خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت
آخر تحديث GMT 20:01:11
المغرب اليوم -

"خطر الموت" يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حوادث السير في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

لا يكاد يمر يوم دون تسجيل  حوادث السير في المغرب  على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتيزنيت وبينهما ومناطق الجنوب المغربي، تخلف ضحايا بالعشرات بين قتلى ومعطوبين، مما بات يؤرق مستعلمي هذه الطريق من السائقين والركاب والراجلين على حد سواء.مشاهد مأساوية ونزيف دم يتكرر في هذا المحور الطرقي ذي الأهمية الاقتصادية البارزة، اعتبارا لكونه المحور الوحيد الذي يربط مناطق الشمال والوسط بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كما يصل المغرب بعدد من الدول الإفريقية، ويشهد حركة سير دؤوبة بالنهار كما بالليل.

وإن لم تكن بنية الطريق الوطنية رقم 1 سيئة بالدرجة التي تمكن من توجيه أصابع الاتهام إليها في توالي الحوادث، فإن الملاحظ، وفقا لبعض المتتبعين، أن تواجد عدد من مراكز الجماعات على طول الطريق (تن منصور، سيدي بيبي، توهمو، بلفاع، إنشادن، سيدي عبو…)، قد يتسبب في وقوع تلك الحوادث باستمرار.الحسين بسموم، عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها، مكلف بحقوق العاملات والعمال الزراعيين، يرى ضمن تصريح لهسبريس أن الطريق الوطنية رقم 1 يمكن أن “نطلق عليها محور الشر، وذلك بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا، موتى وجرحى، نتيجة حوادث السير التي تشهدها بشكل مستمر”.

وعن أسباب هذا النزيف، قال المتحدث إن “الاكتظاظ والضغط المهول لمختلف أنواع وأشكال وأصناف العربات من مسببات هذه الحوادث المسترسلة، دون إغفال عامل مهم يتجلى في النشاط الفلاحي وما يرتبط به من ظواهر كالطلب على نقل العاملات والعمال من وإلى الضيعات الفلاحية، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح”.“أضحت بعض المراكز نقطا سوداء، كتن منصور وقهوة الرومية وبلفاع ومداخل بعض الدواوير كمدخل البويبات وكوحايز والنواصر وقهوة سالم وسيدي عبو وغيرها، تسجل بها حوادث سير بالجملة، لا سيما في صفوف العاملات والعمال وسائقي الدراجات النارية والعادية، منهم من أزهقت روحه ومنهم من لايزال يعاني من عاهات جسدية ونفسية”، يضيف المتحدث.

وتابع الفاعل الحقوقي ذاته بأن الأسباب تتعدد، “فالعامل البشري أكيد حاضر وبقوة، إلى جانب الحالة الميكانيكية للعربات، عربات الموت مثلا، لكن ووفقا لما نعاينه ميدانيا، فالنقص في علامات التشوير، ضعف الإنارة العمومية أو غيابها ببعض المراكز، وغياب تعديل مداخل الدواوير المتواجدة على هذا المحور، يمكن تصنيفها ضمن الأسباب الرئيسية لما يقع من حوادث”.واعتبر الحسين بسموم أن الاستراتيجية الإقليمية في مجال نقل العاملات والعمال الزراعيين، التي تم تسطيرها بعد أن استشعرت السلطات الإقليمية الخطر، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “من شأنها خفض، في الوقت الراهن، والحد، مستقبلا، من آفة حوادث السير في المجال الفلاحي، وذلك عبر دعم الشباب للانخراط في اقتناء أسطول من الحافلات الصغيرة توفر نقلا مريحا وآمنا لهذه الفئة، وتجنب مخاطر عربات الموت”.

قد يهمك ايضا :

انقلاب سيارة خفيفة بأعالي جبال بني ملال

حادثة سير مع سيارة شرطة توقع بمروج مخدرات في طنجة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت



GMT 22:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يُعلن أن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib