الرباط - المغرب اليوم
أُحيل صاحب إشاعة "كنز سرغينة" يوم أول أمس الثلاثاء، على مستشفى "ابن الحسن" للأمراض النفسية والعقلية، بمدينة فاس.
ويدعى صاحب إشاعة الكنز، بـ"جغيغ" وهو في الأربعينيات من العمر، متزوج وأب لطفلين، ويشتغل سائقا، حسب ما نشرت "المساء" في عددها ليوم الخميس 14 يونيو الجاري.
وأكد ذات المصدر الإعلامي، أن الصحة العقلية للشخص الذي نشر إشاعة الكنز وحشد لها الأهالي وصعد بهم إلى قمة جبل يطل على منطقة "تيشوت"، ليست على ما يرام.
وتروج أخبار، مفادها أن التحقيقات لا زالت جارية في هذا الملف، ومن المحتمل أن تتم متابعة مجموعة من الأشخاص، ممن كانوا من بين المساهمين الأوائل في القيام بعملية الدعاية والترويج، لهذا الخبر الزائف، على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي.
وكشفت أن حقيقة الكنز الموعود الذي بشر به صاحب الإشاعة الساكنة، ورغم أنها تبدو في رأي الجميع مجرد إشاعة، إلا أن أبناء المنطقة سيدركون أن ما كان يقصده "جغيغ" بالكنز العظيم، هي تلك الثروة الطبيعية التي توجد في مقلع بالمنطقة، غني بمادة الحصى تستخرج منه يوميا أطنان من طرف شركة تعود لأحد النافذين.
وحمل المسؤولية فيما وقع إلى السلطات المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، متهما إياهم بالمساهمة في إنجاح حشد المواطنين بهذا العدد الهائل ونقلهم إلى عين المكان.
وأضاف المصدر، أن صاحب الإشاعة زار السلطات أسبوعا قبل تنفيذ عمليته، وأخبرها بما كان ينوي القيام به، مشيرا إلى أنه حصل على ترخيص أحد حراس الكنز المزعوم وهو من الجن.
وادعى المعني بالأمر، أن الحارس/الجني زاره مرتين في المنام واليقظة، وأخبره سر الطريقة التي وجب اتباعها من أجل النجاح في استخراج الكنز الموعود.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر