خاصة من الدرك الملكي مرفوقة بكلاب مدربة للمكان الذي قيل إن الجثة مدفونة فيه، وأجريت حملة تمشيطية واسعة بالمنطقة، وأفضت إلى انتشال مجموعة من العظام البشرية من قبر حفر بشكل عشوائي ودفنت فيه الجثة، وتم إرسالها إلى مختبر الدرك بالرباط لإخضاعها للتحاليل والاختبارات لمعرفة هوية صاحبها.
هذا وينتظر أن تشهد هذه القضية المثيرة للجدل تطورات جديدة بعد الانتهاء من التحاليل والخبرة التي تخضع لها العظام المكتشفة فيما ينتظر تقديم المشتبه بهما رفقة زوجة أحد المتوفين أمام النيابة العامة المختصة في حالة سراح بعد سقوط الدعوة بالتقادم.
قد يهمك أيضا :
قوات الدرك الملكي في المغرب تعتقل شخصين بسبب "الإفطار العلني"
تفكيك شبكة إجرامية تنشط في الاتجار في المخدرات والهجرة السرية في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر