جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب
آخر تحديث GMT 16:51:34
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الفنان غاني القباج في حديث إلى "المغرب اليوم":

جمعت في ألبوم "دايزين" لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعت في ألبوم

الفنان المغربي غاني قباج
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكَّد الفنان المغربي غاني قباج، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الألبوم الجديد هو خليط لكل اللكنات المغربية، حيث يجمع فنانين لديهم وزن في الساحة الفنية المغربية، وليس سهلًا أن تعمل "ديو" مع الفنانة القديرة رشيدة طلال، والشيء ذاته مع عائشة تشنويت، رائدة الأغنية الأمازيغية، دون أن ننسى الفنان الشاب سعيد موسكير، الذي له لون غنائي جميل جدَّا، ما يعطي دلالة على التماسك بين كل جهات البلاد من طنجة إلى الكويرة، وكذلك له معنى المواطنة الحقة".
وأوضح قباج، قائلًا "كفنان وكإنسان أحس واشتغل بشعوري وإحساسي، لذا أحس أن الفنان لا علاقة له بكل تلك المشاكل القائمة بين البلدين، فمثلًا الشاب خالد أو الشاب بلال أو أي مغني جزائري، حين يحيي سهرة في المغرب، يجد إقبالًا كبيرًا من المحبين للفن الجزائري، والشيء ذاته بالنسبة للمغاربة، يستقبلونهم الجزائريين بحفاوة كبيرة،كما أننا نستقبل بكل حب وصدق".
وأشار إلى أنه "في تجربته الأخيرة في ألبوم "خلوني"، أي أتركوني، مزج فيه بين الموسيقى اللاتينية والشرقية، وتعامل فيه مع فرقة موسيقية من "البيرو"، وليست تلك هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع فنانين أجانب، وإنما هناك تجارب مماثلة تدخل كلها في إطار التنويع والانفتاح على الثقافات الأخرى، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن الموسيقى هي حقًّا لغة التوحيد والحوار".
وبشأن الرسالة التي تحملها ألبوماته التي اعتمدت على المزج في الموسيقى، أوضح، أن، "الرسالة هي رسالة حب وسلام وتفاهم وأخوة، وكما سبق وأن قلت فتجربتي الفنية تمزج دائمًا بين الموسيقى المغاربية والعالمية، وتلك التجربة بطبيعة الحال كانت نتيجة لبحث في التراث الفني، ولاسيما بين تراثنا المغاربي، حيث اقتنعت بضرورة مزج بين الموسيقى المغربية بـ"الأثينوأميركية"، فذهبت إلى ذلك النوع من الموسيقى،كما أن كثرة سفري والتقائي بأناس في ذلك المجال قربني كثيرًا من تلك الموسيقى، ومن بعد وجدت أن هناك أمورًا كثيرة تقربنا، لأن حتى التاريخ هو الآخر تحدث عن الموسيقى "الأيثنوأميركية".
وعن علاقته بالتمثيل، كشف القباج قائلًا، "غاني قبل أن يكون مغني، لديه روح التمثيل والفكاهة، وبالتالي فكرة التمثيل تولدت لدي أكثر من سنتين، حيث فكرت في ذلك العمل برفقة صديق الدرب سعيد موسكير، الذي تربطني به صداقة كبيرة، والفن جعلنا أكثر تقربًا، والسلسلة الكوميدية التي كانت ستجمعنا كانت بمثابة تشخيص لحياتنا، وأما عن سبب عدم إخراج ذلك المنتج للوجود، فذلك يعود إلى طبيعة الانشغال الذي جعل مجموعة من الأعمال الفنية لا تعرض، من بينهم ذلك العمل، الذي كانت ستنتجه قناة "دوزيم".
عن تقييمه لواقع الأغنية المغربية، أوضح قائلًا، "بكل صراحة, في ما يخص الميدان الفني، في السابق لم أكن استطيع الحديث عنه نظرًا إلى عدم معرفتي بالموضوع، وعدم عيشي لنفس الوضعية، لأنني كنت معظم الوقت أتواجد خارج البلاد، لكن وفي تلك اللحظة يمكن أن أقول أنه مدام هناك إعلام، وهناك جمهور، فيجب أن نسعى دائمًا إلى أن نكون في المستوى، وذلك عن طريق بذل المجهود وتقديم عمل يليق بالجمهور"، مشيرًا إلى أنه "في الثمانينات والتسعينات حتى قبل أن يكون الفنان معتمد على نفسه، في الإنتاج والإخراج، وحتى التسويق أحيانًا، في تلك الفترة استفدنا كثيرًا، بمعنى آخر، نجوميتنا مرت عبر مراحل، أما الجيل الحالي، وجد كل شيء أمامه جاهز، بحيث هناك عروض للإنتاج سواء من الداخل أو الخارج".
وعن لقائه بالراحل نيلسون مانديلا، وكذا الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، أضاف قائلًا، "هو تشريف أعتز به كثيرًا، وخصوصًا أن زعيم الثورة الجنوب أفريقية أبدى إعجابه بصوتي حين غنيت أمامه، وأثنى على قدراتي الفنية، هو الشيء ذاته بالنسبة للرئيس جاك شيراك، واعتقد أن تتويجي بجائزة أفضل مغني في شمال أفريقيا بأغنية "كلمة من أجلك"، التي أغنيها باللغة الفرنسية، جعلتني أكثر اقتناعًا باختياري الانفتاح على الموسيقى العالمية، ومازلت اجتهد في تحقيقه من خلال عدد من التجارب الفنية".
وأشار غاني إلى أنه "قبل أي شيء إنسان ومواطن، وأنه كان في البداية مغرم بكرة القدم، كأي إنسان عاش في حي شعبي، وفي ما بعد أخيه الأصغر لعب رياضة الجولف، وتردد كثيرًا على جولف مدينة الجديدة، وهو من اقترح عليه ممارسة تلك الرياضة النخبوية، كما شجعني الكثير من الأصدقاء على ممارستها، وبعد ذلك بدأ يشعر أن تلك الرياضة تجعله في طبيعة جملية، وهذا شيء مهم بالنسبة للفنان، وثانًيا رياضة الجولف تُعلِّم الفنان التحمل والصبر، وزيادة الدقة والرزانة التي تساعده كذلك في عمله الموسيقي والغنائي حتى يكون هناك نوع من البحث والصبر حتى يبدع أكثر، وبالموازاة مع الجولف، أحببت البحر، ولاسيما أنه يقطن في مدينتي، دار بوعزة، بالقرب من البحر؛ لذا عشقت رياضة البحر، فـ"الجيت سكي"، أو "سكوتر"، هو أسهل ما يمكن أن يقوم به.
وتابع، قائلًا، "أنا إنسان جدًّا عادي، قريب من الناس كثيرًا، أحبهم ويحبونني، منذ صغري وأنا متعلق بهم، أحب أن أفعل الخير، وأن يعاملني الناس أيضًا بكل الحب، ويتمنون لي الخير، يمكن أن أقول بأن الفن هو عملي، لذا أحاول دائمًا إتقانه بالشكل الجيد كي يروق مستوى الجمهور، ومن غير ذلك العمل سأظل إنسانًا ومواطنًا عاديًا، قريب لعائلتي وأصدقائي، ولجميع الناس، الذين يحبونني وأحبهم، وذلك هو التوازن المطلوب.
يذكر أن الفنان المغربي غاني القباج ارتبط اسمه بالفنانين الذين يمزجون بين أشكال الموسيقية المغربية والعالمية، وهو من مواليد العام 1972، في مدينة مراكش، من أب مغربي، وأم جزائرية، وأمضى طفولته متنقلًا بين المغرب وتونس، التي بدأ فيها مساره الفني، وأول تجربة له في الغناء كانت في العام 1990، ليصدر بعدها أول ألبوم له في العام 1997، حيث شهد قفزة نحو النجومية مع ألبوه "علمتيني"، خلال العام 2000، ليتوج كأحسن مغني في شمال أفريقيا من خلال ألبومه "كلمة من عندك"، بعد حصوله على جائزة "كورا أوارد" في جنوب أفريقيا عن أغنيته، وهي مزيج من الإيقاعات اللاتينية الأفريقية، وأحبه جمهوره، ولاسيما من خلال أغنيته "زينك يا بودلال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib