الهيني يُطالب بمثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية
آخر تحديث GMT 13:27:44
المغرب اليوم -

الهيني يُطالب بمثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيني يُطالب بمثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية

المحامي محمد الهيني
الرباط - المغرب اليوم

أكد المحامي محمد الهيني أن توقيف المتهم في الجلسة هي سلطة خاصة بغرفة الجنايات وغير مرتبطة بملتمس النيابة العامة أو الطرف المدني، ولا يمكن لغرفة الجنايات أن تأمر بتوقيف المتهم إلا في مرحلة صدور الحكم، أي أنها تقرر في ثبوت الجريمة والعقوبة وتقرر في التوقيف من عدمه، إما تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو المطالب بالحق المدني”.

وأوضـح الهيني أن المادة 431 من قانون المسطرة الجنائية تقر أنه من الممكن لغرفة الجنايات في حالة الحكم بعقوبة جنائية سالبة للحرية أن تأمر بإلقاء القبض حالاً على المحكوم عليه الذي حضر حراً للجلسة وينفذ الأمر الصادر ضده بالرغم من أي طعن، أي أن الفصل المذكور ربطه بالحكم بعقوبة جنائية سالبة للحرية أي خمس سنوات فما فوق وبسلطة المحكمة وحدها وبمرحلة صدور الحكم، أي بعد الاختلاء للمداولة والنطق بالحكم سواء التمست النيابة العامة أو الطرف المدني ذلك أو لم يلتمسا، أي أن اعتقال المتهم غير جائز مطلقا في المراحل والجلسات السابقة على إصدار الحكم.

وأضــاف الهيني، عضو هيئة دفاع آيت الجيد في تصريحات صحافية، بالقول “مطلبنا كدفاع الطرف المدني ليس هو التوقيف مطلبنا هو كشف الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب، أما اعتقال المتهم فيأتي لاحقا للكشف عن الحقيقة”.

واسترسل "نحن لا نتبنى منطق الانتقام، نحن نتبنى منطق القانون بصفة عادلة، وإذا لم يتم مثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية فمثوله مسألة وقت، وذلك بعد قرار المحكمة بالإدانة، وقرارها غير قابل لأي طعن. وعند صدور قرار محكمة النقض النهائي في الملف، تباشر النيابة العامة مسطرة إلقاء القبض على المتهم لتنفيذ العقوبة".

وعلى الرغم من مرور أكثر من 24 سنة على مقتل الطالب اليساري “أيت الجيد” قرب معمل للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم، على مقربة من موقع ظهر المهراز الجامعي، بعد صراعات مريرة بين طلبة يساريين وإسلاميين، لا زال الملف حيا في محكمة الاستئناف في فاس، ومن المنتظر أن يكشف فيه ما غيبته السنوات الماضية وتصدر عنه أحكام جديدة.
 
وكانت عائلة آيت الجيد، في شخص حسن، ابن أخ محمد آيت الجيد، قد وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة السابق، اعتبرت فيها أن “عائلة الفقيد تعيش وتعاني من تماطل القضاء الذي لم ينصفها في إظهار الحقيقة كاملة حول مقتل محمد آيت الجيد، وكذا معاقبة الجناة على ما اقترفوه في حق الضحية”، متهمة “جهات معنية بالتدخل أمام القضاء”.

وجدير بالذكر أن القضاء كان قد أدان سنة 2006 عمر محب، عضو جماعة العدل والإحسان، بـ 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية القضية ذاتها، بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه، وهو الاعتقال الذي اعتبرته الجماعة الإسلامية المعارضة حينها “تضييقا سياسيا على جماعة العدل والإحسان وأطرها وأنشطتها”.

وقد يهمك أيضاً :

عبد النباوي يلتقي رئيس مجلس القضاء الفلسطيني في مقر"النيابة العامة"

النباوي يستدعي صاحب الفيديوهات المثيرة عن مقتل زاينة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيني يُطالب بمثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية الهيني يُطالب بمثول حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib