وجدة - هناء امهني
أدانت استئنافية الناظور، دركيًا بعقوبة سجنية مدتها خمس سنوات، بعد تسهيل هروب سجين، وهي التهمة التي التصقت به رفقة دركيين آخرين يحملان الصفة الضبطية، أحدهما رئيس مركز ترابي، مازالا ينتظران الحكم، لتمتيعهما بقواعد الاستثناء.
وأشارت مصادر مطلعة أن الدركي التابع للقيادة الجهوية لمكناس، تورط في تسهيل هروب بارون المواد المخدرة المحكوم بـ 10 سنوات سجنًا، والمتورط في قضايا جديدة للاتجار الدولي في المواد المخدرة، مازالت رائجة أمام المحاكم، إذ كشفت الأبحاث والتحقيقات أن الدركي المدان، منح البارون الهارب، هاتفًا محمولًا للاتصال بزوجته، أثناء نقله من مكناس إلى الناظور، من أجل عرضه على الوكيل العام للمدينة نفسها، وهو ما سمح له بتنسيق الهروب مع زوجته، بالإضافة إلى تورطه في تغيير مسار الرحلة من مكناس إلى سجن الناظور، والتوجه إلى منزل البارون والإذن له بدخول منزله وحيدًا، وكلها قرائن ودلائل ورطت الدركي المدان في جريمة تسهيل الهروب.
من جهة ثانية تعقد محكمة الاستئناف في الناظور، في الأيام القليلة المقبلة، جلسة لمحاكمة شريكي الدركي المدان، وهما رئيس مركز ترابي، رتبته أجودان، ودركي آخل برتبة ضابط شرطة قضائية، تورطا في الجريمة نفسها كل حسب المنسوب إليه، وجرى فصل ملف المتهمين عن زميلهما لتمتعهما بالامتياز القضائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر