الرباط - المغرب اليوم
طرح عادل بنحمزة القيادي الاستقلالي والناطق الرسمي باسمه سابقا، في ظل التطورات الأخيرة التي تعيش على وقعها البلاد بسبب حملة المقاطعة، سلسلة من التساؤلات الهامة، والتي تصب جميعها في خانة تهييء الظروف لـ "إضراب عام" وطني.
واعتبر بنحمزة أن هذا الارتفاع الصاروخي والتاريخي في أسعار المحروقات وبشكل استفزازي و في عز حملة المقاطعة وفي ظل كشف الأرباح الخيالية التي حققتها الشركات بعد قرار تحرير الأسعار، يشكل مبررا معقولا لإضراب عام يظهر أن الناس لم تعد قادرة على تحمل كل هذا الجشع و هذه "الحكرة".
واستعرض بنحمزة عدد من العوامل التي تحتم خوض هذا الاضراب من أجل وقف نزيف الحكرة الذي استفحل في البلاد بينها :
1 - إضراب عام من أجل خفض الأسعار و تسقيف أرباح الشركات التي تكرشت حتى صارت بلا رقبة كما قال ذات بوح جميل الشاعر مظفر النواب.
2 - إضراب عام يعبر من خلاله الناس على أن السكين بلغ العظم.
3 - إضراب عام يشارك في المعطل و "المخدم" و الموظف و المستخدم و التاجر و المتقاعد و كل المواطنين.
4 - إضراب عام يقول بأن قتل الأحزاب و النقابات و الجمعيات و الإعلام، لا يقتل السياسة و لا الوعي الاجتماعي و لا الفعل المدني و لا الحرية.
5 - إضراب عام يقول "كفى" من إهانة هذا الشعب و احتقاره وتفقيره.
6 - إضراب عام يواكب حملة المقاطعة و يختبر ما تبقى من روح في المنظمات النقابية و المهنية و الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية.
7 - إضراب عام بتقنيات حضارية تقدم درسا آخر لمن يهمهم الأمر، على أن الشعب المغربي يستحق أفضل من هذه الحكومة و أفضل من هذا البرلمان.
8 - إضراب عام يخبر الجميع أن الشعب المغربي لم يقل كلمته بعد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر