30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

آمال فهمي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم":

"30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّدت الإعلامية القديرة آمال فهمي، صاحبة أقدم برنامج إذاعي في العالم، والذي دخلت به موسوعة "غينس"، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن ثورة "30 يونيو" ساندها الجيش بعد مطالبة القائمين عليها بتدخله، وأوضحت أن "الإخوان" أساءوا إلى الإسلام، ونفَّروا الناس منه، مشيرة إلى أنها "تفكر في الاعتزال، لأن المشوار طويل، وقارب عمرها على الانتهاء، على الرغم من أن قدرتها على الأداء تشبه فتاة في العشرين، ولكنها تفكر في الانفصال عن النجاح، والانصراف إلى الاهتمام بحياتها الشخصية، ولكن يمنعها من تلك اللحظة الأصدقاء وطعم النجاح الذي ما زالت تتذوقه في تصدر برنامجها الاستفتاءات والاستطلاعات كافة". وأوضحت فهمي، أن "يومها بعيدًا عن ميكروفون الإذاعة سيكون في الاستمتاع بالراحة المَحْرُومة منها تمامًا وممارسة مهنتي في الحياة العادية، حيث حبها للمنزل، وإعادة تنظيمه وترتيبه، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء الذين لا يُعَد ولا يحصى عددهم". وتابعت، "سبق وأن جلست في منزلي لمدة عشرة أعوام حين مُنعت من ممارسة عملي، ومُنعتُ من السفر في عهد جمال عبدالناصر، بعد إذاعة لقاء اعتبروه تهجمًا على رئيس المخابرات وقتها، علي صبري، حيث أقنعه من حوله بذلك، لأن حاشية عبدالناصر كانوا يكرهون الديمقراطية، ويسعون حثيثًا لإيقاف مسيرتها، وعلى الرغم من ذلك نجح برنامجي في توجيه النقد لسياسات عبدالناصر، في أزهى عصوره، وابتعدتُ وقتها عن الميكروفون تمامًا، واستمتعت في تلك الفترة بممارسة الحياة الطبيعية". وعن رأيها في ثورتي مصر، أوضحت فهمي، "لم أكن أتوقع أن يسقط نظام مبارك بهذه السهولة، لا سيما وأنه توغل، وتم تنظيمه بتلك الطريقة في كل مؤسسات الدولة، ولكن كنت على ثقة بأن التوريث سيكون هو القشة التي ستقسم ظهر النظام، وسيكون سببًا في الكثير من المشاكل، ولو لم يكن التوريث، لكنا لا نزال نعيش عصر مبارك، وعلمت أن هناك مؤسستين رفضتا جميع محاولات التوريث، هما المخابرات والجيش، وفي اعتقادي أن الثورة لم يكن الهدف منها إسقاط النظام، ولكن كان الهدف منها إرسال رسائل للاعتراض على ممارسات الشرطة في عيدها، وأمام الزحف الكبير ارتفع سقف المطالب، وبدأ الدخول في مطالب إسقاط النظام". وعن رأيها في نظام "الإخوان" أعلنت "استغل "الإخوان" الوضع وحاولوا فرض رؤيتهم الدينية، واستبدلوا القائمين على المؤسسات برجال الدين، وبعدوا كل البعد عن معيار الكفاءة، فعلى الرغم من أن مصر بلد لم تكن في يوم من الأيام دولة دينية إلا أن الدين كان أمرًا فطريًا لدى المصريين جميعهم، وجاء "المتأسلمون" أخيرًا بها ليسيئوا إلى الإسلام والمسلمين، ويسيئوا لأنفسهم، ويُنفِّروا المصريين مما يدعون إليه، وحقيقة الأمر أن من قام بالثورة،هم شباب الثورة الأنقياء، والذين دفع بعضهم حياته ثمنًا للدفاع عن مبادئهم، واختفى من تبقَّى منهم عقب تنحِّي مبارك، وكان اختفاؤهم هذا ومغادرة الميدان أكبر خطأ لا نزال ندفع ثمنه حتى الآن، بعدما قفز كل من "هبَّ ودبَّ" على الثورة لينسبها إليه، وإن لم تأخذ الثورة الشكل الديني لكانت مصر الآن في أوج عظمتها، ولكنهم للأسف استغلوا الثورة، وصبغوها بالصبغة الدينية، واستبدلوا القيادات بـ"الإخوان" و"المتأسلمين"، من دون النظر في معيار الكفاءة حتى جاء السيسي، وأنقذنا من هذا الوضع السيئ". وعن الفرق بين الثورات الثلاثة، قالت، "ثورة 23 تموز/ يوليو هي ثورة عسكرية بحتة، قامت من داخل الجيش للانقلاب على النظام الملكي، أما ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فهي تشبه كرة الجليد التي بدأت صغيرة في صورة الاعتراض على الشرطة، ثم ما لبثت أن كبرت ليصبح إسقاط النظام مطلبها الأساسي، أما ثورة 30 حزيران/ يونيو فهي ثورة شعبية طالبت بتدخل عسكري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام 30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib