الرباط - المغرب اليوم
عاد الحديث حول صندوق الزكاة بقوة بسبب الظرفية التي يعيشها المغرب وباقي دول العالم، وهي الظرفية التي تؤكد بالملموس حاجة المجتمع لصندوق تضامني يساهم في التخفيف على الفقراء والمحتاجين في أي ضائقة يمرون بها. وفي هذا الصدد، دعا نجيب بوليف، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى مؤسسة الزكاة، لأنها تعمل على توطين المشاريع والاستثمار من خلال إعطاء الأولوية للمجتمع المحلي في توزيع الزكاة، كما يمكن الاشتغال من خلال ذلك على أساس دعم مجموعة من الشركات الصغيرة والشركات الصغيرة جدا التي تعاني في هذا المجال، مؤكدا أن الزكاة من شأنها تحقيق دورة اقتصادية كاملة، على حسب تعبيره.
وقال بوليف الأستاذ في علم الاقتصاد في مداخلة له، خلال ندوة حول موضوع: "الزكاة، التكافل الاجتماعي والاقتصادي المطلوب زمن الجوائح"، ضمن فعاليات الجامعة الرمضانية لشبيبة "البيجيدي" أن الدور التوزيعي للزكاة يكمن في إعادة توزيع الثروة بطريقة اجتماعية وعادلة، حيث ستعمل الزكاة على تفكيك تمركز الثروة.
وتابع بوليف: "اليوم نتحدث عن مسألة الضريبة على الثروة، ويمكن لمجال الزكاة إذا تمت مأسسته أن يعوض بطريقة مباشرة في انتظار أن تأتي الضريبة على الثروة لاحقا" .
قد يهمك أيضَا :
الحكومة المغربية تنتقد "فتوى نجيب بوليف" وتعتبره "تشويشًا على مشروع ملكي ضخم"
الوزير السابق "بوليف" يتلقى "صفعة حكومية" بسبب فتواه حول قروض المقاولات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر