قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين
آخر تحديث GMT 06:50:46
المغرب اليوم -
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن طموحها منافسة قوية للإعلام

قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين

معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان
دمشق - نور خوام

إستطاعت معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان أن تترك بصمة مميزة في عالم الإعلام المرئي, عبر تقديمها برامج إستطاعت من خلالها كسر جمود الإعلام الرسمي, ومواكبة إهتمامات الشباب, لتصبح إسمًا ﻻمعًا في عالم الإعلام المرئي في سورية .

واكدت قيومجيان إلى "المغرب اليوم" على أنها مع  الجرأة والتجديد في الطرح, مشيرةً إلى أنها دائما تكون حريصة على تقديم برامج غير مألوفة على شاشة الإعلام الرسمي, واضافت: "مثلًا في الفضائية السورية استطعت من خلال برنامج "المواطن والوزير", أن أتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في طبيعة الحوار مع المسؤول, من أجل أن يصل الموضوع إلى نوع من الحوار الشاق بعيدًا عن المجاملات, وأن ما كان يزعج الكثيرين ويجعلهم يرفضون أن يكونوا ضيوفًا بالمقابل برنامج "مع الحكيم" على قناة تلاقي, كان أيضًا نقلة نوعية للبرامج الطبية, وحصد على متابعة جيدة بعيدٍا عن الأسلوب القديم, "دكتور وإتصال هاتفي", وأما الجديد فهو برنامج "أنت معلم" وهو برنامج كوميدي ساخر يتناول القضايا الخدمية والإجتماعية والسياسية بشكل ساخر متجاوزًا, أيضا الخطوط الحمراء, ومحاولًا إصطياد التصريحات  المثيرة للمسؤولين ووضعها تحت المجهر".

وأشارت إلى أن  عملها  كمعدة برامج لا ينفصل عن عملها  كمعدة لتقارير, مشيرةً إلى ان عملها الحقيقي هو مع الناس على أرض الواقع, وأن الذي لا يستطيع أن يعد مادة, لا تتجاوز مدتها الدقيقتين, أو ثلاث, لن يستطيع أن يعد برنامج مدته 30 دقيقة أو أكثر .

ورات قيومجيان, أن التلفزيون السوري هو مدرستها  الحقيقة, على خلاف الدراسة النظرية, وهو مدرسة جديرة بالإحترام, وخرجت كبار الإعلاميين الذين نفتخر بهم ومدرسة عريقة يلزمها الإمكانيات, والإدارة المرنة حتى نشاهد تغيرًا حقيقًا للصورة التي تقدم, وأن الكفاءات موجودة ولكنها تعمل بأقل الإمكانيات, معتبرةً أن هذا الأمر غير مجدي.

وعن دور الإعلام في معالجة القضايا الساخنة قالت  قيومجيان: "ربما البعض يرى أن الإعلام السوري لا دور له في معالجة القضايا, موضحةً أن الإعلام ليس من مهمته المعالجة, وأن دوره المطلوب تسليط الضوء على القضايا الساخنة, وأن عليه أن يكشف الحقائق بجرأة دون أن يخجل, أو يخاف من الرقابة", وشددت على نوعية القضايا, مضيفةً: "أن القضية التي تتناولها في الإعلام, إذا كانت تهم المجتمع وتمس المواطن, فأنت على حق ولا داعي لمقص الرقيب".

وتابعت: "التلفزيون خسر كثيرًا في زمن الإنترنيت, وبنفس الوقت يستطيع أن يجعل الخسارة ربحا !! كيف ؟ كلنا أصبحنا تابعيين للتكنولوجيا وإلى وسائل التواصل الإجتماعي, إذن أصبح على الإعلام المرئي بذل المزيد من الجهد ليعيد مشاهديه إليه ويقنعهم بأهميته, ولكنه أيضا يستطيع أن يستغل اللعبة لصالحه من خلال تقديم نفسه من خلال هذه الوسائل فكل البرامج أصبحت تشاهد عبر هذه الأقنية مثل اليوتيوب, وبهذه الطريقة نستطيع أن نكسب ملايين المشاهدين إذا أدرنا اللعبة لصالحنا ."

وكشفت قيومجيان عن أنها تستقي أفكار برامجها  من خلال متابعتها  لما يعرض على القنوات ومحاولة إيجاد نسخة سورية لكل نمط إعلامي, لافتةً إلى أن برامج "التوك شو" مثلا نمط إعلامي موجود في العالم, ومن البرامج الشيقة التي يحبها الجمهور, ولكن القليل من البرامج نستطيع أن نطلق عليها هذا اللقب في الاعلام السوري .

وأوضحت: "أنا  لا أخترع برنامج, هناك أنماط إعلامية موجودة, ولكن إضافة الطابع السوري هو الذي يحتاج لجهد وموهبة و كل ما سيقدم سيعتبر غريب يحتاج لوقت حتى يتقبله الشارع كطبق لم يعتاد عليه حتى لو كان يراه في الأقنية الاخرى".

وعن هواياتها تحدثت المعدة التلفزيونية الشابة, مبينةً, أنها تشمل المطالعة كثيرًا خاصة تلك الكتب التي تغيير طريقة التفكير في الحياة أنها تحب أن تنهي مطالعتها وقد تكون خرجت بفكرة تستطيع أن تمسك بها إلى آخر عمرها, مضيفةً: "عموما أفضل الكتب التي تهتم بالروحانيات".

وقالت: "لا أستطيع أن أتصور الحياة بدون موسيقى, وأن معظم وقتي أقضيه في سماع الموسيقى, وأفضل منها الموسيقى الصوفي", كما أكدت على أنها مغرومة بالمطبخ والأطباق الشرقية والغربية, وخاصة التي تتميز بالكثير من التوابل كالمطبخ الهندي.
 
وختمت قيومجيان بالتأكيد على أن  طموحها  على الصعيد المهني, هو أن يأتي اليوم وتعمل في جو إعلامي فيه الكثير من الأقنية, والمنافسة التي تجعل الإعلام السوري في الصفوف الأولى كما الدراما السورية, مؤكدةً على أن الأمر يحتاج من المسؤولين الإيمان بدور الإعلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib