مشكلة مرض المياه الزرقاء عدم وجود أعراض للإصابة به
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الدكتور محمد شهبي لـ"المغرب اليوم":

مشكلة مرض المياه الزرقاء عدم وجود أعراض للإصابة به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشكلة مرض المياه الزرقاء عدم وجود أعراض للإصابة به

الدكتور محمد شهبي
الدار البيضاء ـ الزهرة غانم

كشف أخصائي طب العيون في الدار البيضاء، الدكتور محمد شهبي، عن طبيعة مرض المياه الزرقاء أو "الغلوكوم"، مبينًا أنه مرض ارتفاع ضغط العين، وفيه نوعان، وهما: النوع الأول: المزمن: وهو الأكثر انتشارًا، حيث أن 80% من مرضى المياه الزرقاء يحملون النوع المزمن من هذا المرض، ويبلغ عدد المصابين به في المغرب حوالي 70 ألف حالة.
وأضاف شهبي أن النوع الثاني هو الحاد: وهو ليس خطيرًا لأنه ينكشف بمجرد الإصابة به، ويصيب عادة أشخاصًا معينين هم أصحاب العيون الصغيرة، والمصابين بطول البصر (L’hypermetropie).
وأوضح شهبي أن الإصابة بمرض المياه الزرقاء ليست له أعراض، وهذه هي المشكلة الكبيرة، وأعراض المرض لا تظهر إلا عندما يكون ضغط العين قد وصل إلى 30mmHg، مع العلم أن المستوى العادي لضغط العين هو 16mmHg، وعندما يفوق 30mmHg، وحتى لو كان تاريخ الإصابة بالمرض غير قديم فإن الشخص يشرع كلما تعرض للضوء في رؤية ألوان تتراقص أمام ناظريه مثل ألوان قوس قزح، أو تظهر عليه أعراض ألم بمحيط العين، أما قبل تطور الحالة فإن المريض لا يشعر بشيء تمامًا رغم أن المرض يكون قد بدأ في إتلاف عصبه البصري رويدًا رويدًا.
وأكد شهبي أن العامل الأساسي للإصابة بالمياه الزرقاء هو الوراثة، مضيفًا أن هناك عوامل أخرى لهذا المرض كتناول أنواع معينة من الأدوية لمدة طويلة مثل الكورتيزون، ويستعمله مرضى الحساسية أو الالتهابات كالتهاب الملتحمة حيث يُعالج به المريض على شكل قطرات، وكثيرًا ما يشتري الناس قطرات يدخل الكورتيزون في تركيبتها ويستعملونها لمدة طويلة حتى دون استشارة طبيب العيون.
كما أن داء السكري يعتبر من العوامل التي تهيء المريض للإصابة بهذا المرض حيث أن 15% من المصابين بالسكري هم معرضون للإصابة بمرض المياه الزرقاء، ولكن العلم لم يتوصل لحد اليوم إلى إثبات العلاقة بين السكري والمياه الزرقاء.
وأضاف شهبي أن أمراض القلب والشرايين تعتبر كذلك من العوامل غير المباشرة لهذا المرض، فقد تساهم في إتلاف العصب البصري بحكم كونها تؤدي إلى تعطيل وصول الأوكسجين إلى المخ وبالتالي العصب البصري، وهكذا يظهر المرض.
وهناك سبب غير مباشر آخر لمرض الغلوكوم وهو تعرض الشخص لضربة أو ارتطام بجسم صلب على مستوى العين في مرحلة من مراحل حياته.
وأما عن طرق الوقاية؛ فأكد شهبي أنها تتلخص في التشخيص المبكر للمرض حتى يمكننا إنقاذ بصر المريض في الوقت المناسب لأن الجزء الذي يقضي عليه المرض من بصر المريض  لا يعود له أبدًا، ومن الضروري أن يراقب الشخص حالة عينيه مرة في السنة على الأقل، وبعد سن الأربعين لابد لأي شخص من الكشف الطبي عن حالة عينيه بانتظام، وهناك عوامل تعرض حتى الشباب لهذا المرض وخاصة بالنسبة للمصابين بالقصر الحاد للنظر.
وبخصوص علاج هذا المرض الخطير الذي يجهل الكثير من الناس أنه يتربص ببصرهم بكل صمت، أوضح شهبي أن علاجه بسيط جدًا، ويقتصر على قطرات وأحيانًا قطرة واحدة كل 24 ساعة، على أن يضعها في عينيه بانتظام دقيق جدًا حتى يتلافى تطور حالته، وحتى يمكننا الحفاظ له على الجزء الذي بقي له من عصبه البصري.
وذكر أن المشكلة التي نقع فيها مع بعض المرضى بالمياه الزرقاء هو عندما يأتيني المريض وقد فقد 70% من بصره وأصف له القطرة المذكورة فيعتقد أن استعماله لتلك القطرة سيعيد له الجزء الذي ضاع نهائيًا من بصره، كما ينسى أنه سفير لعائلته وأن أول واجباته هو ليس استعمال علاجه والاقتناع بما أصابه بل تحسيس عائلته بأن ظهور المرض هو علامة على أنهم يحملون جينات عائلية قد تعرضهم له بحكم الوراثة.
وأوضح شهبي أنه يتم التدخل الجراحي في الحالات المستعصية مثل عدم انضباط المريض في استعمال علاجه لأسباب مادية أو غيرها حيث يعرض نفسه للعمى النهائي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة مرض المياه الزرقاء عدم وجود أعراض للإصابة به مشكلة مرض المياه الزرقاء عدم وجود أعراض للإصابة به



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib