ملح وسكر من لقاء النسوة في فيسبوك إلى مصدر رزق لربات المنازل
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

التميمي تؤكد لـ"المغرب اليوم" تحويل التمويل لمشاريع نسوية

"ملح وسكر" من لقاء النسوة في "فيسبوك" إلى مصدر رزق لربات المنازل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتورة مي التميمي
الخليل - عثمان أبو الحلاوة

استطاعت الدكتورة مي التميمي أن تبدأ مشروعاً من لا شيئ، ليصبح مشروعها " ملح وسكر " السبب وراء انطلاق العديد من مشاريع التغذية لنساء فلسطين .

وأوضحت التميمي في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم " بأن بداية دراستها للدكتوراه كانت في نيوزيلاندا المعروفة بإنخفاض درجة الحرارة فيها، مشيرة إلى طبيعة المطبخ النيوزيلاندي الغني بالحلويات الغربية التي بدأت تجربها  باستخدام المواد المختلفة المتوفرة هناك في أقسام خاصة في المحلات التجارية.

وقالت للموقع " كنت دائما أجرب وأسأل عن أي وصفة تعدها صديقة أو زميلة، وأيضا كنت أجرب جميع الوصفات التي تكتب على عبوات المواد المختلفة بإعتبار أنها وصفات  مجربة، وهكذا تمت تنمية قدراتي في هذا المجال. وأثناء تواجدي هناك، كنت أتواصل مع السيدات من مدينة الخليل والفلسطينيات بوجه العموم وخاصة المغتربات منهن عن طريق مجموعة المطبخ الخليلي على “فيسبوك"، وأصبحت بعد ذلك إحدى الإداريات فيها، وكنت دائما أشاركهن الوصفات الجديدة والمميزة   وأستفيد من التجارب والخبرات لديهن ".

وتعتبر مجموعة " المطبخ الخليلي " على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" الأكثر نشاطاً، والأكثر زيارة من قبل نساء الخليل وفلسطين بشكل عام، لاعتماد المجموعة على  النساء بشكل مباشر، الذين يقمن بنشر أكلاتهن وخبراتهن ووصفاتهن فيما يتعلق بالمأكولات المختلفة؛ فيما يشتهي الزائر للمجموعه أن يتذوق ولو جزءاً من المأكولات التي تنشر، لجمالها وغرابة شكلها في بعض الأحيان، الأمر الذي يفتح الشهية من خلال النظر فقط.

وتشرف على المجموعه إداريات من داخل فلسطين وخارجها، وتلتقي فيها الخبرات، كما صارت مكاناً تعليمياً لكل من يرغب في الإستزادة من المعرفة حول الوصفات الفلسطينية والخليلية بشكل خاص.

وكشفت التميمي أنها "عند عودتي إلى فلسطين ومدينة الخليل تحديداً، واجهت مشكلة عدم توفر المواد بالشكل والنوعية التي إعتدت عليها في الغربة، إلا أنني شيئاً فشيئاً  جربت المواد البديلة. وفي البداية لم أكن أعمل بعد، ففكرت بإنشاء مطبخ إفتراضي كمشروع صغير عبر “فيسبوك" أسميته "ملح وسكر"، ويقصد به تصنيع الكيك وتزينه بعجينة السكر، وكان لفترة مصدر رزق رئيسي إلى أن عملت في عملي الحالي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلا أن "ملح وسكر"  لا زال مشروعاً قائماً ينتج من وقت إلى آخر حسب التفرغ ".

وقالت  التميمي إن "الأهم في الأمر أن مشروع "ملح وسكر" فتح المجال أمام الكثيرات من النساء في الخليل للإفصاح عن هواياتهن وبدأن بمشاريع مشابهة، وبلغت ذروة ذلك بعد مشاركتي في سوق الحرجة الذي نظم من قبل بلدية رام الله والبيرة، ومعرض تسلم الأيادي الأول الذي نظمته جمعية النشاط النسوي في الخليل، ومن هناك أنطلقت العديد من المشاريع النسوية الناجحة في وقتنا هذا".

وتتابع الدكتورة مي حديثها بالقول "قمت أيضا بتوجيه مصادر دعم معينة لبعض المشاريع من خلال المؤسسات التمويلية التي كانت تتواصل معي من أجل إدراج مشروع "ملح وسكر" ضمن مشاريعهم، إلا أنه بسبب عدم تفرغي قمت بإيصالهم ببعض التجارب النسوية الرائدة في محافظة الخليل، إذ تقوم هذه المؤسسات بتأمين منح بسيطة وتدريب لإدارة المشاريع وكذلك دورات في التسويق ومتابعة لهذه المشاريع".

وختمت التميمي حديثها بأنها تفكّر الآن جدياً في توسيع مشروع "ملح وسكر" إما في مدينة الخليل أو مكان سكنها الحالي في رام الله حسب المعطيات والإمكانيات المتاحة، فيما أكدت أن المشروع قائم بشكل شخصي ولا يزال ينتج ويسوق من خلال التواصل عبر شبكة الانترنت .

وتمنت التميمي التوفيق لكل النساء الفلسطينيات بشكل خاص في مشاريعهن وأعمالهن المتعلقة بعالم المأكولات .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملح وسكر من لقاء النسوة في فيسبوك إلى مصدر رزق لربات المنازل ملح وسكر من لقاء النسوة في فيسبوك إلى مصدر رزق لربات المنازل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib