تحذيرات من عودة 900 جهادي مغربي بعد سقوط داعش
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تحذيرات من عودة 900 جهادي مغربي بعد سقوط "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات من عودة 900 جهادي مغربي بعد سقوط

الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تواجه الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية تحديًا كبيرًا، يتمثل في تعقب أثر أكثر من 900 جهادي مغربي قد يعودون إلى المملكة من مختلف مناطق النزاع التي سافروا إليها في الأعوام الماضية، خاصة سورية والعراق، بعد سقوط تنظيم "داعش" في أكتوبر الماضي على يد قوى التحالف الدولي بقيادة أميركا، علاوة على تحدي مراقبة الحدود البرية الجنوبية الشاسعة للمملكة، في ظل تزايد خطر الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، إلى جانب تجنب تسلل أشخاص مشتبه فيهم بين المهاجرين إلى شمال المملكة، تحت ذريعة الرغبة في العبور إلى الفردوس الأوروبي.

هذا ما كشفه تقرير لوكالة الاستشارات الأمنية والاستخباراتية (AICS)، وهي شركة أوروبية رائدة في الاستخبارات الأمنية، كانت حذرت من اعتداءات قبل وقوعها في تونس وفرنسا وإسبانيا، وتتعامل مع مجموعة من مصالح الاستخبارات العالمية. التقرير نقلت تفاصيله صحيفة “غازيتا” الإسبانية.

وكشف التقرير أن المغرب يعتبر واحدًا من البلدان التي “خرج منها عدد مهم من المتطوعين لتعزيز صفوف الجماعات الإرهابية في سورية”، مبرزًا أن “عددهم يقارب 1800 جهادي”، لكن الخطر يكمن في كون “أكثر من النصف "900 مغربي" يمكن أن يشرعوا في العودة، وهذا ينطوي على مشكلة أمنية خطيرة”.

وأضاف التقرير، كذلك، أن حركة شام الإسلام في سورية كانت تتكون بشكل كبير من المغاربة، الذين يديرون مركزًا للتدريب في اللاذقية. في المقابل، كان عبدالوافي لفتيت، وزير الداخلية، أوضح، قبل أيام، أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الجهادية في مناطق النزاع بلغ 1699 مغربيًا، من بينهم 225 معتقلًا سابقًا، وأضاف أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف داعش وصل إلى 929 مغربيًا، غير أن 596 لقوا حتفهم في مختلف مناطق النزاع، في المقابل عاد 213 منهم للمملكة. ومن بين مجموع الجهاديين المغاربة هناك 293 امرأة و391 طفلًا.

على صعيد متصل، أوضح التقرير “AICS” أن النموذج الديني الذي يعتمده المغرب والمقاربة الأمنية جنّبا المملكة اعتداءات أو أعمالًا إرهابية، مثل تلك التي شهدتها بعض الدول الإفريقية والأوروبية. لكن رغم ذلك، ترى الوكالة الاستخبارتية الخاصة، أن المخاطر لا زالت قائمة في المغرب، نظرًا إلى ما سمته “إمكانية النفاذ من الحدود، خاصة الجنوبية”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية سبق واعتقلت أشخاصا دخلوا إلى المملكة عبر الحدود. وحذرت، أيضًا، من إمكانية استغلال بعض الأشخاص الخطرين الهجرة السرية في شمال المملكة واستعمالها كغطاء لنواياهم الحقيقية.  

ورغم هذه التحذيرات، فإن الوكالة الاستخباراتية الخاصة تعترف بأن الوضع في المغرب أكثر أمنًا من تونس والجزائر، إذ تعتقد أن هذين البلدين الأخيرين هما أكثر عرضة للمخاطر الإرهابية، ومصير الجهاديين المغاربة لا زال يقلق الاستخبارات العالمية، لاسيما وأن صحيفة “الكوفدينثيال” الإسبانية نشرت بتاريخ 18/08/2014 معلومات تفيد بأن 1221 مغربيًا انتقلوا من المملكة صوب سورية والعراق للقتال في مختلف الجماعات الجهادية هناك؛ علاوة على 2000 مقاتل من أصول مغربية يحملون جنسيات أوروبية مختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عودة 900 جهادي مغربي بعد سقوط داعش تحذيرات من عودة 900 جهادي مغربي بعد سقوط داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib