الجزائر تعرض استراتيجية للتكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الجزائر تعرض استراتيجية للتكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تعرض استراتيجية للتكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر

وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل
الجزائر – ربيعة خريس

كشف وزير خارجية الجزائر، عبد القادر مساهل، خلال مؤتمر جهوي للأمن في الساحل الأفريقي وغرب أفريقيا، انعقد الاثنين، في بماكو، أن الجزائر اقترحت وثيقة على الاتحاد الأفريقي تتعلق باستراتيجية التكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر في سورية و العراق. وقال عبد القادر مساهل، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، " لمست لدى الأشقاء العرب اهتماما كبيرا بالتجربة الجزائرية في الخروج من الأزمات، خاصة تلك التي ضربت بلادنا في التسعينيات، وكيف واجهنا قوافل المقاتلين الأجانب والعائدين من أفغانستان والبوسنة والشيشان، ودور المساجد والإعلام في محاربة التطرف العنيف والراديكالية".

 ويرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن عودة المقاتلين الأجانب من ساحات القتال في سوريا والعراق يعتبر أكبر هاجس يؤرق  المنطقة العربية والأفريقية. وأكد مساهل أن الجزائريين هم الأقل قابلية للانخراط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف اختصارا بـ " داعش " بفضل قدرة السلطات على  تحصين الشباب من التطرف، فالجزائر مرت بتجربة مريرة.

 وكان وزير داخلية الجزائر، نور الدين بدوي، قد أك في تصريحات صحفية، إن عدد الجزائريين المنخرطين في تنظيم " داعش " لا يتجاوز 160 عنصرا، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية على الحدود الشرقية والجنوبية، حيث عززت تواجدها بالمناطق الحدودية التي تربط البلاد بكل من مالي والنيجر وليبيا بخمسة آلاف عسكري إضافي بداية شهر سبتمبر / أيلول الماضي.

 ويعمل تنظيم "داعش" حسب توقعات مؤسسة التنبؤات الإستراتيجية الأمريكية، على تعزيز تواجده في معاقله في شمال أفريقيا ومناطق أخري بعد الانتكاسات والخسارة الكبيرة التي تجرعها في كل من سورية والعراق. وحذر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في مذكرة عرضها بدلا منه رئيس الوزراء الجزائري، عبد المجيد تبون، خلا أشغال القمة الـ29 للاتحاد الأفريقي، انعقدت بتاريخ 4 يوليو / تموز الماضي، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من الخطر الكبير الذي أصبح المقاتلون الأجانب يشكلونه على أمن البلاد والمنطقة.

 وكشف رئيس الجزائر عن وجود أكثر من خمسة آلاف أفريقي ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية داخل القارة وخارجها. ودعا بوتفليقة، إلى "ضرورة مواجهة هذا التهديد، من خلال تطوير علاقات التعاون بين الدول الأفريقية، بخاصة في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاتلين الأجانب، وتحسين المعرفة بملامحهم، ومنع تنقلهم عبر مختلف وسائل النقل ونقاط الدخول والعبور، فضلا عن تحسين إدارة الحدود. وتزامنت مذكرة الرئيس الجزائري، مع إعلان عدة جماعات متطرفة تنشط في شمال مالي والساحل الأفريقي، شهر مارس / آذار الماضي، عن اندماجها في تنظيم واحد أطلق عليها اسم " أنصار الإسلام والمسلمين " يقوده " إياد آغ غالي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تعرض استراتيجية للتكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر الجزائر تعرض استراتيجية للتكفل بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib