نواكشوط - المغرب اليوم
أرجأ مرشحو المعارضة للانتخابات الرئاسية الموريتانية تظاهرة كانت مقررة أمس باتجاه مقر اللجنة الانتخابية تعبيرا عن رفضهم نتائج التصويت التي منحت الفوز لمرشح السلطة محمد ولد الغزواني.
وبعد مواجهات وقعت الأحد بين الشرطة وأنصار المعارضة المحتجين عن نتائج فرز الأصوات في العاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو، اجتمع وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله مع مرشحي المعارضة الأربعة وطلب منهم دعوة أنصارهم إلى الهدوء.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في وقت متأخر من ليل الأحد، قال مرشحو المعارضة إنهم أوضحوا لوزير الداخلية أن ولد الغزواني هو الذي أثار الفوضى بإعلانه فوزه بعد فرز 80 بالمئة فقط من الأصوات.
وعبر مرشحو المعارضة عن عزمهم على تنظيم تظاهرات احتجاج سلمية كان مقررا أن تبدأ بعد ظهر الاثنين بمسيرة تتوجه إلى مقر اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة للتعبير "رسميا" عن رفضهم النتائج المعلنة، لكنهم قرروا في وقت لاحق إرجاء حملتهم "ربما إلى يوم الخميس".
وتطالب المعارضة أيضا بالإفراج عن العشرات من مناصريها الذين اعتقلوا خلال مواجهات مع الشرطة.
من جانبها، دعت الداخلية إلى ضبط النفس وحذرت من أن أي تجمع غير مرخّص قد يؤدي إلى عقوبات جنائية.
وكانت اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة قد أكدت الفوز الذي سبق وأعلنه قبيل فجر الأحد ولد الغزواني، بحصوله على 52,01% من الأصوات.
ولا تصبح هذه النتائج نهائية إلا بعد تصديق المجلس الدستوري عليها بعد النظر في الطعون المحتملة، خصوصا وأن مرشحي المعارضة الأربعة أعلنوا نيتهم استخدام كافة وسائل الطعن القانونية، وهم يطالبون اللجنة الانتخابية بنشر نتائج كل مكتب اقتراع بغرض مقارنتها بحساباتهم الخاصة التي خلصت إلى ضرورة أن تكون هناك جولة ثانية في 6 يوليو.
قد يهمك ايضا:
انتخابات رئاسية في موريتانيا اليوم والرئيس عزيز الاوفر حظًا للفوز
إمام أوغلو يطالب اللجنة الانتخابية بإعلان فوزه وتنصيبه عمدة لاسطنبول
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر