جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طالب بإعطاء الفرص للأصوات والمواهب الشابة وعدم احتكار الفن

جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش

وزارة الثقافة السعودية
الرياض _المغرب اليوم

لا يزال اسمه حاضرًا بين أجيال سعودية أصبحت تبحث عن أعمال عمالقة الفن والغناء الذين قدموا الكثير خلال مسيرتهم. الموسيقار والشاعر السعودي جميل محمود هو أول فنان سعودي يظهر في تلفزيون المملكة (أرامكو) عام 1959، ثم قدم برنامجًا تلفزيونيًا ناجحًا باسم "وتر وسمر" في التلفزيون السعودي (القناة الأولى حاليًا) استمر لأكثر من 6 سنوات، وكان شاهدًا على حقبة مضت وحقبة جديدة من الفن. وأشاد الموسيقار جميل محمود، بمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أطلقتها وزارة الثقافة السعودية مؤخرًا، مؤكدًا على أن التكريم والاحتفاء لمنجز الإنسان المبدع وهو حي يعتبر مظهرًا من مظاهر التقدم والتحضر.ويقول "لزمن طويل عانى المبدعون والفنانون من التهميش في حياتهم، ما جعل البعض يقول: (إذا أردت أن تُكرّم فمت)؛ كناية عن

التجاهل الكبير الذي كانوا يعيشونه سابقًا، والذي كان يحصر التكريم في الراحلين فقط، حيث يتم بعد وفاة المبدع تعداد إنجازاته وأعماله. التكريم الحقيقي ليس بالجوائز وإنما بالتعريف بمسيرة الأسماء التي أضافت الكثير للثقافة والتراث، وذلك بعمل كتيبات أو إبرازها في البرامج الإعلامية ليتعرف عليها الجيل الجديد، وقد كسرت وزارة الثقافة هذه القاعدة وكرمت المبدعين في حياتهم". وتقلد الموسيقار جميل محمود عدة مناصب عسكرية كان أبرزها "مدير المرور" في الرياض والمنطقة الشرقية وكانت واحدة من المهمات التي أوكلت إليه بحكم خلفيته العسكرية، ورغم إبداعه في هذا المجال وتنظيمه الدقيق للطرقات التي تزدحم بالمركبات وقت الذروة، فإنه أبدع في عالم الفن، وتبع الطرق التي أخذته لعوالم الموسيقى والغناء، ودخل عالم الأنغام كمحترف بمئات

الأغنيات والألحان ويقول: "أثرت موهبتي على عملي كثيرًا حيث كنت أستمتع بعملي لأنني اعتبرته فنًا أيضًا، وفي الوقت ذاته لم أخلط لحظة بين شخصيتي بالزي العسكري وبين فني، حيث لم أقبل أن يناديني أو يعاملني أي شخص كفنان، وعندما أحتضن العود لم أكن أقبل أن أعامل كعسكري". وقدم محمود الكثير لتأصيل التراث الفني حتى يبقى بين الأجيال القادمة، والذي ما زال يحتضن المواهب الفنية في بيته بعد إيقاف برنامجه "وتر وسمر" قبل أربعة عقود، واستمر في ذلك خلال جلسة أسبوعية أطلق عليها "الأحدية" أقامها مساء كل أحد عندما كان في الرياض. وأكد محمود على ضرورة اتحاد الثقافة مع الإعلام لأن جهود الثقافة يجب أن يبرزها الإعلام عبر جميع منصاته لأنها هي الواجهة الحقيقية للمملكة، وإعطاء الفرص للأصوات والمواهب بالظهور وعدم احتكار الفن على أسماء محددة.

انطلق الموسيقار بالتراث الغنائي السعودي من نطاقه المحلي إلى الأفق العربي الرحب، حيث لم تقف ألحان جميل محمود عند عتبة الفنانين السعوديين وحدهم، بل تعدتها إلى فنانين وفنانات عرب، منهم الفنانة اللبنانية هيام يونس، حيث بدأت معه بأغنية "سمراء"، ليستمر التعاون فيما بينهما، حيث قُدرت الأعمال الفنية التي جمعتهما بثلاثين عملًا فنيًا، ونال الفنان وديع الصافي جانبًا من ألحانه، وكذلك الفنانة شريفة فاضل، أما نصيب الفنان يحيى لبان فكان أول ألحان الموسيقار لفنان سعودي. وأما بخصوص الأصوات النسائية السعودية قال جميل محمود: "كان لدينا نوعان من الفن النسائي وهو الفن المذاع والثاني فن المناسبات، وفي الماضي كنا نعتمد على صوتين نسائيين مميزين (ابتسام لطفي وتوحة)، إضافة إلى فنانة لم تستمر طويلًا وهي سارة قزاز".

واعتبر جميل أن الفنانتين: لطفي وتوحة، من رموز الوطن ومن العناصر الهامة في ثقافتنا المحلية، فابتسام لطفي لحّن لها عباقرة الموسيقيين في الوطن العربي كمحمد الموجي ورياض السنباطي، وهو إثبات لمكانة صوتها الغزير. وعشق جميل محمود الفن حيث كان يستمع إلى الكثير من الفنانين في تلك الفترة منهم محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وصالح عبد الحي وغيرهم، وتعلم العزف على آلة العود في القاهرة عام 1958 على يد مدرس خاص، وتعلم قراءة وكتابة النوتة الموسيقية ولحن ما يقارب على 500 لحن، وكتب ما يزيد على 50 نصًا، كذلك لحّن أغاني للأطفال وللأفراح، كما لحن عددًا من الأغاني الوصفية لبعض مناطق السعودية".

وحاز الموسيقار جميل محمود على العديد من الأوسمة والدروع ومنها ما يتعلق بصفته العسكرية مثل وسام الملك فيصل، ووسام من ملك إسبانيا، ووسام من رئيس جمهورية فنزويلا، ووسام من رئيس جمهورية فرنسا، وحظي بأكثر من تكريم بصفته كفنان منها درع المفتاحة بأبها عام 2000، ودرع مهرجان الرواد العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية في مصر، ودرع هرم الحجاز، ودرع من إدارة التعليم في مكة، ودرع من نادي الوحدة الثقافي الرياضي بمكة، وكرمته منظمة الأمم المتحدة والمركز العالمي المصري للسلام وحقوق الإنسان بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية، وتم تعيينه سفيرًا للسلام العالمي وحقوق الإنسان.

قد يهمك ايضا

أبو الغيط يدين إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على السعودية

خطوات استخراج رخصة قيادة للأجانب في المملكة العربية السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib