لندن -المغرب اليوم
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، إن المدمرة البريطانية «إتش إم إس ديفندر» تصرفت وفقاً للقانون الدولي وكانت تسلك مساراً بريئاً عبر المياه الإقليمية الأوكرانية.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المدمرة دخلت بشكل غير قانوني المياه الإقليمية الروسية قرب شبه جزيرة القرم هذا الشهر لتراقب عن كثب كيف سترد القوات الروسية.
وقال المتحدث باسم جونسون عندما طُلب منه التعليق على ذلك «قلت مراراً إن السفينة التابعة للبحرية الملكية سلكت مساراً بريئاً عبر المياه الإقليمية الأوكرانية بما يتوافق مع القانون الدولي».
وكان بوتين قد اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة «الاستفزاز» في البحر الأسود. وكان الأسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في منطقة سيفاستوبول قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه أجبر السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس ديفندر»، التي أبحرت بالقرب من شبه جزيرة القرم، على تغيير مسارها، بإطلاق أعيرة تحذيرية وإسقاط قنابل.
وأضاف بوتين، اليوم، أن طائرة استطلاع أميركية كانت موجودة أيضاً خلال الحادث، والتي كانت تراقب رد الفعل الروسي على تحركات السفينة الحربية «إتش إم إس ديفندر».
وفي حديثه للتلفزيون الرسمي، دافع بوتين عن الخطوة التي اتخذتها القوات الروسية.
وأضاف «حتى لو كنا قد أغرقنا تلك السفينة، سيظل من الصعب تخيل أن ذلك كان سيضع العالم على شفا حرب عالمية ثالثة».
جاءت تلك المواجهة القريبة قبل أسبوع من بدء تدريب عسكري دولي في شمال غربي البحر الأسود، يشارك فيه جنود وبحارة من أوكرانيا وأميركا ونحو 30 دولة أخرى.
ودعا بوتين المشاركين لإلغاء التدريب الذي يستمر أسبوعين، الذي يطلق عليه اسم «سي بريز» والذي بدأ أمس شمال غربي البحر الأسود. ويشارك في المناورات جنود وبحارة من أوكرانيا والولايات المتحدة ونحو 30 دولة أخرى. وتنظر موسكو إلى التدريبات بوصفها تمثل خطراً أمنياً ودعت الولايات المتحدة إلى التخلي عنها.
وبسبب المناورات، أرسلت روسيا أيضاً الغواصة «كولبينو» إلى المنطقة لإجراء تدريب، طبقاً لما أعلنه الأسطول الروسي في البحر الأسود اليوم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر