القاهرة - المغرب اليوم
نفى عالم الفيزياء الفلكية الأميركي الشهير نيل ديغراس تايسون الأحد التهم المساقة ضده بالاعتداء الجنسي على ثلاث نساء تقول إحداهن إنه اغتصبها قبل 30 عاما وأنهى تايسون البالغ 60 عاما الأحد مدة صمت طويلة بكتابته تعليقات على موقع “فايسبوك” نفى فيها ما يقال عنه وهو ذو شهرة واسعة في الولايات المتحدة بفضل برامج تلفزيونية بسّط فيها علوم الفلك للعامّة.
وقال: “لقد أصبح كل الرجال الذين يُتّهَمون بالاعتداء الجنسي مدانين لدى الرأي العام، أكانوا مذنبين أم لا”وقالت احدى النساء اللواتي يتّهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن إنه خدّرها واغتصبها حين كانا طالبين في الجامعة عام 1984.
أما هو، فيقول إنه عاش معها “بعض الأوقات الحميمة، من دون أن يشوب العلاقة أي شيء غريب”. وأضاف أنه أصيب بالذهول، حين قرأ بعد ثلاثين عاما، أنها تتهمه بالاغتصاب.
أما المتّهِمة الثانية فتقول إنه وضع يده على يدها في شكل غير مناسب. أما هو فيقول إن وشما للمجموعة الشمسية على يدها أثار انتباهه، فلمسه بأصبعه، وكان ذلك عام 2009.
وتقول الثالثة، وهي زميلته، إنه دعاها في صيف عام 2018 إلى منزله. وقد أخبرته في اليوم التالي أنها انزعجت، لأنها شعرت بأنه كان يحاول أن يغويها.
وأقرّ بأنه قال لها إنها إذا حضنته، فسيطلب المزيد، وصافحها في شكل “فريد” تعلّمه من السكان الأصليين في محمية غراند كانيون، على ما يقول، لكنها اعتبرت ذلك غير مناسب.
وأعلنت محطتا “فوكس” و”ناشونال جيوغرافيك”، حيث يبث نيل ديغراس تايسون برامجه، ومتحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، أنها تحقق في هذه الادعاءات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر