أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نشأت الديهي في حديث لـ"المغرب اليوم":

أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

القاهرة - محمد إمام

قال الإعلامي نشأت الديهي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" إنه لم يندم عن استقالته من قناة "تي آر تي" التركية، وأضاف "لقد جاءت الاستقالة في موعدها وذلك اعتراضا واحتجاجا على تدخل رئيس الوزراء التركي في شؤون مصر، وإصراره على تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وثورة 30 حزيران/يونيو، وتصريحاته غير المسؤولة ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصري لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب". وأضاف الديهي "ليست الفكرة من تقديم استقالتي على الهواء هي مجرد تقديم الاستقالة لأنه كان من الممكن أن أرسلها بورقة مكتوبة لرئيس القناة ولكني أردت أن أرسل رسالة للشعب التركي مفادها بأن الشعب المصري غاضب من تصرفات أردوغان وتصريحاته في حق الشعب المصري وشيخ الأزهر، وأسعدني كثيرا استغلال المعارضة التركية لاستقالتي بترجمتها للغة التركية والتوضيح للرأي العام التركي بمدى سوء السياسة التركية الخارجية ومدى غضب الشعب المصري من تدخلها في شؤونه. وعمّا قاله الإعلام الحكومي التركي عن أن الاستقالة جاءت تحت ضغوط من الحكومة المصرية يقول الديهي، بالفعل إن الاستقالة كانت تحت ضغوط وأوضحت نوعية الضغوط بأنها ضغوط أدبية ونفسية وأنه لا صحة لأي ضغوط خارجية من الحكومة المصرية أو غيرها بتقديم استقالتي وإنما شعرت بأنه أدبيا ووطنيا يجب أن أستقيل لما رأيته من عدم مهنية إعلامية في تغطية القناة للأحداث في الشارع المصري، ولكي أوضح للشعب التركي مدى غضب الشعب المصري من التدخل التركي في الشأن الداخلي المصري، والحمد لله أوضحت المعارضة التركية كل ذلك للرأي العام التركي. وأضاف الديهي "ومن خلال برنامجي الأسبوعي "ميدان السياسة" طالبت أردوغان بالاعتذار للشعب المصري ولشيخ الأزهر لأن الشأن المصري الداخلي خط أحمر غير مسموح الاقتراب منه أو التدخل فيه لأن الشعب المصري يرى مصلحته أكثر من أي شخص آخر، وأن العلاقة ستستمر بين الشعوب لأن الشعوب لا تخطئ وإنما القادة يخطئون". ويقول الديهي "يخطئ من يظن أن هناك مساحة للحرية في الإعلام التركي الحكومي، فالحكومة التركية تستغل مؤسسة الإذاعة والتليفزيون للدفاع عنها والتشويش على المعارضة التركية حيث يستضيف التليفزيون التركي شخصيات معينة لا تتغير وتملأ الشاشات التركية على مدار اليوم للدفاع والمدح للحكومة التركية واتهام المعارضة بتعطيل المسيرة الديمقراطية والنجاح الذي حققته الحكومة التركية وهو النهج ذاته الذي كان ينتهجه نظام مبارك قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير وكذلك نظام مرسي قبل 30 حزيران/يونيو". ويوضح الديهي مدى ترابط الشعبين المصري والتركي ويقول "الشعب المصري يمثل أكبر مستهلك لمنتجات الشعب التركي خصوصا الدراما التركية التي حققت مكاسب خيالية للموزع والمنتج التركي، وخسارة الدراما التركية لسوق بحجم مصر يعد ضربة قوية للاقتصاد التركي". وعلى الجانب الآخر غالبية الشعب التركي يرفض سياسات وتصريحات أردوغان تجاه الثورة في مصر وشيخ الأزهر، فالشعب التركي يرفض التدخل في الشأن الداخلي المصري. ويضيف "أما عمّا تتناوله قناة الجزيرة عن أن الشعب التركي كله يقف خلف أردوغان لمحاربة ما يصفونه بالانقلاب في مصر، فهذا غير صحيح فمن يقف خلف أردوغان هم من ينتمون لحزب "البناء والتنمية" فقط فأغلبية الشعب التركي لا يميلون إلى الاتجاه الديني، والدليل على كلامي هو ما حدث في "ميدان تقسيم" من تظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة التركية، ولا أنسى موقف أحد الضيوف المنتمين لحزب الحرية والعدالة المصري حينما كنت أتحدث معه عن الأسباب التي أدت إلى أحداث 30 حزيران/يونيو في مصر، وكنت وقتها أتعمد وصفها بـ "أحداث" وليس انقلاب أو ثورة حتى لا يشعر المشاهد بأني منحاز لأي طرف عن الآخر، وقال لي الضيف بعد انتهاء الحلقة لماذا تعاملنا بهذه الطريقة فنحن الآن أصبحنا لا نملك سوى قناة الجزيرة مباشر مصر وتي آر تي. وهو ما جعلني أتيقن بأن الجزيرة مباشر مصر ليست حيادية في تغطيتها الإعلامية وأبدأ بالتفكير في الاستقالة من القناة". أما عن وجهته الآتية فيقول "هناك العديد من العروض أمامي من قنوات فضائية عدة، لكني مازلت أدرس هذه العروض ولم أتخذ قراري بعد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib