الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية

مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

في موقف مثير، شبّه مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، فرنسا بحركة طالبان الأفغانية المتشددة. وقال، في رده على تعقيبات النواب البرلمانيين بخصوص مسألة الحريات الفردية، أثناء مناقشة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، إن "فرنسا هي الوجه الآخر لطالبان".

تشبيه الرميد لفرنسا بحركة طالبان الأفغانية جاء حين حديثه عن الحريات الفردية في المغرب، إذ قال إن كل مجتمع له قيَمه الخاصة، التي تؤطر الحريات الفردية، حيث أشار إلى تزايد التضييق على النساء المسلمات المحجّبات في فرنسا.

وقال وزير الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، تعقيبا على واقعة مطالبة سيدة محجبة في فرنسا بمغادرة قاعة كانت توجد فيها داخل إحدى البلديات بفرنسا: "فرنسا مثلا، تمنع الحجاب، وهي وجه آخر لحركة طالبان؛ لأنها تصادر حق المرأة في ممارسة حريتها، وهذا تقييد للحريات".

وعبّر الرميد عن مناصرته للحريات الفردية في المغرب؛ لكنه استدرك أنها "يجب ألا تكون مطلقة بل في حدود، لأن الحرية الفردية تخضع لمنظومة القيم السائدة في المجتمع".

وتابع المتحدث ذاته قائلا: "المنطقي هو أن تبقى الحريات في حدود، وفق ما تحده المنظومة القيمي فحتى في مجتمعات أخرى، ليست حرية التعبير مطلقة، حيث يُمنع الحديث عن موضوع المحرقة، مثلا؛ لأن الأمر يتعلق بتاريخ ومعطيات يحرم الحديث عنها، وأصبحت حرية التعبير في مهب الريح، لأن المجتمع أراد ذلك".

وبخصوص العلاقات الجنسية الرضائية، عبّر الرميد عن معارضته لها، بشكل ساخر، حيث قال، تعليقا على هذا الموضوع: "الرجل يمكن أن يقيم علاقة مع من يريد، طيب، ولكن تعدد الزواج ممنوع، علما أنه يعطي الحقوق للمرأة، فإذا كانت الزوجة الأولى قابلة، والثانية قابلة، القانون مالو؟".

الرميد عبّر أيضا عن موقفه الرافض لإباحة الإجهاض، حيث قال: "منظومة القيم يجب احترامها، وحين يتطور المجتمع يمكن أن يقبل الإجهاض؛ لكن هذا غير ممكن الآن"، مضيفا: "الدولة يرأسها أمير المؤمنين، الذي قال إنه لا يمكن أن يحل ما حرم الله ولا أن يحرم ما أحل الله. انتهى الكلام، وأي اجتهاد في هذا الموضوع يمكن أن يهدم الثوابت التي بنيت عليها الدولة".

ودعا الرميد إلى عدم الغلو في المطالب، والاتفاق على الحلول الوسطى، "فإما أن نتفق على الحلول الوسطى أو لا نتفق نهائيا"، يقول الوزير، مضيفا "هناك تحكيم ملكي لا يمكن أن يتغير مضمونه بتغير رؤساء المؤسسات التحكيمية أو الوزراء، هو قائم ما دام هناك إجماع، وهذه ميزة للمغرب".

وقد يهمك أيضاً :

الملك سلمان يتسلم رسالة من مهاتير محمد

قطر تكرم منقذة رجب طيب أردوغان من الإنقلاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib