ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن الحضانات الموجودة غير صحية

د.يحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د.يحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة

متابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة
غزة – حنان شبات

حذر رئيس قسم الحضانة في مستشفى النصر للأطفال بغزة الدكتور يحيى دبور من تدهور الأوضاع الصحية للأطفال المرضى في قسم الحضانة, بسبب أن الحضانات الموجودة تحتاج لعمليات صيانة، ومعظمها لا تمتلك الحد الأدنى من الشروط الواجب توافرها في الحضانة، بالإضافة لوجود نقص في بعض الأدوية المطلوبة .

ولفت دبور، في لقائه مع " المغرب اليوم"، إلى أن بعض الحضانات الموجودة في القسم ليس لها أبواب، والبعض الأخر غير محكمة الإغلاق، منوهًا إلى أن هذا يشكل خطرًا على حياة الأطفال، بسبب أن قسم الحضانة يجب أن يبقى معقما بشكل دائم ومعزول عن الجو الخارجي، فبالتالي يدخل الجو المحيط للطفل وهو أمر يؤثر على صحته، والأجهزة الموجودة الآن مضى عليها وقت طويل.

وتابع: "نحن كطاقم طبي ليس لدينا أبسط مقومات العمل في القسم مثل معقمات اليدين ومواد التنظيف اللازمة لنظافة وتعقيم القسم، بالإضافة لإضراب عمال النظافة بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم، فضلًا عن توقف بئر المياه الخاص بالمستشفى في الفترة الأخيرة، واضطرت إدارة المستشفى للاستعانة  بسيارات بيع المياه لتعبئة الخزانات وأحيانا نضطر للعمل في الحضانة بدون مياه".

وأما عن نقص الأدوية، فأكد دبور أن القسم تنقصه بعض الأدوية التي تعتبر أدوية إنقاذ مثل "البروستجلادين" الذي يستخدم عند حدوث تشوهات خلقية، منوهًا إلى أن الأدوية المستخدمة في القسم بسيطة عبارة عن مضادات حيوية.

وأوضح أن الحروب المتكررة على قطاع غزة زادت من أعداد الأطفال الخُدّج (مولوين قبل أوانهم)، الذين  يحتاجون إلى علاج "سيرتيفاكتنت " الضروري لاكتمال الرئتين لديهم وهو علاج باهظ الثمن وغير متوفر في غزة.

وأضاف: "نحن في غزة ليس أمامنا سوى انتظار الدول المانحة كي تدعمنا وتعطينا، بمعنى اذا توفر داعم توفر دواء، أما اذا انقطع الدعم فينقطع الدواء، وحتى لو المعابر مفتوحة ليس لدينا ميزانية لشراء مثل هذه الأدوية ونحن نعتمد اعتماد كليًا على الدول التي تمدنا بهذه الأشياء، ويوم تقرر هذه الدول إيقاف دعمنا بالمعدات والأدوية لن يبقى شيء لدينا".
كما بيّن دبور أن عملية تشخيص المريض في القسم تعتمد على معدات عادية وغير متخصصة مثل سماعة الطبيب أو عن طريق التاريخ الوراثي ، بالإضافة لكفاءة الطبيب وبعض التحليل القليلة والبسيطة.

أما بخصوص التحويلات الخارجية، فأشار إلى أنه في بعض الأحيان تكون التقارير واضحة بأن حالة الطفل خطيرة وتستدعي تحويلها في الحال لخارج القطاع، سواء للضفة الغربية أو القدس أو مصر وغيرها، ولكن بالرغم من هذه التوصيات الطبية فإنها تأخذ وقتًا قد يستغرق أسبوعين أو ثلاثة، ما يعرض حياة الطفل للخطر الكبير.

وتطرق دبور إلى أن معظم االتحاليل الطبية التي يحتاجها الطبيب للتعرف على حالة الطفل ليست موجودة في القطاع العام، ما يضطر أهل المريض لعمل الفحوصات والتحاليل على حسابهم الخاص، وهو ما يشكل عبئًا كبير على الأهل في ظل الأوضاع المادية الصعبة، بالإضافة إلى أن هذه التحاليل غالبًا ما تكون مكلفة.  

ثم لفت إلى انخفاض عدد المرضى للقسم بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة، موضحًا: "في السابق كان القسم يستقبل بشكل يومي حوالي 30 أو 40 حالة، ولكن الناس في هذه الأيام ليس لديها القدرة على تحمل تكاليف الفحوصات والمواصلات، فتضطر لعلاج أطفالها في المستوصف القريب منها".

وطالب دبور بضرورة توفير الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة للمحافظة على حياة الأطفال التي تعتبر أمانة في أعناق الجميع، داعيًا الجهات المانحة لزيادة دعمها خاصة في بعض أنواع الأدوية التي لا تتوفر إلا من خلالها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة ديحي دبور يطالب الدول بمتابعة الدعم الدوائي لأطفال غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib