مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش
آخر تحديث GMT 11:03:13
المغرب اليوم -

مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة "شمهروش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة

عناصر من الأمن المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وزّعت هيئة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب في محكمة الاستئناف بملحقة سلا، 13 عاما حبسا في حق 6 متهمين متابعين في ملفات مفصولة عن بعضها، في حين حكم متابع بالبراءة، وذلك الخميس وتُوبع في هذه الجلسة 3 متابعين في حالة سراح، وأربعة في حالة اعتقال، وكانت الأحكام على النحو التالي بالنسبة إلى الفئة الأولى:


• سنتان حبسا موقوفة التنفيذ في حق طالب من مواليد 1997، ومنحدر من منطقة أوطاط الحاج، والذي اشتبه في كونه متشبعا بالفكر المتطرف وزرعه في عقول شباب المنطقة.
• سنة حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5000 درهم لجندي سابق كان اعتقل بورزازات في قضية تحوزه 25 غراما من الشيرا، وحكم بعشرة أشهر حبسا نافذة، مما جعله يشعر بالظلم والقهر، ويخط بيمينه في حالة غضب رسومات وكتابات تمجد تنظيم "داعش" من داخل السجن، علما بأنه لا يحمل فكرا جهاديا، حيث أكد أنه قام بذلك من باب "الضحك والمزاح".
• البراءة لتاجر توبع على إثر تقديم السلطات القضائية شكاية في الموضوع.

أما بشأن المتهمين المتابعين رهن الاعتقال الاحتياطي فتراوحت العقوبة الحبسية بين عام وأربعة أعوام سجنا نافذة، وهكذا تمت مؤاخذة فلاح من مواليد 1980 في إيمزورن، بأربع سنوات سجنا نافذا، والذي كان مبحوثا عنه لتورطه في جرائم إرهابية تتعلق بالإشادة بتنظيم داعش والانخراط في عملية استقطاب وتجنيد وإرسال المتطوعين لفائدة هذا التنظيم الإرهابي للالتحاق بإحدى بؤر التوتر في كل من سورية أو العراق أو ليبيا.

كان المتهم، الأب لثمانية أبناء، حكم عام 2003 في قضية متطرفة بعد أحداث فاجعة الدار البيضاء، حيث تمت مؤاخذته بسنة وشهرين حبسا نافذة ونسب إلى المعني بالأمر أنه كان التزم دينيا وفق المنهج التكفيري بإيعاز من والده، وتعرف سنة 2001 بمدينة الناظور على سلفي جهادي كان يتقاسم معه قناعاته العقائدية الجهادية، وذلك بداية مع تزامن الحرب في أفغانستان والهجوم على برجي التجارة العالميين في أمريكا، وأشار الظنين إلى أن هذه الظروف المؤطرة في سياق تنظيمي «طالبان» و«القاعدة» أثّرت في نفسيته وأسهمت في تشكيل أفكاره الجهادية مما جعله ينخرط في أحداث الدار البيضاء لسنة 2003، وبعد خروجه من السجن أصبح يهتم من جديد بالأحداث التي أفرزها ما سمي الربيع العربي وما واكبه من ظهور تنظيمات متطرفة بالساحة السورية - العراقية، مما ولد لديه تعاطفا من المقاتلين والتنسيق مع آخرين للالتحاق بسورية، إذ قام بتوفير مبلغ 20.000 درهم من نشاطه الفلاحي بعدما تعرف سلفي جهادي أخبره أن أسرته تتواجده هناك للعيش في كنف «الدولة الإسلامية»، وأنه يبحث عمن يساعده للالتحاق بهم، مضيفا أنه أبدى استعداده لذلك عبر الاستعانة بأحد معارفه ينشط في التهريب بين الحدود الجزائرية المغربية لتهجيره بطريقة سرية إلى ليبيا، ومنها إلى الأراضي السورية للقاء أسرته.

وأوضح المتهم إبان الاستماع إليه ابتدائيا من قبل قاضي التحقيق أنه كان متعاطفا مع تنظيم "داعش" لكنه الآن عدل عن ذلك، وأنه خلال إعلان ما سمي "الدولة الإسلامية" سنة 2014 أصبح يهتم بذلك وتعرف على شخص كان يرغب في الالتحاق بأسرته في سورية، وأنه بدوره باع محصوله الفلاحي بمبلغ 20 ألف درهم لإنجاز الوثائق اللازمة للنّفير إلى هذا التنظيم إلا أنه لم يتمكن من الحصول على جواز السفر، لكونه له سابقة قضائية في قضية إرهابية أنهى عقوبتها سنة 2005.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib