الأغنيّة المغربيّة تحتاج إلى دماء جديدة للانتشار

أكّد الفنان المغربي حاتم عمور أنَّ فكرة مسابقة "حاتم عمور أكاديمي" تتيح الفرصة للمعجبين لأداء إحدى أغانيه، ونشرها عبر صفحته الرسمية، مشيرًا إلى أنَّ الأغنيّة المغربيّة تحتاج إلى جيل جديد يستكمل مسيرة العظماء. وأوضح عمور، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّه "سينتج لأفضل المشاركين أغنيّة منفردة، وشريط ترويجي لها، كما سيتيح له الفرصة مرافقته في التظاهرات الفنيّة المقبلة".
وأشار الفنان الشاب إلى أنَّ "الأغنية المغربية تحتاج إلى جيل جديد، قادر على تحقيق انتشارها، وإيصالها إلى العالم العربي، بغية إتمام ما قام به روادها الأوائل"، مبرزًا الأعمال الفنية الناجحة، التي قدمها فنانون كبار، أبدعوا في أدائهم للأغنية المغربية، أمثال عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بالخياط، والفنانة نعيمة سميح وغيرهم، والذين اعتبرهم "يمثلون مدرسة في الفن المغربي قائمة الذات".
واعتبر حاتم عمور أنَّ "الساحة الفنيّة المغربية بألف خير، لاسيما أنَّ الفنانين المغاربة  في أوج عطائهم، والدليل أنهم ينتجون من مالهم الخاص"، لافتًا إلى أنَّ "النجوم المغاربة متألقون ومبدعون، والشيء الوحيد الذي ينقصنا هو الإنتاج، وهو ما يجعل الأغنية المغربية قد تصاب بالعقم".
وبيّن أنَّ "غياب القنوات الفضائية، الخاصة بالإنتاج، والتي تساند وتدعم وتساهم بشكل كبير في نشر الأغنية المغربية، سيظل أزمة يصعب تجاوزها".
يذكر أنَّ النجم المغربي حاتم عمور سبق له أن أصدر ألبومًا في 2008، حمل عنوان "دابا دابا"، وأنتج أغاني عدة، منها أغنية "قوليلي"، كما أدّى أغنية بعنوان "ولا مرة"، مع الفنان اللبناني مروان الخوري، فضلاً عن مشاركته في العديد من الملتقيات الفنية على الصعيد الوطني.