الرباط - المغرب اليوم
بعد ساعات من تلقيه لطعنات خطيرة، وجهها له ابنه الشاب داخل منزل الأسرة بحي مولاي رشيد في المغرب، لفظ مسن أنفاسه الأخيرة، يوم الثلاثاء، بالمستشفى الجامعي ابن رشد متأثرا بجروحه البليغة، حيث كانت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية حي مولاي رشيد، قد تمكنت في الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين، من إيقاف شاب في بداية عقده الثاني، تورط في العنف ضد الأصول، حيث عمد إلى شرملة والده وشقيقته، من خلال توجيه العديد من الطعنات لهما بواسطة سلاح أبيض.
وأوضح مصدر مطلع، أن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 32 سنة، اعتدى على والده بالضرب لتتدخل شقيقته الصغرى البالغة من العمر 28 سنة، قبل أن تتطور الأمور، حيث عمد إلى توجيه العديد من الطعنات الخطيرة لهما، ليتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي عثمان ومنه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، نظرا لخطورة حالتهما.
وأكد ذات المصدر أن أسرة الشاب سبق لها التقدم بالعديد من الشكايات للمصالح الأمنية، أوضحت من خلالها أن المعني بالأمر، يقوم بشكل مستمر بالاعتداء عليهم، وبالتالي وجب اعتقاله وتقديمه للعدالة.
قد يهمك أيضًا:
تجدد المواجهات بين الرعاة الرُّحل وساكنة أربعاء الساحل في تيزنيت
توقيف مُؤذّن في مسجد اغتصب طفلة قاصر ضواحي تارودانت
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر