أسرار تُنشر للمرة الأولى عن حياة بوتفليقة المليئة بالصخب والنساء
آخر تحديث GMT 14:51:12
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

أسرار تُنشر للمرة الأولى عن حياة بوتفليقة المليئة بالصخب والنساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار تُنشر للمرة الأولى عن حياة بوتفليقة المليئة بالصخب والنساء

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ المغرب اليوم

كشف الكاتب والصحافي المُتخصّص في الشأن الجزائري، مجموعة من التفاصيل الشائقة عن حياة عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري الذي أصبح خلال فترة قليلة ماضية، واحدا من أبرز الشخصيات التي تتهافت لمعرفة أخبارها أولا بأول وسائل الإعلام العربية والعالمية، فالتقارير الطبية جميعها تؤكّد أن الرئيس لم يعد قادرا على إدارة أبسط احتياجاته الخاصة فكيف الحال مع إدارة بلد.

اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي خرجت منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، لتمتد لاحقا في مختلف مدن الجزائر، معلنةً رفضها بوتفليقة، لم يُثنِ الأخير عن الترشح لولاية رئاسية خامسة.

يحكم الرئيس الذي يرقد حاليا في مستشفى بسويسرا، ويجري التكتم الشديد على حالته الصحية، البلاد منذ عام 1999، ولا يبدو أن لديه نية لترك المنصب، وإن كان ذلك رغم الرفض الشعبي الواسع، لكن تسريبات تتناقلها وسائل إعلام مختلفة تفيد بأن هناك سعيا لدعم مقربين من بوتفليقة للفوز بالانتخابات الرئاسية، وقد يكون أحد أشقائه هو المعنيّ بالدعم لتولي المنصب.

وخصصت "الخليج أونلاين" تقريرا عن حياة بوتفليقة الخاصة، معتبرة أن هذا يأتي في وقت تثار فيه أيضا مواضيع طالما كانت مثار حديث وسائل الإعلام، التي فشلت في كشف أسرار حياة بوتفليقة الخاصة التي تتعلق بعدم زواجه، ومن ثم عدم إنجابه أبناءً ينافسون لتولي الحكم.

اقرأ أيضاً : نشطاء يُحذِّرون مِن فيروس رابط خبر وفاة بوتفليقة

غزوات بوتفليقة النسائية
من المعروف أن بوتفليقة، المولود في مارس/ آذار 1937 في مدينة وجدة، والمنحدر من أسرة تضم أربعة إخوة وبنتين، في زمن سابق، لم تكن حياته كلها رهبانية، فالرئيس عُيِّن وزيرا في سن الـ26 بعهد الرئيس أحمد بن بلة (1963-1965)، وكان زبوناً لكبرى علامات الملابس الباريسية، ومن هواة السيجار الكوبي.

يُحكى في تجاويف السلطة الجزائرية، أن الوزير الأنيق كان ينظم بمعية زملاء بالحكومة سهرات في "فيلات" فاخرة بالعاصمة أو في الضواحي الشاطئية. لقد كانت من نوعية تلك الحفلات التي وُصفت في "الليالي المجنونة بالجزائر"، وهو الكتاب المنسوب إلى زوجة إسكندنافية لوزير جزائري في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين، وحسب ما يشاع فإن قصدي مرباح، مسؤول جهاز الأمن العسكري الجزائري حينها، (مديرية الاستعلامات والأمن حالياً)، كان يجمع ملفات حول أخلاق المسؤولين الكبار في الدولة، وهذه التفاصيل لم يكن المسؤولون الفرنسيون غافلين عنها، ففي الجزء الثاني من مذكراته "السلطة والحياة"، (1991)، أفرد فاليري جيسكار ديستان، رئيس الجمهورية الفرنسية من 1974 حتى 1981، بورتريهاً مادحاً لعبد العزيز بوتفليقة.

وكشف فاليري ديستان في كتابه أن سفرات بوتفليقة إلى باريس لم تكن سراً بالنسبة إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، "إنه نشيط، ومستقيم وجريء"، يقول ديستان، مضيفاً: "إنه كان يختفي أسابيع عديدة، دون العثور على أي أثر له. ويحدث أن يأتي إلى باريس متخفياً، في زيارات لا يتم إعلام الفرنسيين بها"، ويقول أيضاً: "كان يختبئ في شقة بفندق كبير، حيث يستقبل زيارات جميلة، بوتفليقة كان يحب النساء، وكن يبادلنه ذلك الحب بسخاء، وخلال مدة طويلة شارك حياته مع أستاذة طب، وكان متعلقاً بها قبل أن يتفارقا".

زواج غريب بفتاة جميلة

وكشف الكاتب والصحافي المتخصص في الشأن الجزائري في مجلة "جون أفريك" فريد أليلات، كشف في تقرير صحافي، نُشر في مارس/ آذار 2015، مجموعة من التفاصيل الشائقة عن حياة بوتفليقة.

ويوضح أليلات أن الرئيس الجزائري خرج على طاعة والدته "منصورية الغزلاوي"، التي تُوفّيت قبل 10 أعوام، بوضع حدٍّ لحياته كرجل أعزب عام 1989، وكان بوتفليقة يبلغ من العمر حينها 52 عاما عندما تعرّف على آمال التريكي في القاهرة ثم خطبها، وفي عام 1990 تزوج الرئيس الجزائري بآمال، طالبة الطب الجميلة والذكية المثقفة، المولودة عام 1968 (21 عاماً آنذاك)، وهي منحدرة من تلمسان وابنة الدبلوماسي الجزائري الذي كان يعمل في القاهرة يحيى التريكي، ومن الغريب في قصة بوتفليقة مع الشابة الجميلة آمال، أنه على الرغم من زواجه رسمياً بها، فإنه لم يُسكنها معه في منزله، إذ يقول عبدالقادر الدهبي، وهو من الوجوه السياسية البارزة في الجزائر، وكان صديقاً لبوتفليقة ويزوره بشكلٍ دوري في منزله، إنه لم يلحظ وجود نساء بالمنزل في جميع المرات التي زاره فيها، بحسب أليلات.

وأضاف، عندما سأل الدهبي، بوتفليقة عن سر غياب زوجته الدائم عن المنزل، كان الجواب بأنَّها تقيم في منزل والديها: "سيأتي يوم وتتعرف عليها"، يقول الدهبي الذي أكد أن هذه المرأة كانت وما زالت، لغزاً محيّراً في الحياة العاطفية للرئيس الجزائري.

ورغم قلّة المعلومات عن العلاقة بين الرئيس بوتفليقة وآمال، فإن علاقتهما انتهت بالطلاق، وعادت آمال إلى حياتها الطبيعية والاستقرار بين القاهرة وباريس، لكنها ما زالت تحظى باعتبار كبير لدى السفارة الجزائرية في باريس، فضلاً عن كونها مستشارة دبلوماسية رسمية.

لا ذرية للرئيس
وفُرض على بوتفليقة الذي أصبح في ما بعد رئيسا للجزائر، بعض البروتوكولات التي تتطلب وجود زوجة لديه، ففي عام 2003، عندما زار الرئيس الفرنسي جاك شيراك الجزائر، كان لا بد من اختيار إحدى الوزيرات في حكومة بوتفليقة لمرافقة برناديت شيراك، زوجة الرئيس الفرنسي، ومنذ عام 2014، لم تعد تلك البروتوكولات تمثّل أمرا مهما لدى الرئيس الجزائري؛ إذ إن المانع الصحي بات يحول بينه وبين الظهور الإعلامي، فضلاً عن عدم قدرته على السفر، بسبب وضعه الصحي الحرج، بحسب موقع "الصباح" المحلي، وبانتهاء زواجه الوحيد المعلن، بهذه الطريقة المعروفة، يكون الرئيس بوتفليقة لم يُرزق بِذُرية، ربما كان من بينها من يتنافس حالياً على تولي الحكم بالبلاد، في حال رُزق بذكر أو أنثى.

قد يهمك أيضاً :

شبيه عبدالعزيز بوتفليقة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

مئات الجزائريين يحتجون على بوتفليقة وجبهة البوليساريو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار تُنشر للمرة الأولى عن حياة بوتفليقة المليئة بالصخب والنساء أسرار تُنشر للمرة الأولى عن حياة بوتفليقة المليئة بالصخب والنساء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib