أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم
آخر تحديث GMT 09:13:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم

قرر أطباء النقابة المستقلة للقطاع العام خوض سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات
الرباط - المغرب اليوم

في تصعيد جديد، قرر أطباء النقابة المستقلة للقطاع العام خوض سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات، معلنين «الحداد العام»، بسبب ما وصفوه بـ»تلكؤ» حكومة العثماني لتلبية ملفهم المطلبي الذي ظل يراوح مكانه. هذا وقرر الأطباء الغاضبون، الاستمرار في حدادهم لأسبوعين، مرتدين بذلا سوداء بداية الشهر الجاري، وخوض إضراب وطني نهاية أبريل.

كما يعتزم الأطباء خوض إضراب وطني ثانٍ يومي 2 و3 ماي المقبل، معلنين عن تنظيم مسيرة وطنية احتجاجا على ما آل إليه الوضع الصحي بالمغرب، كما قرر الأطباء المحتجون «مقاطعة الحملات الجراحية العشوائية التي لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها، فضلا عن تقديم نتائج الدراسة حول الهجرة الجماعية».

 وأوضح أطباء القطاع العام في بيان لهم، أنهم «وجدوا أنفسهم بعد سنوات، أمـام استمرار نفس الوضعِ الصحي المُتَأَزِّمِ والاختلالات العميقة التي تعرفها المنظومة الصحية، وما آلت إليه أوضاع المؤسسات الصحية، من ندرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيوطبية ومشاكل التعقيم والأدوية»، وهو الأمر الذي «انعكس سلبا على نوعية الخدمات المقدمة لمُرتفِقي المؤسسات الاستشفائية، والعاملين بها أيضاً».

وكشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن «المئات من الأطر الطبية يدفعون إلى تقديم استقالاتهم هروبا من دخول المنظومة الصحية برُمتِها، وفي مقدمتها المستشفى العمومي الذي يعيش أيامه الأخيرة، إن لم تتداركه إرادة فعلية لإنقاذه». ويطالب الأطباء تزامنا مع خطواتهم التصعيدية، بـ»تحسين ظروف اشتغال العاملين في القطاع الصحي العمومي، وصرف مستحقات التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية والتعويضات عن المسؤولية».

من جانبهم، أوضح الأطباء المضربون أنهم «لم يلمسوا إلى حد الآن أي تجاوب إيجابي من لدن وزارة الصحة أو الحكومة، أمام غياب أي تفاعل جدي مع ملفهم المطلبي، واستمرار تجاهل معالجة الأسباب التي دفعتهم للاحتجاج، عازمون على الاستمرار في احتجاجاتهم».

واتهم أطباء النقابة المستقلة، حكومة العثماني بأنها «لم تحرك ساكنا لاحتواء الوضع أو التدخل بما تقتضيه مسؤوليتها السياسية والوطنية والدستورية، لإنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية التي صارت أقرب من أي وقت مضى».

وكشف الأطباء أن المنظومة الصحية بالمغرب،» تعاني منذ زمن طويل بسبب نتائج سياسات الحكومات المتعاقبة في مجال الصحة التي طبعها التخبط والارتجال والتدبير الآني وطغت عليها دائما الحسابات السياسية الضيقة على حساب مصلحة القطاع الصحي والمواطن المغربي، وعانت بشكل مستمر من غياب رؤية استراتيجية واضحة المعالم على المديين المتوسط والطويل نظرا لافتقارها لسياسة صحية حقيقية فعالة ومندمجة تستجيب للحق المكفول دستوريا للمواطن المغربي في الصحة».

وأكد الأطباء المحتجون، أن «العرض الصحي لا يستجيب لتطلعات المواطن ويعاني أعطابا واختلالات بنيوية عميقة، تتمثل أساسا في استمرار نقص الميزانية المخصصة للصحة والتي لا تتجاوز 6 في المائة، رغم أنها هذا القطاع يحتاج ميزانية لا تقل عن 10 في المائة من ميزانية الدولة، حسب المنظمة العالمية للصحة».

كما كشف أطباء القطاع العام، «ندرة الأطباء والنقص الحاد في الموارد البشرية رغم ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية العمومية، وإغلاق العديد من المؤسسات الصحية وحرمان المواطنين من خدماتها، في ظل استمرار أزمة الخصاص في الموارد البشرية، وتردي البنية التحتية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية، التي تعاني من النقص في المعدات الطبية والبيوطبية، مما يؤثر على جودة الخدمات الصحية».

قد يهمك ايضا:

مؤسسة "أيت الجيد بنعيسى" تستعد لرفع دعوى قضائية ضد حامي الدين

حقيقة تخلّي الصحافي حميد المهداوي عن محاميْه حاجي والهيني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib