عبدالرحمن مبتول يؤكد أن الجزائر في مرحلة تجربة الغاز الصخري
آخر تحديث GMT 02:44:17
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" إمكانية نفاذ البترول في 2030

عبدالرحمن مبتول يؤكد أن الجزائر في مرحلة تجربة الغاز الصخري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالرحمن مبتول يؤكد أن الجزائر في مرحلة تجربة الغاز الصخري

الخبير الاقتصادي الدولي عبدالرحمن مبتول
الجزائر – إيمان بن نعجة

كشف الخبير الاقتصادي الدولي عبدالرحمن مبتول، عن إمكانية نفاذ الغاز والبترول في الجزائر، مبيّنًا أنه "لو انسحب الاستهلاك الداخلي والصادرات المبرمجة، الجزائر ربما تكون بدون غاز في 2030 ".

وتقدر الحكومة الجزائرية الصادرات المبرمجة بـ 85 مليار متر مكعّب والاستهلاك الداخلي للكهرباء بحوالي 75 مليار متر مكعّب في 2023.

وأوضح الخبير الدولي، في حواره لـ"المغرب اليوم"، أنّ "الاحتياطات الآن في الغاز الطبيعي الجزائري، تبلغ حوالي 3000 إلى 3500 مليار متر مكعّب، خاصة أن الطاقة أساس التنمية وتمثل الأمن الوطني، وكذلك الغاز والبترول الصخريين".

وأردف مبتول: "احتياط بترول الجزائر 12 مليارًا، فلو نرى الاستهلاك الداخلي للبترول والصادرات، ستكون الجزائر في 2029 بدون بترول طبيعي" .

وأشار الخبير الاقتصادي إلى كون الاحتياطات تحسب بناءًا على الأسعار العالمية والكلفة، فعندما ترتفع الأسعار، ترتفع فعالية الاحتياطات التي لم تكن كذلك، وعندما تنخفض الأسعار فإنّ الفعالية الاقتصادية للاحتياطات الصغيرة تفقد فعاليتها.

واعتبر عبدالرحمن مبتول، لجوء الحكومة الجزائرية لاستغلال الغاز الصخري باعتباره مشرفًا على ملف الطاقة بصفة عامة في ظلّ تحوّلات الطاقة العالمية خاصة الغاز والبترول الصخريين،  ضرورة لا بدّ منها.

وأكّد أنّ الجزائر في مرحلة التجربة وليس الاستغلال حسب الوزير الأول، خاصة وأنّ الجزائر لا تعرف فعاليته في الاقتصاد بعد، مضيفًا: "نحن حفرنا من 100 إلى 300 متر، كما تعدّ تكلفة البئر الواحد من 15 إلى 20 مليون دولار، بينما في الولايات المتحدة الأميركية من 5 إلى 7 ملايين دولار للبئر الواحد."

وأردف: "الآن لا توجد فعالية، وكما أكّد لي الوزير الأول الأربعاء، أنّ الجزائر ستبحث في احتياطاتها الحقيقية وكذلك لا بد أن تحافظ على البيئة وفق ما جاء في قانون المحروقات شباط/ فبراير 2013."

وتسعى الجزائر في 2030 إلى أن يكون 40% من الاستهلاك الداخلي متمثلًا في الطاقات المتجددة، كما وقعت مع روسيا والصين اتفاقيات بشأن استغلال الطاقة النووية ذات الهدف السلمي في 2025.

وقال مبتول: " لا بد أن نتفهم بأن للغاز الصخري آثار إيجابية وسلبية، وعليه لا بد للمجتمع المدني أن يشغّل النقاش حول الموضوع ليكون الناس على دراية بالموضوع بشكل سليم."

وعن تحصيل الأسعار، أوضح أن "الجزائر هي "سوناطراك"، و"سوناطراك" هي الجزائر" لأنه في 2014 كانت الدخول بالعملة الصعبة  وبلغت 760 مليار دولار ، أما الواردات بلغت 580 مليار دولار.

وبالنسبة لاحتياطات الصرف الصحي الحالي، إذا كان 60 دولارًا فإن دخول سوناطراك بين 35 و 40 مليار دولار، أما إذا كان 70 دولارًا، فدخولها يكون بين 40 و 45 دولارًا لأنّ الجزائر تصدر الغاز والبترول.

وذكر الخبير الاقتصادي، أن الجزائر في طريق القانون المالي التكميلي لـ2015، و المشاريع التي ليس لها تأثير إيجابي على المدى القصير والمتوسط على المجتمع والاقتصاد ستُجمّد، لأنه في حال استمرّت ستؤثر بالسلب على الجزائر لتكون في 2020 دون احتياطات الصرف الخارجي.
ودعا المبتول إلى التصرّف العقلاني وعدم توزيع الأجور بدون إنتاج أو إنتاجية، ودعم المؤسسة التي تخلق الثروة الدائمة سواء كانت خاصة أم عمومية، لأنّ عملة الدينار مرتبطة ب70% مع الاحتياطات ومع دخول سوناطراك، وإذا كان 20 مليار دولار سيصبح اليورو في سوق بورسعيد 300 دينار والقدرة الشرائية للمواطن مرتبطة بالمحروقات، و70% من احتياجات المواطن والمؤسسات الخاصة والعمومية باعتبار اقتصاد الجزائر مبني على الريع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن مبتول يؤكد أن الجزائر في مرحلة تجربة الغاز الصخري عبدالرحمن مبتول يؤكد أن الجزائر في مرحلة تجربة الغاز الصخري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib