يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أعلن لـ"المغرب اليوم" أن معظم الأعمال "مسيَّسة"

يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني

يحيى إبراهيم
صنعاء - خالد عبدالواحد

أعلن الفنان والممثل اليمني يحيى إبراهيم أن مستوى الفن في اليمن عموما متأخر كثيرا عن بقية الدول الأخرى بكل أشكاله ومستوياته، مضيفا أن حجم الإنتاج الدرامي في البلاد في تراجع عن بقية الأعوام السابقة وأصبح شحيحا، وأغلب الأعمال أو المسلسلات مسيَّسة.

وأشار إلى أن الفن في اليمن لا يقارن بالدول العربية والأجنبية الأخرى، وليس هناك أي مجال للمقارنة بحكم الإمكانات المتوفرة في بقية الدول والدعم اللا محدود للإنتاج الأهلي والحكومي.
 
 وقال يحيى إبراهيم في حوار مع "المغرب اليوم" أنه لاتوجد أي خطوات مقبلة لتطوير الفن وبخاصة من قبل القطاع الحكومي "الدولة"، ولكن هناك بعض الشركات والمؤسسات الأهلية التي بدأت تخطو خطوات جميلة نحو الإنتاج الدرامي، مؤكدا أنه يجب الاهتمام بالفن اليمني، وتطويره، من جانب الدولة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام اليمنية وتطويره أيضا.
وأكد أن اليمن تمتلك كواد فنية في كل المجالات، و كوادر مؤهلة خسرت عليها الدولة الكثير للدراسة في كثير من الدول العربية والأجنبية، مثل روسيا وأميركا والصين وأوروبا، وكثير من الدول العربية مثل مصر وسورية والعراق والأردن وتونس والجزائر والمغرب.

مشيرا إلى أن الكثير من المبدعين تخرجوا من هذه الدول منهم في مجال التمثيل والإخراج التلفزيوني والإذاعة والمسرح والإنشاد والغناء، مضيفا: "تمتلك اليمن كما هائلا من الفنانين والمبدعين في كل مجالات الفنون مما يؤهلنا للوصول إلى العالمية.
 
(الفن الكوميدي)
 
وأوضح الفنان يحيى إبراهيم، أن القالب الكوميدي سيطر على أغلب المسلسلات اليمنية والعربية وبخاصة في شهر رمضان، بسبب الشروط التي يطرحها منتجي الأعمال والرعاة من التجار، من أجل تسويق أعمالهم التجارية عن طريق الإعلانات الخاصة بالرعاة الداعمين لإنتاج المسلسلات والبرامج الرمضانية
وأكد أنه ليس هناك تدهور للأعمال الفنية ولكن هناك إهمال وتقصير كبير في مجال الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمسرحي في اليمن. وعن الأعمال الفنية اليمنية قال إن الأعمال الفنية اليمنية تتميز بطابع خاص تراثي وتقليدي من خلال طبيعة البيئة اليمنية الخاصة بها والعادات والتقاليد التي يتم الالتزام بها في كل الأعمال اليمنية.
وفي رد على سؤال كم يحتاج الفن اليمني لكي يستعيد نشاطه، أشار إلى أن الأعمال الدرامية لا تحتاج إلى جهد ووقت لكي تستعيد نشاطها، لكنها محتاجة إلى الدعم المالي والمعنوي من أجل إنتاج أعمال فنية تنافس من سبقها في المجال نفسه.
(اليمن بلا سينما )

وأضاف أن اليمن، تفتقر إلى مكاتب الإنتاج السينمائي مؤكدا أنه لايوجد أي مكتب للإنتاج السينمائي في اليمن سواء مؤسسة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة اليمنية، التي لم تنتج سوى مسرحية واحدة يتيمة اسمها "القلاصات" في بداية التسعينات وكان لي شرف العمل فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تنتج أي فيلم سينمائي واحد. وقال "مع الأسف السينما لاوجود لها في اليمن".
 
وعن الأعمال الفنية التي شارك فيها قال يحيى إبراهيم، : "شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرح، وكان لي الشرف في مشاركة اثنين من أفلام سينمائية عالمية تم تصويرها في اليمن، وكان لي شرف المشاركة في أعمال عربية خليجية، وأكد إبراهيم، أنه صوَّر 7 مسلسلات عربية وخليجية خارج اليمن، ومنها، "حاير طاير" في اليمن والإمارات جزأين، ومسرحية "أحلام العصافير" في العراق (المسرحية عراقية)، و"هوامير الصحراء" جزئين في الخليج، مسلسل "سوق الحراج" وهو خليجي مشترك من بطولتي 30 حلقة تم تصويره في الرياض".

وأضاف أنه شارك في نحو 40 إلى 50 مسلسل تلفزيوني محلي وفي الكثير من القنوات اليمنية، وأخرج ومثل وكتب الكثير من المسرحيات اليمنية وظهر في الكثير من المهرجانات المسرحية العربية والدولية. وبيَّن أن أهم الطرق التي تساعد في رقي الفن اليمني، هو الاهتمام بالكوادر الشبابية الموجودة على الساحة من مخرجين، ومؤلفين، وممثلين، وكذلك الاستفادة من خبرة الكوادر الموجودة ذات الخبرة العالية والمؤهلة تأهيلا ثقافيا وجامعيا وعلميا. واختتم لقاءه أنه وبالرغم من الحرب التي فرضت على اليمن والحصار، مازال الإنتاج قائما، ونحن الآن على قدم وساق نستعد لتقديم الأعمال الرمضانية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib