الدار البيضاء - المغرب اليوم
تسببت شبهة إصابة طبيبة بقطاع الصحة، في تأجيل نشاط ملكي كان مبرمجا يوم الاثنين الماضي ، لمستشفى الرحمة بالبيضاء، تسببت شبهة إصابة طبيبة بقطاع الصحة، في تأجيل تدشين ملكي كان مبرمجا الاثنين الماضي لمستشفى الرحمة .
وذكرت صحيفة مغربية أن 50 مسؤولا بمدينة الدارالبيضاء، خضعوا يوم الاثنين الماضي إلى إجراء فحوصات للكشف عن اعراض فيروس كورونا. واضافت الصحيفة، إلى ان المعنيين ينتمون إلى عدة قطاعات بوزارة الداخلية والصحة وكذا الأمن،قد تم الكشف عليهم قبل موعد الزيارة الملكية المعلنة وذلك بسبب مخالطتهم للطبيبة التي كان من المفترض أن تقدم شروحات حول المستشفى الجديد بمدينة الرحمة ، وهي ايضا مسؤولة عن استقبال الحالات المستجدة والمؤكدة اصابتها بكوفيد 19بمستشفى مولاي يوسف والاشراف على وضعها في العزل.
وتابع ذات المصدر، ان الطبيبة ظهرت منهكة ومتعبة وتظهر عليها أعراض الفيروس، كما انها صافحت وخالطت الوفد المشرف على الإعداد والترتيبات الميدانية للزيارة الملكية.ولفت الى ان المعنية قد خضعت لاجراء تحليل مخبري وكانت نتيجته سلبية غير أن جميع المسؤولين الذي حضروا تم نقلهم الى مقر ولاية الجهة قبل ان يخضعوا بدورهم للتحاليل المخبرية التي كانت نتيجتها سلبية لكن الاجراء يتخذ بشكل احتياطي في اطار اليقظة والتطبيق الصارم لمعايير المنظمة العالمية للصحة.
وقد يهمك أيضا" :
المغرب-يعلن-إجلاء-رعاياه-من-ووهان-الصينية-ويضعهم-في-الحجر-الصحي
إجراءات-مالية-وقائية-ضد-تأثيرات-كورونا-الاقتصادية-التي-تخطّت-السياحة-والنقل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر