برلين - المغرب اليوم
في ظل الأزمة بين الرباط وبرلين، أصدرت السفارة الألمانية بالعاصمة، بيانا جديدا حذرت فيه مواطنيها من عدم توفر بعض الخدمات بقنصليتها نتيجة عدم وجود أي تواصل بين مصالحها ومصالح المؤسسات العمومية، محذرة من تجاوز فترة الإقامة بالمغرب وهي 90 يوما.
وقالت السفارة الألمانية في بيان لها، أن المغرب منذ 1 مارس 2021 ، قام بتعليق تعاونه مع السفارة والمؤسسات الألمانية من جانب واحد، حيث أُوقفت جميع سُبُل الاتصال مع السفارة بما في ذلك مصلحة الشؤون القنصلية.
وأضافت أنه “وجب الأخذ بعين الاعتبار أن الدعم القنصلي من طرف السفارة الألمانية في الرباط لا يمكن تقديمه حاليًا، إلا بشكل محدود جدا”.
وأوردت أن الأمر يتعلق أيضًا بتمديد أو تنظيم إقامة المواطنين الألمان في المغرب، حيث أنه بناء على معطيات أشخاص معنيين رُفض تقديم الخدمات لهم من قبل السلطات المغربية المختصة بدون إبداء الأسباب وراء ذلك.
ومن أجل ذلك، تنصح السفارة، المواطنين الألمان بشدة عدم تجاوز فترة الإقامة المسموح بها بدون تأشيرة، وهي 90 يومًا، وقالت أنه يجب مغادرة البلاد في الوقت المناسب، وذلك باستخدام الرحلات الخاصة.
وأضافت أنه إذا انتهت صلاحية مدة الإقامة، أو ظهرت مشاكل أخرى تتعلق بالإقامة القانونية، فإن المساعدة من السفارة غير ممكنة، حتى لو قامت السلطات المغربية بتوجيه الأشخاص المعنيين بالأمر إلى السفارة في الرباط، وذلك راجع لوقف الاتصال الذي فرضته السلطات المغربية.
وأكدت ألمانيا في بيانها، أن مساعدة السفارة للمواطنين الألمان في المغرب يعيقه حاليا وقف الاتصال الذي فرضته السلطات المغربية، حيث يشمل هذا أيضًا التواصل مع وزارة العدل والمؤسسات السجنية المحلية.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين المغرب وألمانيا، بلغت درجة استدعاء الرباط سفيرتها لدى برلين، ووقف جميع اتصالاتها مع السفارة الألمانية.
وأورد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن استدعاء السفيرة المغربية لدى برلين، تم بعد أن راكمت ألمانيا “المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
حماة المال العام ينتفضون ضد تزكية المفسدين في الإنتخابات المغربية
تأجيل محاكمة عمدة مراكش ونائبه الأول في قضية تبديد أموال عامة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر