الرباط - المغرب اليوم
أصدرت "البوليساريو" بيانًا عبارة عن رسالة لأعضاء مجلس الأمن، وذلك في الوقت الذي كان اجتماع مجلس الأمن يهم بالإنعقاد مساء اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2018، لمناقشة التقرير الثاني الذي قدمه "كوهلر"، المبعوث الشخصي للأمم المتحدة في ملف نزاع الصحراء المغربية المفتعل، ودعت الجبهة الإنفصالية، من خلال بيانها بشكل صريح مجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على المغرب في قضية الصحراء المغربية.
وذكر موقع "أخبارنا" أن "البوليساريو" حاولت قلب الحقائق، المتعلقة بما أقدمت عليه على مستوى الجدار العازل الذي يخضع لسلطة الأمم المتحدة، عن طريق تلفيق تهم جديدة للمغرب، وقلب المعطيات في تزوير مكشوف للحقائق على أرض الواقع.
وادعت "البوليساريو"، أن المغرب هو من يرفض الإنخراط بجدية في العملية السياسية، واتهمته بعدم احترام شروط وقف النار والإتفاقية العسكرية رقم 1، في مناورة منها(البوليساريو) للتغطية على خرقها الأخير للمنطقة العازلة، ومحاولة فرض واقع جديد بها.
وقالت الجبهة في بيانها، أن المغرب نشر افتراءات وشوه الواقع، كمبرر لضربة عسكرية للسيطرة على أراضي المنطقة العازلة، في إشارة منها(الجبهة) إلى تخوفها من إقدام المغرب على عمل عسكري، قد يحرجها من الناحية الجيوستراتيجية، على حد تعبير المحللين.
في حين بررت "البوليساريو" تحركاتها/خروقاتها الأخيرة، والتي أحرجتها كثيرا بمعية الجزائر أمام المنتظم الدولي، (بررت) بأن تواجدها بمنطقة "الكركرات" بشكل دوري، هو تواجد مدني بشكل مطلق وغير عسكري...أمر لم يعد ينطلي حتى على الدول الداعمة لها، والتي انتبهت للتحركات المشبوهة للجبهة ودعتها سرا إلى التعقل، وعدم الدفع نحو حرب بالمنطقة، غير محمودة العواقب على الجميع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر