المهاجرون الأفارقة في إسرائيل يواجهون خطر الترحيل
آخر تحديث GMT 04:07:07
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المهاجرون الأفارقة في إسرائيل يواجهون خطر الترحيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهاجرون الأفارقة في إسرائيل يواجهون خطر الترحيل

المهاجرين الأفارقة
تل أبيب ـ ناصر الأسعد

يعيش عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الذين فروا من البؤس في بلادهم في حالة قلق مستمر وخوف من الترحيل من إسرائيل، رغم أن بعضهم مقيم فيها من أكثر من عشر سنوات، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار أخيراً منطقة جنوب تل أبيب مع تزايد السخط لدى الإسرائيليين من قدوم المهاجرين الأفارقة إليها. وظهر نتنياهو أمام كاميرات وسائل الإعلام إلى جانب مسنة إسرائيلية قالت إنها لا تغادر شقتها في الليل خوفاً من المهاجرين الأفارقة.

وتعهد نتنياهو بإعادة جنوب تل أبيب إلى الإسرائيليين، مؤكداً أن الأفارقة هناك ليسوا لاجئين بل هم متسللون غير شرعيين. وتقول ادي دروري - أفراهام من منظمة العون للاجئين وطالبي اللجوء في إسرائيل إن اللاجئين الأفارقة عبروا الحدود بشكل غير قانوني، لكنهم حصلوا على تأشيرات إقامة قصيرة المدى. وتضيف: ليسوا غير قانونيين لأنهم يتوجهون مرة كل شهرين للحصول على تأشيرة من وزارة الداخلية. إنهم هنا يعملون ويسددون الضرائب. ليسوا غير قانونيين. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أكدت دروري - أفراهام أن بين طالبي اللجوء في إسرائيل آلافاً من دارفور ما زالوا بانتظار رد على طلباتهم، مشيرة إلى أن بعضهم ينتظر منذ سنوات.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في 30 يونيو/حزيران أن هناك 38 ألفاً و43 مهاجراً أفريقياً في البلاد بينهم أكثر من 27 ألفاً من إريتريا و7869 مهاجراً من السودان، بينما قدم الباقون من دول أفريقية غير محددة.
وأشارت لجنة تابعة للأمم المتحدة قامت بتحقيق حول انتهاكات لحقوق الإنسان في إريتريا في تقرير صدر في العام 2016، إلى أن حكومة الرئيس أسياس أفورقي التي تتولى السلطة منذ 1991، متهمةً بالعبودية المنهجية والتجنيد الإجباري وغير ذلك من الانتهاكات. وطبقاً للأمم المتحدة، فإن نحو خمسة آلاف إريتري يخاطرون بحياتهم كل شهر للفرار من بلادهم.

كما أن هناك هجرة من منتظمة من إقليم دارفور السوداني، الذي يعاني من الحرب والاضطرابات. وبدأ المهاجرون بالتدفق بأعداد كبيرة عبر الحدود التي لم تكن خاضعة لحراسة مشددة بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء المصرية عام 2007، مع دخول قرابة 5000 شخص، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية.

وبحلول عام 2011، ارتفع عدد المهاجرين الأفارقة إلى 17 ألفاً، لكن الحكومة الإسرائيلية أنهت في العام التالي إقامة سياج أمني على الحدود، ونشرت أجهزة استشعار إلكترونية، ما أدى إلى تراجع عدد المهاجرين.
ولا يُسمح سوى لليهود بالهجرة إلى إسرائيل. وتم ترحيل آلاف المهاجرين من إسرائيل بشكل طوعي، بحسب الحكومة، بينما تؤكد منظمة العون للاجئين وطالبي اللجوء أنه تم ترحيلهم بالإكراه. وفي السنوات الماضية، تم احتجاز كل المهاجرين الذين كانوا يحاولون دخول إسرائيل في سجون في صحراء النقب (جنوب). وعند الإفراج عنهم، حصلوا على تذاكر حافلات باتجاه مدينة تل أبيب، ووصلوا إلى محطة الحافلات في الجزء الجنوبي من المدينة. واستقر العديد منهم في حي نيفي شعنان القريب المعروف بتفشي الجريمة حيث الإيجارات منخفضة.

ويقول تسجانس جويتيوم، وهو مهاجر إريتري في الثلاثين، ومعروفي في الحي باسم جوني: سبب وجودنا هنا هو أنها المنطقة الوحيدة التي نعرفها. لم نخترها. لا يوجد أي إسرائيلي يرغب بالوجود في هذا الحي.
في عام 2012، تظاهر ألف شخص ضد المهاجرين في تل أبيب. وكان بين المتحدثين العضو في حزب الليكود اليميني الحاكم ميري ريغيف، التي أصبحت فيما بعد وزيرة في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية. وقالت ريغيف في التجمع: المتسللون سرطان في أجسادنا، بينما كان بعض المشاركين يصرخ: اخرجوا أيها الأفارقة!.

وقبل مهاجمة محلات يملكها أفارقة، قام الإسرائيليون بتشكيل "جبهة تحرير جنوب تل أبيب" للضغط على الحكومة من أجل اتخاذ إجراءات أكثر قسوة ضد الوافدين الجدد. وتقول القيادية في هذا الحراك شيفي باز إن الأفارقة أحضروا إلى هنا ثقافة العالم الثالث، الكثير من كراهية النساء والشوفينية ومعادة المثليين، مضيفة: انهم لا يحترمون السلطات ولا القانون ولا السكان.

وتقول ادي دروري - أفراهام من منظمة العون للاجئين وطالبي اللجوء في إسرائيل إن المهاجرين الذين يتطابقون مع تعريف الأمم المتحدة للاجئين، يعيشون حياة غريبة ويخضعون لمطالب معقدة ومتناقضة.
ولا تسمح تأشيرات الإقامة التي تمنحها لهم وزارة الداخلية الإسرائيلية لهم بالعمل، ولكن في كل مرة، يتوجهون فيها لطلب تجديد التأشيرة مرة كل شهرين، يطلب منهم كشوفات لإثبات العمل. وتعترف إسرائيل ضمناً بعدم إمكان إعادة الإريتريين ومن دارفور إلى بلادهم الأصلية.

ولذلك وقعت اتفاقيات مع أوغندا ورواندا وافقتا بموجبها على استقبال المهاجرين، الذين يتم ترحيلهم شرط موافقتهم على ذلك.

وبحسب دروري أفراهام، يعرض على المهاجرين مبلغ 3500 دولار أميركي، ويتم تهديدهم بالاحتجاز إلى أجل غير مسمى في حال رفضوا ذلك. وكل من يقبل بهذه الشروط يجد نفسه في دولة لا يعرف عنها شيئاً.

وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية الشهر الماضي قراراً يمنع الاحتجاز إلى أجل غير مسمى للمهاجرين الأفارقة، ولا يسمح باحتجازهم لأكثر من 60 يوماً. وتعهد نتنياهو بالعثور على طريقة للالتفاف على هذا القرار، وتم إعداد مشروع قانون سيسمح بترحيل المهاجرين في حال إقراره.

ويؤكد جويتيوم الذي وصل إلى إسرائيل قبل ثمانية أعوام بعد رحلة شاقة عبر إثيوبيا، أنه تعرض للخطف والتعذيب من البدو في السودان وصحراء سيناء المصرية. ويدير الرجل مع زوجته اليوم حضانة لأطفال المهاجرين الأفارقة، ويقول: لو كان لدينا خيار التغيير في إريتريا، لن نبقى هنا لشهر إضافي، مؤكداً أن الجميع ينتظر أن يتغير الوضع الراهن في بلاده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون الأفارقة في إسرائيل يواجهون خطر الترحيل المهاجرون الأفارقة في إسرائيل يواجهون خطر الترحيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib