بيروت - المغرب اليوم
كشفت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" عمّا وصفتها "عمليات تهريب" سوريين إلى لبنان، والتي تزايدت خلال الآونة الأخيرة، دون المرور عبر المعابر الحدودية الشرعية.
وأكدت المصادر أنّ هذه العمليات تتمّ عبر مهرّبين ينشطون في الجانبين اللبناني والسوري، والخطير في هذا الأمر أنّ عمليات التهريب هذه لا تشمل فقط من هم فارون من الخدمة العسكرية في سورية أو لارتكابهم أعمالا إجرامية أو جنائية، بل تشمل أيضا عناصر لها ارتباط بالتنظيمين "داعش" و"جبهة النصرة"، وأنّ بعض هؤلاء يتم استقدامهم من إدلب إلى لبنان، وبعضهم وصل إلى وادي خالد.
وكشفت المصادر أنّ بعضا من هؤلاء وقع في قبضة جهات أمنية لبنانية، وأشارت إلى إنّ عمليات التهريب هذه تتم بوتيرة يومية.
وهذا الأمر أثار ريبة الجهات اللبنانية المعنية بملف الحدود اللبنانية- السورية، وخشيتها من أن يكون خلف هذا التهريب تحضيرات خطيرة يبيتها المتطرفون للبنان.
قد يهمك ايضا: فرنسا تُعيد أطفالًا أيتامًا مِن أبناء الجهاديين المُنتمين إلى "داعش"
أبرز ملامح الخريطة العسكرية للنزاع السوري مع بداية عامه التاسع
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر