مجدي بدران يكشف آثار الهرمونات المختلفة على عواطف الحب
آخر تحديث GMT 19:04:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الأجنّة تستشعر العطف داخل الرحم

مجدي بدران يكشف آثار الهرمونات المختلفة على عواطف الحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يكشف آثار الهرمونات المختلفة على عواطف الحب

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران أن الحب ينتج عن كيمياء خاصة وأن الأجنّة تستشعر الحب داخل بطون أمهاتها.

وذكر بدران، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن كمياء الحب يفرزها المخ  نتيجه استقبال معلومات من الطرف الآخر عن طريق الحواس, وجمال الجسد وحده لايكفي بل يلعب جمال السلوك العام وجمال العقل وعلو الثقافة وحتى نبرات الصوت دورًا كبيرًا في بدء الإعجاب، الذي يحدث نتيجة إفراز موصلات عصبية مثل الإدرينالين والنورادرينالين تجعل القلب يزداد طربًا وتزداد عدد ضربات القلب.

وأوضح أن المخ يفرز الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر, وهرمون الفازوبريسين الذي يجعل ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز أيضًل الأوكسيتوسين نتيجه الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد إلى آحر، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو رؤية صورته أو حتى تذكره من دون رؤيته، أما الأوكسيتوسين فهو هرومون العناق وهو الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب, كما يساعد على إدرار اللبن من ثدي الأم، ولكنه يجعل الجنسين أكثر رقة ووداعة معًا.

وأضاف أن كيمياء الارتباط تنشأ من إفراز المخ مجموعة من المواد شبيهة بالمورفين تسبب الإحساس بالسعادة في الارتباط بشخص ما والإحساس بالدفء والحميمية والطمأنينة، وهذه المشاعر ليست متفجرة مثل كيمياء شرارة الحب بل ثابتة بصورة مزمنة، وهذه المواد هي التي تجعل الزواج يدوم وتحول الزوجين إلى مرحلة إدمان أي يدمن كل منهما الآخر ولا يقدر على فراقه، وإذا حُرِم منه سواءً بالموت أو الانفصال تتعرض حياته للهلاك.

وأشار بدران إلى أن التفسير العلمي لذلك هو أن الزوجين يعتمدان على توفر كيمياء الإدمان المشروعة مثل الأندورفين المطمئن ومسكن الآلام، والذي يتدفق مع اللمسات والابتسامات، وهو أهم هرمونات ديمومة الزواج والإقبال على الحياة والانخراط فيها بالعمل والإنتاج، وعند الحرمان من كيمياء الإدمان لفقدان الشخص  الملهم الذي كان يستثير المخ لإفزاز كيمياء السعادة، والبقاء يسقط الإنسان في دوامات الإحباط والاكتئاب والتفكير في الموت، كما أن الشيكولاتة مليئة بالفينيل إيثيل أمين التي تمنح الشعور بالسعادة أيضًا ولهذا يرتبط المحبون بالشيكولاتة.

وأضاف أن البرولاكتين هرمون الأمومة والرضاعة والحب الجياش نحو الأبناء، وفى دراسة أجريت على 5000 رجل وامرأة من مختلف الثقافات والجنسيات تبين أن الحب الأبدي عمره الافتراضي يتراوح ما بين 18-30 شهرًا ولا يزيد عمره عن 30 شهرًا، وللمساعدة في استمرار الحب يجب الاستمرار في التعبير عن الحب بالقول والفعل ونسيان الذكريات المؤلمة والتركيز على الذكريات الإيجابية، أما  الأمفيتامنات فهي موصلات عصبية تسرع انتقال الأوامر بين الأعصاب تجعل الإنسان متيقظًا ونشطًا، ويعد السيروتونين أكثر هرمونات الحب وجودًا وهو هرمون اللذة والمتعة، والذي ينخفض بعد أول 6 أشهر من الحب بنسبة 40%، ويزيد هرمون النورادرينالين الحب الرومانسي.

وأشار بدران إلى أن الحب يرفع المناعة و مناعة السعداء أفضل من التعساء, ومناعة المتزوجين السعداء أفضل من غير المتزوجين، وأن الحب الذي يقدمه شريك أو شريكة الحياة ضروري لمقاومة الأمراض ‏خاصة الأمراض المزمنة, والمتزوجون فرصهم أفضل في تجاوز فترة الأعوام الخمسة الحرِجة بعد الإصابة بالسرطان بنسبة ‏63%‏ مقارنة بنسبة ‏45%‏ للمطلقين، وأن غياب الحب يجلب التوتر ويولد كيمياء الغضب التي ترفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستوى السُكر في الدم وتخفض المناعة.

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية أن الجنين يستشعر الحب داخل رحم الأم مضيفًا: حتى الجنين يشعر بالحب فينمو ويكبر  أما الجنين المحروم من الحب تغمره كيمياء الغضب من الأم مثل جنين السفاح فيقل نموه وربما يموت في المهد، وأن  الرضاعة الطبيعية أسمى أنواع الحب الذي يوهب الحياة، فالحب يلعب دورًا عظيمًا في ‏تغذيه نفس ووجدان الإنسان و‏يجب إشباع الحاجة للحب في مرحلة الطفولة لينشأ الأطفال أسوياء، وتوتر الأم يزيد من ربو الأبناء في المستقبل والإهمال العاطفي ينقص العمر.

وأوضح أن خبرات الطفولة تربط بين الإهمال العاطفي للطفل وعدم تلبية حاجاته النفسية وبين تعرضه لحدوث تآكل شديد في الجزء المسؤول عن عمر الخلايا في الحامض النووي، وأن هذا التآكل في ذلك الجزء الذي يطلق عليه علميًا "التيلومير" يؤدي إلى نقص عمر الإنسان بسبب عدم قدرته على مقاومة الأمراض لتناقص عمر الخلايا وتلفها، والتيلومير يتأثر سلبًا ويتآكل أيضًا عند اتباع نمط حياة غير صحي يؤدي إلى السمنة أو بسبب التوتر والتدخين والسكر الزائد والكسل أو الشيخوخة المبكرة‏.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف آثار الهرمونات المختلفة على عواطف الحب مجدي بدران يكشف آثار الهرمونات المختلفة على عواطف الحب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib