القاهرة - محمد عمار
صرحت الفنانة الكبيرة بوسي للعرب اليوم أن قصة حبها مع زوجها الفنان الراحل نور الشريف هي قصة لم يكن لها مثيل موضحة أن الحب ربط بينهما منذ أن كانا شباب مشيرة أنه كان رجل يحب عمله كثيرا ويعشق بيته كثيرا
نور الشريف في البيت
وعن أهم سمات نور الشريف في البيت قالت أنه كان دائما له طقوس محددة نعرفها في المنزل فعندما يقرأ سيناريو ما أو يصور عمل ما يكون شديد التركيز ولا يحب أن يشغل نفسه بأمور البيت ومع ذلك كان أبا حنونا وزوجا حنونا
حكايته مع الموت
وحول ما أثير حول خوفه من الموت قالت أن نور كان وهو صغير لا يهاب الموت أبدا كل ما طلبه ألا ينجب إلا في وقت معين بسبب أن أعمامه توفوا في سن صغيرة فكان يعتقد أن سوف يموت في العشرينات وكان خائفا أن يترك إبنه يتيما مثلما تركه والده .. ولكنه عدل عن هذه الفكرة التي أستحوذت على تفكيره فترة من الوقت .. موضحة أنه عندما مرض المرض الأخير قال لها أنه يريد أن يموت وهما زوجين موضحة أنها عاشت معه حياة مستقرة أكثر من 35 عاما ولا تشعر أبدا أنه فارقها فدائما ما تشعر بوجوده وخاصة في مكتبه الذي كان يجلس عليه.
مواقف لا تنسى في حياة نور الشريف
. وحول أهم المواقف التي مر بها أشارت أن نور الشريف تعرض للعديد من المواقف في حياته فعندما توفى عمه الأكبر كان لا يعلم بوفاته لأنه كان يصور فيلم خارج مصر وعندما عاد وجدني في إنتظاره بالمطار وكانت أول مرة وعندما نظر في عيني علم أن عمه مات وشعر بالحزن العميق لأنه هو من رباه في حي السيدة زينب
أهالي السيدة زينب
وحول تواصل الفنان الراحل نور الشريف مع أهل حي السيدة زينب قالت أنه كان دائما يتواصل مع أهل الحي هناك عندما يقدم أي عمل ..متذكرة أنه عندما قدم فيلم الظالم والمظلوم وهو منقول عن أحد الأفلام الهندية ذهب حي السيدة لزيارته وقابله أحد الأشخاص وقال له أنه أدى الدور أفضل من إميتابتشان الذي قام بدور البطل في الفيلم الهندي .. فسعد كثيرا مؤكدة على أن كان كل ما يهمه تقييم الجمهور له .
التفاهم بينهما
وحول مشوارها الفني ولقاءها معه أوضحت أنها سعيدة بما قدمته في الوسط الفني من أدوار متنوعة موضحة أن نور كان متفهما طبيعة عملها كفنانة لأنه كان فنانا كبيرا لن يعوض بسهوله موضحة أن جمهوره مازال يحبه ويتذكره كل يوم ويقرأ له الفاتحة بسبب أعماله التي أثرت على مختلف الفئات العمرية في الشعب العربي ككل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر