ممدوح زين الدين يوضّح أن العطار استفاد من ثورة الإنترنت
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنّه ورث مهنة العطارة

ممدوح زين الدين يوضّح أن العطار استفاد من ثورة "الإنترنت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممدوح زين الدين يوضّح أن العطار استفاد من ثورة

سوق الزاوية في غزة
غزة – حنان شبات

أكدّ بائع أعشاب العطارة في سوق الزاوية في غزة ممدوح زين الدين، أن العطارة مهنة متوارثة عبر الأجيال، مضيفًا أن وصفاتها تحتوي على العلاج المناسب للعديد من الأمراض المختلفة.

وتشهد محلات العطارة إقبالًا بكشل متواصل للاستفادة منها خاصة في ظل النقص الملاحظ لبعض الأصناف من الأدوية العلاجية في قطاع غزة، ويطلق عليها البعض اسم "الطب البديل".  

وأوضح زين الدين، في حديثه لـ"المغرب اليوم"، أنه ورث مهنة العطارة عن أبيه وأجداده، مضيفًا أنه كان يساعد أبيه في محل العطارة الخاص به.

وأوضح أحد أقدم العطارين في سوق الزاوية، أنه يميز الأعشاب بعدة طرق سواء عن طريق الرائحة أو الشكل بالإضافة للون، منوهًا إلى أن معظم أصناف الأعشاب يتم استيرادها على شكل حبوب وبذور ويتم طحنها بطرق خاصة في غزة.

وأشار إلى أن 90% من الأعشاب الموجودة في قطاع غزة، يتم استيرادها من مصر والعراق بالإضافة إلى الضفة الغربية.

ولفت زين الدين، إلى أبرز الأعشاب الموجودة في قطاع غزة وهي "القريص" و"رجل الحمام"، و"ورق السدر" وغيرها التي يتم تجفيفها وطحنها، مبينًا أن أكثر الأعشاب التي يوجد عليها طلب من قبل المواطنين هي "البابونج" والزعتر لعلاج آلام الصدر الناتجة عن السعال.

وذكر أن  "رجل الحمامة" و"لوف السبع" يستخدمان لتخفيف الوزن، أما قشر الرمان مع الصبرة المرة فيستخدمان لعلاج داء السكري، و"الكركديه" لعلاج داء الضغط، وكذلك الشعير الذي تستخدم مياهه بعد غليها في تخفيف آلام الكلى.

وبيّن العطار الفلسطيني، أن انتشار الإنترنت والبرامج الإعلامية التي تبث في الإذاعات والتلفزيون ساعدت الناس على معرفة الفوائد الموجودة فيها، ما ساهم في زيادة إقبال الناس عليها، بالإضافة لبعض الأفراد الذين لم يجدوا فائدة في الدواء الطبي أو للهروب من المضاعفات الموجودة فيه.

وتابع: "زادت نسبة الزبائن من فئات المتعلمين والمثقفين بعدما اقتصر بيعها في السابق على عامة الناس الذين يؤمنون بطب الآباء والأجداد، ما يدل على زيادة الوعي بأهمية الأعشاب وقيمتها العلاجية من قبل الصيادلة الذين يدرسون تفاصيلها الدقيقة وفوائدها".

وأضاف زين الدين، أن العطّار استفاد من ثورة المعلومات أيضًا من خلال تصحيح بعض الأخطاء التي كانت متداولة في السابق.

وطرح مثالًا على ذلك قائلًا "إن عشبة السلمكة كانت توصف بشكل كبير للناس ولكن بعد أن تبينت آثارها السلبية بأنها تسبّب فقر الدم، أصبح وصفها يتم بحذر شديد ولوصفات معينة فقط ،فضلًا عن أن السلمكة عشبة سامة إذا ما تم تداولها بكميات كبيرة.

وشدّد زين الدين، على أن العطار يعتمد بشكل أساسي في وصف الأعشاب المناسبة على تشخيص الطبيب المختص والفحوصات التي يقوم بها المريض، موضحًا أن العطّار ليس طبيبًا لكي يشخص المرض بالدقة المطلوبة.

ونوّه إلى أن كثيرًا من الناس يقعون في الخطأ لاعتقادهم أن العطّار هو طبيب يستطيع تشخيص المرض ووصف العلاج المناسب له.

وأوضح أن بعض الأعشاب يتم التعامل معها كالدواء الطبي بكميات ونسب محدودة وفترة زمنية معينة حتى لا تُسبّب أي مشاكل للمريض إذا ما تم تناولها بشكل خاطئ.

كما أشار إلى وجود بعض أسعار الوصفات المكلّفة نوعًا ما، التي قد تصل إلى 200 شيكل مثل وصفات إنقاص الوزن لأنها تتطلب أنواعًا خاصة من الأعشاب تكون في الأساس مرتفعة الثمن.

ودعا زين الدين المواطنين إلى ضرورة معرفتهم بالأعشاب التي يتم تناولها أو يقوم العطّار بوصفها لهم، ناصحًا إياهم بالتأكد من فوائد هذه الأعشاب عن طريق الإنترنت الذي بات في متناول جميع الناس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممدوح زين الدين يوضّح أن العطار استفاد من ثورة الإنترنت ممدوح زين الدين يوضّح أن العطار استفاد من ثورة الإنترنت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib