الرباط - المغرب اليوم
تفجرت فضيحة أخرى بطلها رئيس مجلس المستشارين ‘حكيم بنشماش’ الذي يبدو أن منصبه الحالي نجح من خلاله في التحول لمقاول عقاري بجميع جهات المملكة.
فبعدما كشف إعداد ‘بنشماش’ رفقة مقربين له بطنجة لشراء عقارات ضخمة، فجر ‘رشيد نيني’ مدير نشر يومية ‘الأخبار’ فضيحة مدوية في وجه ‘بنشماش’ كاشفاً تفاصيل حصوله على أراضٍ سلالية بقيمة 5 مليارات سنتيم بالمدار الحضري ضواحي مدينة فاس.
الطريقة التي حصل بها ‘بنشماش’ على مساحة كبيرة بضاحية ‘راس الما’ قيادة ‘عين الشقف’ وتورط ‘العربي المحرشي’ الى جانبه وهو الذي تحوم حول ثروته شكوك كبرى بمدينة وزان التي تنتشر بها زراعة المخدرات، تطرح أكثر من تساؤل حول مصداقية رابع رجل في الدولة في الوقت الذي دعا فيه المٓلك المسؤولين الى اعطاء المثل بتصرفاتهم في مواقع المسؤولية.
نيني كشف في عموده اليومي أن بنشماش و المحرشي والذين أصبحا لا يتفارقان، حصلا على الأراضي السلالية، بايعاز من البرلماني عن حزب الجرار ‘شيبوب’، ‘حسن بلمقدم’.
ذات الناشر، كشف أن البرلماني ‘شيبوب’ عمل كل ما في جهده لحصول ‘بنشماش’ على الأراضي السلالية بطرق ‘قانونية’ بـ300 درهم للمتر بينما سعرها الحقيقي لا يقل عن 1000 درهم لكونها داخل المدار الحضري بضاحية فاس.
السؤال المؤرق الذي أصبحت ساكنة الريف تطرحه كما ساكنة وزان التي ينحدر منها العربي المحرشي، هي عن مصدر الثروة الكبيرة التي راكمها هؤلاء خلال فترة وجيزة حيث أصبحا يقطنان بشكل متجاور لبعضهما البعض بفيلا لكل واحد منهما على شاكلة قصور فخمة بحي OLM السويسي أحد أرقى أحياء المملكة.
بنشماش أصبح مليارديراً بأملاك العقارية بين عشية وضحاها، بعدما كان مدرساً بأجرة لا تزيد عن 6.000 درهماً، ويقطن بعمارة آيلة قبالة المحيط الأطلسي بحي المحيط بالرباط، الى جانب المحرشي الذي بدأ مساره المهني كخياط بسيط بمدينة القصر الكبير، قبل أن يحصل على عضوية المكتب السياسي لـ”لبام” في ظروف غامضة، والنفوذ الذي أصبح يتمتع به حتى أنه ظهر في شريط فيديو يوجه اتهامات ثقيلة إلى مسؤولين ب الدرك الملكي دون أية محاسبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر