شبح التّقويم الهيكلي يطلّ في المغرب مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي
آخر تحديث GMT 21:02:50
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

حكومة العثماني تحاول التغلّب على تبعات أزمة "كورونا" الاقتصادية

"شبح" التّقويم الهيكلي يطلّ في المغرب مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

أمامَ استمرارِ أزمة "كورونا" وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، كانَ لافتًا لجوءُ حكومة سعد الدّين العثماني إلى طلبِ ديونٍ إضافية من مؤسّسات النّقد الدّولي والاتّحادات الجهوية، وذلك بهدفِ تجاوز "تبعات" الأزمة التي خلّفها الفيروس، على اعتبار أنّ الاقتراض الخارجي دائمًا ما شكّل خيارًا استراتيجيًا للحكومات" للتّنفيسِ عن أزماتها الاقتصادية.

ودفعَت جائحة "كوفيد-19" الحكومة المغربية إلى طلبِ قروضٍ من مؤسّسات النّقد الدّولية، وقد حصلت مؤخّرًا على 3 مليارات دولار لمواجهة الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجائحة، من خلال الحفاظ على هوامش أمان خارجية قوية في سياق تتزايد أجواء عدم اليقين.

كما حرصت الحكومة على طلب قرض بقيمة 100 مليون يورو من الاتّحاد الأوروبي، بهدف دعم تمويل الأنشطة الصحية في سياق أزمة "كوفيد-19"، ومواكبة الحلول المستقبلية لمرحلة ما بعد الجائحة من خلال المساهمة في تعزيز قدرة قطاع الصحة على التصدي للأزمات الصحية المحتملة.

ويظّل اللّجوء إلى الاستدانة الخارجية أحد الخيارات الحاسمة أمام الحكومة لتنفيس الأزمة التي تشهدها البلاد بسبب فيروس "كورونا" الذي هوى بمؤشّرات الحكامة الاقتصادية وأنشطة الاستثمار إلى مستويات غير مسبوقة.

ويرى المحلل السّياسي رشيد لزرق أنّ "اللجوء المفرط إلى الاستدانة يشكل خطرًا بالنسبة إلى الدولة، خصوصًا إذا بلغت نسبة مرتفعةً بالنسبة إلى الناتج الداخلي الخام، وهذا يجعل ميزانية الدولة مرهونة لسنوات لأداء الديون وفوائدها، وبالتالي تقلص هوامش التحرك".

وأوضح الخبير في القانون أنّ "الملاحظة التي يمكن تسجيلها هي إخفاق حكومة العثماني في الدفع بالنمو والاستثمار كحل لهذه الأزمة"، مؤكّدًا أنّ "الحكومة فشلت في تسجيل نسب نمو مناسبة لتحقيق التنمية بسبب ضعف أدائها الاقتصادي واختلال توازنها الناتج عن تفاقم النفقات وتراجع المداخيل".

وشدّد لزرق على أنّ "الحكومة تميلُ إلى الخيار السهل وهو الاقتراض كسلوك أضحى بنيويا مع تعاقب الحكومات، وما نشهده اليوم من اللجوء إلى الاقتراض بشكل مكثف، وكذا انجراف الحكومة نحو حلقة من الاستدانة المفرطة لتمويل المالية العمومية دون أن يكون لها أثر إيجابي على الساكنة".

وبات الدين العمومي يبلغ مستويات قياسية من الدين الخارجي الذي يعبّد الطريق لفقدان القرار السياسي، وفقًا للمصرّح لهسبريس ذاته، وذلك بفعل ما يعرفه الدين الخارجي من تصاعد لتمويل الميزانية دون أن ينتج عنها خلق للثروة أو التنمية أو امتصاص للبطالة.

وأوضح لزرق أنّ "الحكومات القادمة ستواجه مصاعب خطيرة، وتحديا كبيرا في القدرة على سداد الديون نتيجة تراجع احتياطي العملة الصعبة بسبب ارتفاع عجز الميزان التجاري"، مضيفا أن "الأجيال القادمة ستدفعُ ثمنا باهظا جراء سياسة الاقتراض المفرط".

وتوقّف المحلّل السياسي ذاته عند "التبعات السلبية التي تنتج عن الاستدانة بفقدان سيادة القرار المالي، مما يعود بنا إلى شبح التقويم الهيكلي وما له من أثر في زعزعة الاقتصاد وتضرر مصالح الأجيال القادمة التي ستدفع فاتورة تركيز الحكومات على التحكم بالتوازنات المالية دون إعطاء أهمية قصوى للإصلاحات الاقتصادية والمالية والجبائية".

قد يهمك ايضا:

توجيه سؤال كتابي لـ"العثماني" لرفض "كنوبس" تعويض مصاريف "كوفيد-19"

العثماني يبعث لجنةً وزاريةً لتقييم الوضعية الوبائية‎ في مدينة مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح التّقويم الهيكلي يطلّ في المغرب مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي شبح التّقويم الهيكلي يطلّ في المغرب مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib