لطيفة رأفت تؤكد رفضها الأغنيات الدينية التجارية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن مصدر "الحبيب الذي تركني"

لطيفة رأفت تؤكد رفضها الأغنيات الدينية التجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لطيفة رأفت تؤكد رفضها الأغنيات الدينية التجارية

المغربية لطيفة
وجدة - إدريس الخولاني

إلتقى "المغرب اليوم" المغربية لطيفة وسألها عن شعورها بالمشاركة في المهرجان الدولي لـ"فن الراي" الذي قامت بتنظيمه "جمعية وجدة فنون" الشهر الفائت، فعبّرت عن سعادتها بالمشاركة وافتتاح السهرة الأولى مع جمهور وجدة والجالية المغربية في مسرح محمد السادس. وأبدت لطيفة اعجابها الكبير بهذه المعلمة التي تليق باحتضان الملتقيات والسهرات الكبرى. 

وكشفت لطيفة في معرض حديثها عن مسيرتها الفنية والألحان التي غنتها، عن سرّ أصل أغنيتها المشهورة " الحبيب راه خلاني واش ندير" (الحبيب الذي تركني ، ماذا أفعل؟) من الحان الراحل عبد القادر راشدي في الثمينات، حيث قالت إن هذه القطعة تعود الى المنطقة الشرقية ولفن ” الركادة ” الذي كان الموسيقار راشدي مولعا به.

وردًا على سؤال طرحه "المغرب اليوم" حول تراجع انتاجها الغنائي بعد مرحلة الثمانينات والتسعينات التي أغنت فيه الخزانة المغربية، أجابت لطيفة بأن السبب يعود الى صرامتها في اختيار الكلمات والألحان، واعترفت بأن الملحنين وأصحاب الكلمات من طراز عبد القدر الراشدي والعلج والعلوي باتوا قلائل على الساحة الغنائية. كما تحدثت الفنانة عن مواضيع أخرى مثل تقصير التلفزيون المغربي في نقل السهرات وتعريف الجمهور بانتاج وجديد الفنانين المغاربة.

وعن موضوع أغانيها الثنائية قالت لطيفة إنها غنت مع الجزائري محمد لمين "توحشت بالزاف" (إشتقت إليك كثيرا) في عام 2006 حيث لاقت نجاحا منقطع النظير في العالم العربي، تقمصت فيها لطيفة جلباب التجديد الإبداعي بفضل اختيارها العمل على محدات فنية مستحدثة من  نص شبابي  غنائي جيد وتوزيع موسيقي شبابي.

لقد سبق للفنانة لطيفة ان صرحت لوسائل الإعلام انها قررت الإعتزال بعد وفاة شقيقها جواد منذ 3 سنوات ، فاكدت أن الملك محمد السادس هو الذي وقف وراء عدولها عن قرار الاعتزال. لكنها ماتزال متمسكة بقرار الاعتزال المؤجل، ونيتها التوقف عن الغناء في تاريخ غير معلوم .

وعن الاغنية الدينية التي غنتها في شهر رمضان الماضي، أكدت الفنانة لطيفة رأفت، أنها ليست من أصحاب الاغنية الدينية التجارية، مؤكدة أن عددا من الشباب أصبحوا يمتهنون الاغنية الدينية من خلال وضعها في رنات الهاتف. وأشارت الى أنه اصبح للاغنية الشبابية الحديثة جمهورا مغربيا وعربيا.

وعن حضورها على القنوات التلفزيونية المغربية، وجهت لطيفة رسالة لبرنامج "رشيد شو"، مؤكدة أنه لا يمكنها الحضور الى برنامج يقدم لضيوفه "الحرور" مشيرة إلى أن مثل هذه البرامج ليست من طبيعة الفن الذي تقدمه للجمهور المغربي، مع انها لا ترفض التلفزيون، ولكن القنوات التلفزيونية المغربية تقصر في حضورها ضمن المهرجانات.
 وعن مصدر عيشها لم تخف لطيفة رأفت إستفادتها من "ماذونية "، رخصة نقل" هبة منحها إياها ملك المغرب الراحل الحسن الثاني لتعيل بها نفسها بحكم أن الفنان المغربي لا يملك أي تقاعد أو ضمان يمكنّه من العيش الكريم بعد انتهاء مشواره الفني.

لطيفة رأفت فنانة مغربية من مواليد 1965. يعود أصلها  إلى  مدينة وزان الجبلية ، سجلت أول أغنية لها وهي لا زالت في سن المراهقة سنة 1982 تحت عنوان "موال الحب"، وفي عام 1984 تزوجت من الملحن محمد حميد العلوي الذي ساندها لتفوز بجائزة أفضل مغنية مغربية بأغنية "خويي خويي"،عام 1985 ، وبعد ذلك تتالت النجاحات بأغاني تعتبر من أجمل الأغاني المغربية كـ "مغيارة" و"أنا في عارك يا يما" و"دنيا" و"ياهلي ياعشراني" و"الحمد لله"، وأصبحت الوجه المشرق للأغنية المغربية بحيت عرفت بتشبثها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة والشهرة بعيداً عن التصنع وحب الظهور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة رأفت تؤكد رفضها الأغنيات الدينية التجارية لطيفة رأفت تؤكد رفضها الأغنيات الدينية التجارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib