الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تحول شارع مولاي يوسف قرب مستشفى الصوفي ونواحيه "درب الطليان ، لوبيلا و كلميمة"، إلى ساحة حرب، فالأحياء والدروب المحيطة بشارع مولاي يوسف قرب مستشفى الصوفي امتلأت بكل أنواع المفرقعات والمتفجرات وإشعال النيران دون احترام لا لكبير ولا صغير ولا لنساء حوامل ولا رضع نائمين على غرار السنة الماضية.
وكل أنواع المتفجرات مباحة لفرقعتها، "داعش" و"ميسي" و"الوردة"، و"السيغار"، ثم "النحلة"، وهي آخر الصيحات في هذا المجال، بحيث كنت تسمع دويها وكأنها قنابل حقيقية. وأمام هذا الوضع، وجدت العناصر الأمنية نفسها صعوبة للدخول إلى هذه الأحياء ، التي حولها الشباب والمراهقين لساحة حرب ، مهددين المارة بمختلف وأحدث أنواع الأسلحة المخيفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر