الرباط _ المغرب اليوم
أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن تطوير الإعلام العربي بات أولوية مهمة وخيارًا استراتيجيًا لا يمكن الإبطاء في تبنيّه أو الوفاء بمتطلباته. وأن ذلك يضع مسؤولية كبيرة على عاتق صُنّاع القرار الإعلامي وقيادات المؤسسات الإعلامية العربية التي أصبحت مُطالبة أكثر من أي وقت مضى باتباع أفضل الممارسات العالمية وبما يتلاءم مع احتياجات شعوب المنطقة، ويلبي تطلعاتها بمحتوى مبتكر يواكب العصر وخطاب مؤثر يدعم طموحات المستقبل.
وأضاف الشيخ أحمد بن محمد في تعليق له على عقد الدورة التاسعة عشرة من “منتدى الإعلام العربي” قائلًا: “نريد للإعلام العربي أن يكون صاحب إسهام مؤثر وإيجابي يدعم خطوات شعوب المنطقة على درب التنمية المحفوف بالتحديات، كما نريد له أن يكون الخيار الأول أمام المتلقّي العربي للإجابة عن التساؤلات التي تدور في ذهنه حول قضايا وملفات رئيسية، وذلك عبر استحداث مسارات تطويرية تأخذ بإعلام المنطقة إلى أعلى مراتب التنافسية عالميًا”.
وأشار “إلى أنه لا يمكن القول بأن دخولنا إلى العام 2021 يمثّل انتقالًا اعتياديًا في قطاع الإعلام العربي؛ فالعالم قد تغيَر وسيستمر في التغيُّر مستقبلًا بفعل التقدم الهائل في تقنيات الاتصالات والمعلومات، ودخول العالم إلى ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة، الأمر الذي يُلزم القائمين على المؤسسات الإعلامية في المنطقة العربية بمواكبة هذا التغيير الحتمي، ويحثهم على إيجاد السبل المُبدعة وتبني الحلول التقنية التي تضمن لها الاستمرار في أداء أدوراها وتحقيق التميز في عالم شديد التنافسية”.
وحول التصورات الأساسية لآليات عمل الإعلام العربي خلال المرحلة المقبلة، قال الشيخ أحمد: “إننا نثق بأن الإعلام العربي لديه اليوم فرص كبيرة رغم كافة التحديات للانتقال إلى مرحلة جديدة يحقق فيها ما هو متوقع منه على أعلى المستويات، وذلك بحسن توظيف التكنولوجيا، ومنحِ الشباب مساحة أكبر في صُنع إعلامٍ يقدم محتوى متطورا يخاطب الأجيال الجديدة بلغة التفاؤل والأمل في غدٍ أفضلٍ للجميع، ويشجع على المزيد من التعايش والسلام الاجتماعي.
وقد يهمك ايضا:
رئيس إذاعة البرنامج العام يكشف مشواره في الإعلام
حسن مدني يؤكد موازنة برامج ومسلسلات رمضان ما بين الترفية والتثقيف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر