ماري زعرب تكشف أنَّ التواصل الإجتماعي سهلت الوصول إلى المعلومة
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنَّ الإعلام يمر بنقطة تحول بفعل الأجهزة اللوحية

ماري زعرب تكشف أنَّ "التواصل الإجتماعي" سهلت الوصول إلى المعلومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماري زعرب تكشف أنَّ

اللبنانية ماري زعرب
واشنطن – اياد العبادلة

كشفت مديرة الإعلام في شبكة الشرق الأوسط للإرسال التي تضم قنوات الحرة وراديو سوا, اللبنانية ماري زعرب, أن الإعلام في العالم يمر بتحول كبير بفعل ظهور الهاتف النقال والأجهزة اللوحية, ووسائل التواصل الاجتماعي المتعددة وتنوعها, ودخول عناصر وأدوات جديدة حقل التواصل, مشيرة إلى أن الجميع يجب أن لا ينسى ظاهرة المغردين، والمبادرة الفردية وصحافة المواطن التي سهلت الوصول إلى المعلومات في مناطق النزاعات كما في سورية على سبيل المثال، وورود الكثير من الفيديوهات من أماكن يصعب على الصحافيين الوصول إليها مما يسهل عملهم ويمكنهم من نشرها وإطلاع المشاهد على ما يحدث بعد التحقق من مصدرها وصحتها.
 
وأوضحت في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أن مواقع التواصل الاجتماعي احتلت مرتبة متقدمة في قلوب وعقول الجماهير حول العالم وتحولت وجهة للباحثين عن الخبر لسهولة استخدامها، ووفر الهاتف الجوال مزيدًا من السهولة والآنية, وبينت أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت التواصل بين القناة والمتلقي, مشيرة إلى أن وسائل الإعلام أصبحت قادرة على التواصل مع جمهورها, وأن الرسالة الإعلامية لم تعد موجهة في اتجاه واحد بل أصبحت ذات اتجاهين, ووصفت الأمر بالجيد, مبينة أنه بات بإمكان المتلقي إبداء رأيه وتقديم اقتراحاته والتفاعل مع القناة والخبر كما باتت الوسيلة الإعلامية قادرة على تعديل ما تقدمه بما يتلاءم وحاجة المتلقي.
 
وأشارت إلى أنه مع التطور التكنولوجي وانتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي, طرأت تغيرات على صورة المرأة العربية وبات في استطاعة كل امرأة أن تكون نجمة وتعكس صورتها على منبرها الخاص وجمهورها من خلال الـ"فيسبوك"، "إنستغرام" وغيرها, موضحة أن "الحرة" ناقشت موضوعات تتعلق بواقع المرأة العربية وصورتها عبر برامجها المخصصة بالمرأة كبرنامج "هن" الذي يبث على "الحرة" منذ سبعة أعوام وأضافت أنه لطالما اهتمت "الحرة" بالمرأة وشؤونها وتمكينها وأطلقت أخيرًا برنامجا من مصر بعنوان "ست بـ ميت راجل" يسلط الضوء على نساء قويات لمعن في مهن تعتبر حكرًا على الرجال, وتابعت أن برنامج "سوا ماغازين" الذي يبث على "راديو سوا" يناقش قضايا المرأة في كثير من حلقاته أيضا.
 
وأكَّدت على أنَّ مهمتها الأساسية كمدية للإعلام في الشبكة تتركز في التواصل مع العالم العربي من خلال وسائل إعلامه لاطلاع الجمهور على كل جديد في برامج القنوات وكل تطور في الشبكة, وكل خبر أو مقابلة تجريها "الحرة" و "راديو سوا" ممكن أن تهم الجمهور العربي, مبينة أنهم في تطور دائم, حيث انهم في الأعوام الأخيرة  ركزوا على الجانب الرقمي من الشبكة وأنهم يعملون على تطويره باستمرار, لجهة المواقع الإلكترونية أو لجهة وسائل التواصل الاجتماعي ما يمكنهم من إيصال الرسالة الإعلامية بطرق مختلفة والتواصل مع الجمهور عبر وسائط متعددة أيضا.
 
وذكرت أن للواقع الاجتماعي في العالم العربي حصة كبيرة على "راديو سوا" وقناة "الحرة" في الأخبار من خلال التقارير التي يعدها مراسلوها المنتشرين في العالم العربي أو في البرامج كما في "عين على الديموقراطية"، "نبض الشارع" و" ضوء بيننا" الذي يبث على قناة "الحرة-عراق", مشيرة إلى أن برنامج "اليوم" الذي أطلقته "الحرة" منذ ثمانية أعوام والذي يبث خمسة أيام أسبوعيا مباشرة على الهواء من خمس مدن حول العالم يتناول يوميا مختلف القضايا التي تهم الشباب والنساء والمجتمع كافة. 
 
وبينت أنَّ الصحافة كانت حلمها منذ الطفولة وأنه لم يخطر في بالها يوما أن تعمل في أي مجال آخر, نظرًا لشغفها بالقراءة، واستمتاعها بالكتابة، لافتة إلى أنها عندما وصلت إلى نهاية دراستها الثانوية، حاول المقربون أن يقنعوها بالابتعاد عن مهنة المتاعب، إلا أن حبها الشديد لهذه المهنة منعها حتى من أن تتقدم بطلب إلى أي جامعة أخرى سوى كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، وأضافت, "بالفعل، استمتعت بدراسة المواد المختلفة، وسعدت بلقاء أساتذة وكتاب لمعوا في الصحافة اللبنانية والعربية، وأفتخر بأني تتلمذت على أيديهم", وتابعت, "لم أكتف بذلك بل أردت التعمق في هذا المجال وتابعت دراستي في الولايات المتحدة وحصلت على ماجيستير في الإعلام من الجامعة الأميركية في واشنطن وفي مشواري الصحافي الذي بدأته في قسم التحقيقات في جريدة "النهار"، أجريت العديد من المقابلات والتحقيقات التي منها ما كان محفوفا بالمخاطر".

ولفتت إلى أنها واجهت المتاعب التي يواجهها كل مبتدئ، موضحة أنها حظيت في المقابل على الكثير من التشجيع من أساتذتها في العمل، وزملاء، وقراء، واصدقاء، والكثير من الشخصيات الذين كانت تجري معهم مقابلات وباتوا أصدقاء وركيزة في مسيرتها الإعلامية, وبينت انه فور انتقالها إلى العاصمة الأميركية واشنطن للعمل في الشبكة واجهت انتقادات كبيرة, مؤكدة على أن إصرارها على مواصل النجاح كان حافزًا يدفعها لأن تستكمل طريقها وتحقيق طموحها, وأكَّدت على أنَّها كانت متحمسة لخوض التجربة الإعلامية الجديدة ولم ينتابها الخوف وواجهتها بعض الصعوبات التي تمكنت فيما بعد من تذليلها لاستكمال مشوارها الإعلامي.
 
وشدَّدت على أنَّها لم تتعرض إلى موقف يجبرها على التخلي عن موضوعيتها وتوازنها في تقديم الرسالة الإعلامية في كلتا الحالتين, بعد الانتقال الى الشبكة في واشنطن وما مرت به المنطقة العربية من أحداث أبرزها ما دار في العراق, وأكدت على أن ادارة العمل كانت تحرص على تقديم الرسالة بموضوعية وتوازنًا ليس فقط في العالم العربي بل في العالم.
 
واعترفت في نهاية المقابلة أن هناك اختلافات كثيرة حدثت في حياتها بعد الانتقال من بيروت إلى واشنطن, كان أولها في بعد المسافة عن أهلها والمرة الأولى التي تعبر فيها الأطلسي , موضحة أنها شعرت أن الرحلة من أوروبا إلى واشنطن لن تنتهي, وأضافت, "في المطار، استقبلني الثلج الذي لم أره من قبل، فأنا بنت الساحل والبحر، يسكنني المتوسط الشديد الزرقة بأمواجه وشمسه التي تبعث ذكراها على الدفء في قلبي", مؤكدة على أنه وجب عليها التأقلم مع مجتمع مختلف وناس مختلفون وثقافة شديدة الاختلاف.

يُذكر أنَّ الإعلامية ماري زعرب لبنانية تعيش في واشنطن وتدير الإعلام في شبكة الشرق الأوسط للإرسال التي تحتضن قناتي الحرة وراديو سوا, بعد أن أمضت مشوارًا طويلًا في الإعلام اللبناني وخاصة قسم التحقيقات في جريدة النهار اللبنانية.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري زعرب تكشف أنَّ التواصل الإجتماعي سهلت الوصول إلى المعلومة ماري زعرب تكشف أنَّ التواصل الإجتماعي سهلت الوصول إلى المعلومة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib