مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

حذّرت هيئتان دستوريتان في تونس من خطورة المصادقة على مشروع قانون لـ "زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح"، في وقت يستعد مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في جولة حاسمة قد تؤثر في موعد إجراء الانتخابات البلدية المقرر أساسًا في آذار (مارس) المقبل.

ونبهت الهيئة العليا لحقوق الإنسان (هيئة دستورية مستقلة) إلى "أخطار على ممارسة الحقوق المدنية والسياسية وإلى ما يحتويه ذلك القانون من عقوبات سجنية طويلة المدة، عبر التوسع في التجريم المبني على عبارات فضفاضة وغير دقيقة لا تمس المواطنين فحسب بل تمس أيضًا الأمنيين أنفسهم"، كما رأت الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في بيان نشرته الاثنين، أن "الحماية الفعلية لرجال الأمن تكون عبر توفير الوسائل والأدوات لعملهم، بخاصة الوسائل القانونية التي تخلصهم من سلطان التعليمات تأسيسًا لأمن جمهوري فعلي"، معربةً عن استغرابها لعدم استشارتها من قبل الحكومة في هذا القانون المثير للجدل.

وكانت نقابات الشرطة هددت في بيان مشترك عقب هجوم الطعن الذي استهدف شرطيَين منذ أسبوعين، بأنها "سترفع الحماية عن النواب ورؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان بداية من 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في حال استمرت سياسة تجاهل المصادقة على قانون حماية الأمنيين".

في المقابل، اعتبرت هيئة النفاذ إلى المعلومة (هيئة دستورية مستقلة) أن مشروع القانون المذكور "يتعارض مع أحكام الفصل 32 من الدستور الذي ينص على ضمان الدولة حق المواطنين بالنفاذ إلى المعلومة ويضرب مبادئ الشفافية والمساءلة ومشاركة المواطن في وضع السياسات العامة". ويتضمن مشروع "قانون زجر الاعتداء على الأمنيين والعسكريين" فصولًا تشدد العقوبات على المتظاهرين والصحافيين الذين يوثقون الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين تصل إلى حد السجن 10 سنوات، كما يمنح حصانة لقوات الشرطة أثناء تأدية مهماتها.

في غضون ذلك، حذر عضو "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" نبيل بفون، من استحالة إجراء الانتخابات البلدية والمحلية في موعدها المحدد في حال فشل البرلمان اليوم، في انتخاب رئيس جديد للهيئة الانتخابية التي استقال شفيق صرصار من رئاستها في أيار (مايو) الماضي، علمًا أن البرلمان التونسي كان فشل في انتخاب خلف لصرصار في دورتين انتخابيتين سابقتين، ولم يحصل أي من المرشحين على غالبية النصف زائد واحد (109 أصوات من أصل 2017)، فيما ستُعقد دورة انتخابية ثالثة اليوم، في ظل استمرار عدم التوافق بين الكتل النيابية حول مرشح واحد. وتحذر المعارضة من "تسييس" الهيئة العليا المستقلة عبر انتخاب رئيس موالٍ للأحزاب الحاكمة وبخاصة "نداء تونس" العلماني وحركة "النهضة" الإسلامية، في حين يرى مراقبون أن التوافق بين هذين الحزبين من شأنه أن ينهي التأخير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib