توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

كشف الصحافي البريطاني أنه غطى الانتفاضة من القدس وعمل مع بوريس جونسون

توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم

الصحفي البريطاني توم غروس
لندن - المغرب اليوم

أكد توم غروس الصحافي البريطاني المختص بمنطقة الشرق الأوسط على أن دور الصحافي هو نقل الحقيقة، إلا أنه استدرك أن الحيادية والموضوعية التامة أمر لا يستطاع أن ينال. وكتب غروس على نطاق واسع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من كوريا الشمالية إلى موريتانيا وانتقد الأمم المتحدة لعدم بذل المزيد من الجهود لتعزيز الحرية. بدأ مسيرته بالصحافة الترفيهية، لكن كان قدره أن يخوض المجال السياسي. قام بتغطية الانتفاضة من القدس، وعبر السنوات التقى بالعديد من صناع القرار، الذين لجأوا لنصحه لعلمه بحيثيات دهاليز الدبلوماسية، حدثنا عن خباياها في هذا الحوار، وفيما يلي النص: وتحدَّث عن سبب اختياره الصحافة السياسية رغم أنه درس السياسة في أكسفورد، قائلًا، "الصحافة السياسية هي نوع من أنواع السياسة. وليس هنالك بالضرورة خلاف بين العمل في السياسة وامتهان الصحافة السياسية التي تضيف إلى الحوار السياسي البناء".

وعن  دور الصحافي السياسي، قال "الناس يطمحون لصحافة عادلة محايدة، ولكن الصحافيين بشر، لذا من الصعب أن يكونوا موضوعيين ومحايدين فكل له مصالحه أو آراؤه، ودور الصحافي هو أن يعلم الناس وينقل الحدث، لكن في عالمنا هذا، هناك أكثر من صورة للحقيقة. وأضاف غروس، "الصحافة كانت قدري. جميع أفراد عائلتي صحافيون لكنهم كانوا صحافيين ثقافيين وأنا اخترت الصحافة السياسية منذ نعومة أظافري وعرابتي هي التي ألهمتني. كما سافرت لشرق أوروبا وأنا صغير مع جدتي وكانت تلك الدول شيوعية حينذاك، الأمر الذي فتح عيوني على الواقع والفقر والاضطهاد السياسي والحقوقي وقتها". وكشف عن  أسرار مسيرته المهنية في عالم الصحافة، قائلًا "دخلت الصحافة من باب المواضيع غير السياسية. وقمت بإجراء مقابلات مع ممثلين ومشاهير، كما كتبت في مجالات السياحة والفن، وعملت في مطبوعات الأزياء مثل مجلتي «هاربرز بازار» و«أيل». من بعدها، عملت مراسلاً في براغ ثم في القدس. وبعد سنوات الانتفاضة الأولى المتوترة، واعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، وحرب العراق، قررت التوقف عن العمل الميداني، وأصبحت أميل أكثر لكتابة المقالات التحليلية ومقالات الرأي".

وأكد غروس أن تجربته كمراسل الـ«صنداي تلغراف» والـ«نيويورك ديلي نيوز» في القدس، كانت متعبة جداً مع فارق الوقت في نيويورك والقدس ولندن، وأضاف "كنت أتلقى مكالمات من مكتب نيويورك في الثالثة فجراً على سبيل المثال. وكانت خلال فترة الانتفاضة الثانية، وكان الوضع قلقاً وسط الدمار والقتل". وأوضح أنه في تلك الفترة شعر مرة أو مرتين أن حياته كانت مهددة، أثناء وجودي وسط إطلاق الرصاص الحي، مشيرًا إلى أنه ليس مراسلاً حربياً بمعنى الكلمة. وتحدث الصحافي البريطاني عن أبرز اللقاءات التي أجراها في مسيرته ودورها، خاصة أنه التقى بزعماء الدول وشخصيات في السلك الدبلوماسي، قائلًا، "التقيت العديد من الشخصيات الحكومية على مدار سنوات عملي، كما اجتمعت مع العديد من الناشطين الحقوقيين والإصلاحيين والمعارضين، واستطعت منحهم بعض النصائح والحلول لقضايا مهمة في مختلف الملفات، منها الملف الفلسطيني - الإسرائيلي، والتركي الكردي، وغيرها".

وأضاف غروس قائلًا، "خلال عملي كمحلل سياسي، تمت دعوتي لاجتماعات سرية والتقيت بالعديد من صناع القرار. لم أكن مسؤولاً بشكل مباشر عن صنع القرار، لكنني ساهمت، إذ التقيت بمعظم السياسيين والمعارضين في منطقة الشرق الأوسط". وعن اجتماعه بشيمعون بيريس، قال، "التقيت به أكثر من مرة لكنني لم أوفر له الاستشارات. ومع أنه مشهور لا أعتقد أنه الأكثر تأثيراً. التقيت ببيني غانز قبل الانتخابات لأنه كان يريد أن يفهم قضية «بريكست» ونصحه أحدهم بلقائي. وأعتقد أنه سيكون مختلفاً عن نتنياهو إذا أصبح في السلطة". وكشف غروس الفرق بين جون بوريس الصحافي وجون بوريس السياسي، قائلًا، "عملت مع بوريس جونسون في «التلغراف» وزوجته الأولى كانت صديقة للعائلة. أعتقد أنه لا تزال شخصيته مثلما هي. بوريس كان صحافياً مشهوراً، وهو اليوم سياسي مشهور. لكن هذا لا يحدد ما إن كان صحافياً أو سياسياً جيداً".

وأكد غروس أنه رفض فكرة أن يترك الصحافة وامتهان عمل في السلك الدبلوماسي، قائلًا، "لقد عرض علي في السابق الترشح للبرلمان البريطاني ولكنني رفضت لأنني مستقل جداً ولا أريد أن أكون حزبياً. مهتم أكثر بالشؤون الخارجية". واختتم حديثه بالكشف عن أكثر الصحف التي يُطالعها بشكل يومي، قائلًا "أطالع الكثير من الصحف، لأنني مهتم بتعدد المصادر والآراء. أقرأ صحيفة «الغارديان» على موقعها الإلكتروني، وأقرأ نسخة «التايمز» الورقية. كما أتابع الصحف الأميركية والمواقع من منطقة الشرق الأوسط. كما أتابع وكالات الأنباء التي قد تكون دعائية نوعاً ما مثل موقع وكالة الأنباء الإيرانية الإنجليزي. مهتم بمعرفة آراء الجميع. أقرأ بنقدية".

قد يهمك ايضا :

خبراء يلامسون في طنجة دور الصحافة الرياضية في مكافحة الشغب

وزير الخارجية البريطانية يؤكد أن دور الصحافة الحر هو محاسبة قوى الاستبداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib