نيويورك - المغرب اليوم
ناقش مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء، القضية الفلسطينية في جلسة فصلية مفتوحة وطويلة.
واستمع المجلس الى احاطة من المبعوث الأممي للشرق الأوسط، نيكولاي ميلادوف الذي حذر من ان فشل القادة على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لعكس المسار السلبي الراهن من شأنه أن يؤدي إلى استمرار عيش شعبيهما كأسرى للخوف.
والقي في الجلسة نحو 50 بيانا تمثل الدول الاعضاء بمجلس الامن وبعض اعضاء الامم المتحدة.
ودعا ميلادوف، عبر دائرة تليفزيونية من القدس المحتلة، إسرائيل إلى إظهار التزامها بحل الدولتين من خلال وقف الأنشطة الاستيطانية وفي الوقت نفسه دعا الفلسطينيين إلى إظهار التزامهم من خلال إدانتهم بشكل واضح لجميع لما أسماه "أعمال الإرهاب" واتخاذ خطوات ملموسة للحد من التحريض.
وأشار الى مؤتمر باريس للسلام بالقول "فيما تكشفت هذه التطورات السياسية في الخارج وقعت أحداث هامة على أرض الواقع، فقد نفذت إسرائيل 24 عملية هدم أدت إلى تشريد 167 شخصا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقتلت القوات الإسرائيلية أمس شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما خلال اشتباكات قرب بيت لحم".
وفي هذا الشأن، أكد المسؤول الاممي أنه ينبغي أن تستخدم الذخيرة الحية كملاذ أخير في حالات التهديد بالموت الوشيك أو الإصابات الخطيرة، مثل هذه الحوادث يجب التحقيق فيها بشكل دقيق." وحول غزة، أعرب ميلاديوف عن بالغ قلقه إزاء تصاعد حدة التوتر في غزة بسبب الحصار والوضع الإنساني المتردي وبشكل خاص ملاحقة حماس للمتظاهرين السلميين مؤخرا في أعقاب انقطاع الكهرباء عن مليوني فلسطيني لفترات طويلة في فصل الشتاء، داعيا "إلى احترام حرية التعبير والتظاهر السلمي في غزة." وأشار إلى تطورات إيجابية أيضا، حيث سمحت إسرائيل بإدخال كميات أكبر من مواد البناء خلال الأسابيع الماضية ولكنه قال إن حجم الإعانات ما يزال متدنيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر