رئيس مصارف الإمارات يؤكّد أنّ كورونا سيغيّر الحياة الاقتصادية العالمية
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

دعا عملاء البنوك إلى التنازل عن المشاريع الخيالية التي يرغبون بتنفيذها

رئيس "مصارف الإمارات" يؤكّد أنّ "كورونا" سيغيّر الحياة الاقتصادية العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

المصرف المركزي الإماراتي
أبوظبي _ المغرب اليوم

قال مصرفي إماراتي إن الحياة الاقتصادية بعد "كورونا" ستتغير على الجميع، داعيًا الشركات والمؤسسات بمختلف مستوياتها للتأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته تداعيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيدا 19)، موضحًا أن حكومة الإمارات والمصرف المركزي ينظران في دعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الوقت الحالي عبر دفع عجلة الاقتصاد في البلاد.

وقال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات في مؤتمر صحافي عن بعد، إن الجميع يرغب في أن تحافظ الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد العاملون في البلاد على سير أعمالهم، موضحًا أن الأزمات عادة ما تخلق فرصا كبيرة لتعديل بعض الشركات لطريقة أعمالها، وذلك عبر معرفة أفضل الطرق لإدارتها.

وأضاف الغرير "لا شك أن هناك بعض الشركات إذا لم تستطع أن تتجاوب مع المعطيات الحالية فسيكون من الصعوبة استمرارها".

وبين رئيس اتحاد مصارف الإمارات أن ما قدمته الحكومة الإماراتية متمثلة في المصرف المركزي خلال الفترة الحالية يأتي في سياق دفع عجلة الاقتصاد والمحافظة على المكتسبات، وذلك عبر منح جميع الحلول لدعم تلك العجلة، وقال: "خلال الأسبوعين الماضيين كانت المبادرات التي قامت بها حكومة الإمارات، تشكل أكبر دعم للقطاع المصرفي".

ولفت إلى أن الدعم بلغ نحو 265 مليار درهم (72.1 مليار دولار) منها 205 مليارات درهم (55.8 مليار دولار) لزيادة السيولة من خلال تحرير بعض متطلبات البنك المركزي، إضافة إلى 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) متمثلة في تقليل متطلبات كفاية رأس المال لتعطي فرصة للبنوك في أن تنطلق بتقديم تسهيلات مصرفية إضافية دون اللجوء لزيادة رأس مالها.

وتطرق الغرير إلى أنه في الوقت الحاضر بلغ مجموع القروض المعطاة للأفراد والشركات من القطاع الخاص ما عدا القطاع الحكومي أو الشركات شبه الحكومية نحو تريليون درهم (272.2 مليار دولار)، موضحًا أن 205 مليارات درهم (55.8 مليار دولار) والتي تعد سيولة جديدة للقطاع المصرفي تكفي لتحقيق نمو مدته 4 إلى 5 سنوات مقبلة في حال تم المضي بنفس المعطيات التي تسبق تأثيرات "كورونا".

وزاد "قد لا يكون النمو بنفس الوتيرة التي تحققت خلال الأربع سنوات المقبلة، ولكن أحب أن أطمئن الكل أن هناك حزمة كافية من السيولة لاستخدامها في القطاع المصرفي، ومن هنا جاءت تطمينات الحكومة الإماراتية، بأن يتم استخدام هذه السيولة وفي حال دعت الحاجة إلى الزيادة فإن الحكومة مستعدة لأخذ إجراءات إضافية".

وشدد على أن المسؤولية تقع على القطاع المصرفي حيث إن 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) يجب أن تستعمل للقطاعات المتأثرة، داعيًا البنوك للتواصل مع عملائها والتعرف على نسبة حاجيتها، وقال الغرير: "هذه السيولة سيتم توزيعها بنسبة وتناسب على حسب ودائعها، وستستخدم في دعم العملاء، مطالبًا الشركات والمؤسسات التي ستستخدم هذه الحلول المالية في أهمية اتخاذ خطوات احترازية بهدف التعاون، مشيرًا إلى ضرورة التنازل من كل الأطراف لتحقيق المطلوب إضافة الى التعامل بشفافية كاملة" .

وقال: "على عملاء البنوك أن يتخذوا قرارات احترازية داخل المؤسسة، من خلال تقليل المصاريف والأنشطة التوسعية في العمل، وأن يتم التنازل عن بعض المشاريع الخيالية التي يرغبون بتنفيذها، ونحن مطالبون باستراجع هذه المبالغ، وفي حال شعر المصرف أن العملاء لم يتخذوا ما يتوافق مع هذه المرحلة قد لا تمنحه تلك التسهيلات".

وأكد على أن قيادة الإمارات تولي الأهمية في السيطرة على الوضع الصحي، حيث تم وضع خطة لتحريك الاقتصاد وعودة الأفراد إلى حياتهم العادية.

ولفت إلى أن نسبة تعثر القروض قد تزيد على واحد في المائة من مجموع إقراض القطاع الخاص، حيث إن جزءا كبيرا من نجاح حزمة الدعم في أهدافها يعتمد على حسن إدارة الشركات خلال الأزمة، وأن على البنوك المضي في عملية تقييم وتقديم الدعم اللازم للعملاء في أقرب فرصة ممكنة.

قد يهمك ايضا

"الجرف" يوفر حياة هادئة مستوحاة من التراث الإماراتي

وزارة الصحّة الإماراتية تبيّن شفاء 170مصابًا بفيروس "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مصارف الإمارات يؤكّد أنّ كورونا سيغيّر الحياة الاقتصادية العالمية رئيس مصارف الإمارات يؤكّد أنّ كورونا سيغيّر الحياة الاقتصادية العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib