ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة
آخر تحديث GMT 18:37:41
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن الحضانات الموجودة غير صحية

د.يحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د.يحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة

متابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة
غزة – حنان شبات

حذر رئيس قسم الحضانة في مستشفى النصر للأطفال بغزة الدكتور يحيى دبور من تدهور الأوضاع الصحية للأطفال المرضى في قسم الحضانة, بسبب أن الحضانات الموجودة تحتاج لعمليات صيانة، ومعظمها لا تمتلك الحد الأدنى من الشروط الواجب توافرها في الحضانة، بالإضافة لوجود نقص في بعض الأدوية المطلوبة .

ولفت دبور، في لقائه مع " المغرب اليوم"، إلى أن بعض الحضانات الموجودة في القسم ليس لها أبواب، والبعض الأخر غير محكمة الإغلاق، منوهًا إلى أن هذا يشكل خطرًا على حياة الأطفال، بسبب أن قسم الحضانة يجب أن يبقى معقما بشكل دائم ومعزول عن الجو الخارجي، فبالتالي يدخل الجو المحيط للطفل وهو أمر يؤثر على صحته، والأجهزة الموجودة الآن مضى عليها وقت طويل.

وتابع: "نحن كطاقم طبي ليس لدينا أبسط مقومات العمل في القسم مثل معقمات اليدين ومواد التنظيف اللازمة لنظافة وتعقيم القسم، بالإضافة لإضراب عمال النظافة بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم، فضلًا عن توقف بئر المياه الخاص بالمستشفى في الفترة الأخيرة، واضطرت إدارة المستشفى للاستعانة  بسيارات بيع المياه لتعبئة الخزانات وأحيانا نضطر للعمل في الحضانة بدون مياه".

وأما عن نقص الأدوية، فأكد دبور أن القسم تنقصه بعض الأدوية التي تعتبر أدوية إنقاذ مثل "البروستجلادين" الذي يستخدم عند حدوث تشوهات خلقية، منوهًا إلى أن الأدوية المستخدمة في القسم بسيطة عبارة عن مضادات حيوية.

وأوضح أن الحروب المتكررة على قطاع غزة زادت من أعداد الأطفال الخُدّج (مولوين قبل أوانهم)، الذين  يحتاجون إلى علاج "سيرتيفاكتنت " الضروري لاكتمال الرئتين لديهم وهو علاج باهظ الثمن وغير متوفر في غزة.

وأضاف: "نحن في غزة ليس أمامنا سوى انتظار الدول المانحة كي تدعمنا وتعطينا، بمعنى اذا توفر داعم توفر دواء، أما اذا انقطع الدعم فينقطع الدواء، وحتى لو المعابر مفتوحة ليس لدينا ميزانية لشراء مثل هذه الأدوية ونحن نعتمد اعتماد كليًا على الدول التي تمدنا بهذه الأشياء، ويوم تقرر هذه الدول إيقاف دعمنا بالمعدات والأدوية لن يبقى شيء لدينا".
كما بيّن دبور أن عملية تشخيص المريض في القسم تعتمد على معدات عادية وغير متخصصة مثل سماعة الطبيب أو عن طريق التاريخ الوراثي ، بالإضافة لكفاءة الطبيب وبعض التحليل القليلة والبسيطة.

أما بخصوص التحويلات الخارجية، فأشار إلى أنه في بعض الأحيان تكون التقارير واضحة بأن حالة الطفل خطيرة وتستدعي تحويلها في الحال لخارج القطاع، سواء للضفة الغربية أو القدس أو مصر وغيرها، ولكن بالرغم من هذه التوصيات الطبية فإنها تأخذ وقتًا قد يستغرق أسبوعين أو ثلاثة، ما يعرض حياة الطفل للخطر الكبير.

وتطرق دبور إلى أن معظم االتحاليل الطبية التي يحتاجها الطبيب للتعرف على حالة الطفل ليست موجودة في القطاع العام، ما يضطر أهل المريض لعمل الفحوصات والتحاليل على حسابهم الخاص، وهو ما يشكل عبئًا كبير على الأهل في ظل الأوضاع المادية الصعبة، بالإضافة إلى أن هذه التحاليل غالبًا ما تكون مكلفة.  

ثم لفت إلى انخفاض عدد المرضى للقسم بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة، موضحًا: "في السابق كان القسم يستقبل بشكل يومي حوالي 30 أو 40 حالة، ولكن الناس في هذه الأيام ليس لديها القدرة على تحمل تكاليف الفحوصات والمواصلات، فتضطر لعلاج أطفالها في المستوصف القريب منها".

وطالب دبور بضرورة توفير الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة للمحافظة على حياة الأطفال التي تعتبر أمانة في أعناق الجميع، داعيًا الجهات المانحة لزيادة دعمها خاصة في بعض أنواع الأدوية التي لا تتوفر إلا من خلالها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib