الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكَّدت الفنانة المغربية سهام أسيف، أن السينما في المغرب، في حاجة إلى فنانين من الشباب يتمتعون بطاقات متميز لخلق موجة جديدة من الأفلام، خصوصًا وأن المخرجين الشباب سبق أن حققوا نجاحات كبيرة نالت استحسان الجميع.
وقالت أسيف، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، إنها كانت تطمح إلى دخول المجال الفني منذ صغرها، على الرغم من تفوقها في الدراسة، موضحة أنها كانت متعطشة للمعرفة والدراسة، لكنها تجاوبت مع الموسيقى بشكل ملحوظ.
وتكشف عن بدايتها الفنية فتقول إنها شاركت في مسابقة ملكة جمال طنجة عام 1994، ثم دخلت عالم الغناء، وأننتجت مجموعة من الأغاني على رأسها "اليد في اليد"، ، وأغنية "أم الشهيد"، التي جاءت تضامنا مع فلسطين بعد مقتل الطفل محمد الدرة، بالإضافة إلى ألبوم تعاونت فيه مع شركة فرنسية، وفي عام 1996 خاضت تجربة العمل في السينما.
وأضافت سهام أسيف، أن الغناء يمثل لها تميزًا في مسيرتها الفنية، ربما لا يتوافر للممثلات المغربيات، وتابعت قولها "ليس هناك أي ضرر على الممثلة التي تمتلك موهبة الغناء أن تغني، لأن الفنان الشامل هو الذي يمثل ويغني ويستعرض، وهذه الفئة من الفنانين نادرة جدا في المغرب، وحتى الآن فأنا المغربية الوحيدة التي مثلت وغنت وأدت دور رقص، وهذا لا يعني مطلقا أنني راقصة، إذ أن فارقًا كبيرًا بين راقصة تؤدي مشهدا في فيلم وبين ممثلة تؤدي دور راقصة حتمته الضرورة الفنية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر