الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام الجاهل
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الموسيقي السوري خالد عمران لـ"المغرب اليوم":

الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام "الجاهل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام

الموسيقي السوري خالد عمران
بيروت - غيث حمور

أكّد الموسيقي السوري خالد عمران، الذي اشتهر بتميزه في موسيقا "الجاز"، ويلقّب بـ"الجوكر" في الأوساط الموسيقية، أنَّ الموسيقى العربيّة موسيقى تجريبية، مبيّنًا أنَّ الواقع الموسيقي العربي لا يسر أبداً، وحتى الإعلام،

الذي يقوم بالتسويق لها، هو إعلام جاهل موسيقيًا.

الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام الجاهل
وأوضح الفنان خالد عمران، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "اختياره لموسيقى الجاز، دون غيرها من الأنماط الموسيقية، على الرغم من أنَّ دراسته كانت تعتمد أساساً على الكلاسيك، جاء لأن تعقيد موسيقى الجاز يستهويني"، مشيرًا إلى أنَّ "الجاز قريبة جداً من الموسيقى العربية، عكس الموسيقى الكلاسيكية، التي تعتبر بسيطة بالنسبة للجاز، وهذا لا يعني عدم أهميتها، فهي أساس كل الأنواع الموسيقية".

الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام الجاهل
وبيّن خالد أنَّه "لتستطيع عزف الجاز يجب أن تكون بدايةً متقناً لموسيقى الكلاسيكية، وعلى الرغم من حبي للكلاسيك، لكن يبقى ولعي بموسيقى الجاز أكبر، فموسيقيو الجاز أحرار، وليس بالضرورة أن تلاقي إعجاب الجمهور، لأن الجاز هو فوضى في النهاية، وأيّة حركة، حتى لو كانت صوت صحن، أو ملعقة، هي لحن أو نوع من الموسيقى، وفي الجاز النشاز هو جمال، والجمال والنشاز يكملان بعضهما البعض".
وأضاف "موسيقانا هي عبارة عن موسيقى تجريبية، فالارتجال الموسيقي هو أساس الجاز، ولا تفوقه الميجانا والعتابا أهميّة"، لافتًا إلى أنَّ "الدمج الموسيقي ليس عجزاًعن تطوير الموسيقى العربية، بالعكس هو تطوير هذه الموسيقى، عبر دمجها مع قوالب موسيقية أخرى".
ولفت إلى أنَّ "الدمج الموسيقي بدأ يأخذ شكلا عالميًا، لاسيما أنّ الموسيقى العربية والغربية والتراثية والتركية والفارسية، وغيرها الكثير، هي في النهاية تقع تحت بند واحد وهو الموسيقى، وما نحن نقوم به هو إنتاج موسيقى بغض النظر عن جذورها، وهي تجارب للدمج الموسيقي عبر تقديم موسيقى الجاز الغربية بروح شرقيّة، بغية أن نصل إلى مرحلة معينة، نستطيع من خلالها تقديم مقطوعات أو أغانٍ تمس المستمع وتؤثر فيه".
وتابع "للأسف الأذن العربية معتادة على نوعية ضجيج معينة، حتى هذا الضجيج بدأ بالتشوّه في الآونة الأخيرة، بفعل آلة الأورغ، التي بات يستعاض بها عن الكثير من الآلات الموسيقية، ما أفسدها، لاسيما التخت الشرقي، ويعزّز هذا التشوه الإعلام العربي، الذي تقع عليه مسؤولية إفساد الذائقة الموسيقية للمستمع، وهذا ينم عن جهل الإعلام في الموسيقى، فمثلاً عند قيامنا بفرقة (فتّت لعبت) بمقابلة مع التلفزيون السوري تجد أنَّ الأسئلة الموجهة أسئلة سطحيّة، وبعيدة عن الموسيقى بشكل كبير، وحتى في بعض الأحيان مثيرة للضحك، وأكثر من ذلك تسميّة أهم عازف (كونتر باص) في العالم فرانسوا رباط بعازف (تشيللو)، ومن هنا نجد أن الواقع الموسيقي العربي لا يسر أبداً، وحتى الإعلام، الذي يقوم بالتسويق لها، هو إعلام جاهل موسيقياً".
وأشار إلى أنّه "من حبي لكل أنواع الموسيقى، وحبي للصوت الضخم، كان اختياري للكونترباص في دراستي في المعهد، وغيتار البيس، في حياتي المهنية، على الرغم من الفارق الكبير بين الآلتين، حيث ينتمي الكونترباص إلى عائلة الفريتلس، بينما تنتمي آلة البيس لعائلة الغيتار، ويبقى وجه التشابه بينهما في الصوت الرخيم، وأبعاد الآلتين القريبتين من بعضهما، وتسمية غيتار البيس تأتي من الكلمة الأجنبية (base line) أي الخط الأساسي للعمل، أو عامود العمل، وهذا يستهويني بشكل كبير، في أي عمل أقوم به، ورغم قدرتي على أن أكون في الصف الأول، لكنني أستمتع أكثر في أن أكون في الصفوف الخلفية، لدفع سوية العمل نحو الأفضل، عوضًا عن الظهور الفردي، أو الاتجاه نحو الأعمال التجارية والربحية".
يذكر أنَّ الموسيقي خالد عمران خريج المعهد العربي للموسيقى "صلحي الوادي"، وانتسب إلى المعهد العالي للموسيقى عام 2001، باختصاص "كونترباص"، وهو عازف باص غيتار، وجاز، وراب وروك، ومؤلف وموزع موسيقي.
شارك في العديد من الفرق، نها فرقة "حوار"، ومع الفنانة لينا شاماميان، وأوركسترا المعهد العالي للموسيقى، وفرقة مسرح "ليش"، وفرقة "كون".
وقدّم حفلات في دول متعددة، منها إنكلترا، وألمانيا، وفرنسا، والأردن، ومصر، وعزف مع العديد من العازفين، من بينهم زياد الرحباني، وأنس عبد المؤمن، وسعاد ماسي.
وألّف العديد من موسيقى الأعمال المسرحية، منها مسرحية "عربة ترام اسمها الرغبة" لغسان مسعود، و"امرأة من الماضي" لجمال سلّوم.
وساهم في عدد من ورشات العمل لآلة "الكونترباص"، منها ورشة عمل في موسيقى الجاز، مع العازف اليوناني يورغوس، ومن تكساس في أميركا مع العازف جاك، ومع ميريديث مونك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام الجاهل الذائقة الموسيقيّة العربيّة مشوّهة بسبّب الإعلام الجاهل



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib