أحمد العزبي يوضح أن التسعير والتسجيل المشاكل الرئيسية لصناعة الأدوية
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" التحديات التي تواجه صناعة الدواء

أحمد العزبي يوضح أن التسعير والتسجيل المشاكل الرئيسية لصناعة الأدوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد العزبي يوضح أن التسعير والتسجيل المشاكل الرئيسية لصناعة الأدوية

الخبير الدوائي الدكتور أحمد العزبي
القاهرة - حهاد التوني

كشف رئيس مجلس إدارة شركة "مالتي فارما" للأدوية، ومجموعة صيدليات "العزبي" الخبير الدوائي الدكتور أحمد العزبي، أن من أهم المشاكل التي تواجه صناعة الدواء هي تسعيره وتسجيله.

 وأضاف في حواره لـ"مصر اليوم"، أن عدم تسعير الدواء يؤدي إلى وجود مشكلة كبيرة بالنسبة لشركات الأدوية .

وأوضح الخبير الدوائي أن الإصرارعلى نظام التسعير الحالي للدواء له آثار سلبية على القطاع  خاصة أنه لم يتم وضع المتغيرات الخاصة بالتكلفة في تسعير الدواء، الخاصة بالمادة الخام التي يتم استيرادها من الخارج، فضلًا عن وسائل النقل والمواصلات وارتفاع أجور العمالة.

وأكد العزبي أنه على الرغم من التحديات التي تواجه صناعة الدواء إلا أن ضخ الاستثمارات في قطاع الأدوية لم يتوقف، فقد شهد إنشاء 23 مصنعًا مازال تحت الإنشاء.

وأردف أن قيمة الاستثمارات في قطاع الأدوية تبلغ - حوالي 30 مليار جنيه، ويتواجد في السوق المصرية 122 مصنعًا منتجًا، إلى جانب 23 مصنعًا تحت الإنشاء.

وأشارإلى أنه يتوقع مشاريع استثمارية لقطاع الأدوية خلال المؤتمر الاقتصادي في آذار/مارس المقبل.

وتابع العزبي، أن صناعة الدواء تعاني خللًا كبيرًا وتحتاج إلى إعادة تنظيم، مضيفًا أن ما تواجهه شركات القطاع من مشكلات تعرقل نموها واستقرارها.

وكشف أن المشكلة الرئيسية للقطاع تكمن في ثبات أسعار الدواء وأنه من الضروري التحريك الفوري لأسعاره حتي يمكن استمراره.

وأعلن العزبي، أن قرار تحريك أسعار الدواء غلبت عليه الصبغة السياسية، الأمر الذي يجعل تنفيذه في الوقت الحالي أمرًا صعبًا، مشيرا إلى عدم وجود مسؤول قادر على اتخاذ مثل هذا القرار بالرغم من الخسائر التي تتكبدها الشركات نتيجة استمرار بيع المستحضرات الدوائية بأسعار منخفضة.

وذكر أن الدولة يمكنها الحفاظ على السعر المناسب للدواء من خلال دعم غير القادرين وصرفه عبر البطاقات التموينية، وتترك تحديد الأسعار لقوى العرض والطلب في السوق التي تتعامل مع عناصر التكلفة الحقيقية لتفادي تعرض الشركات للمزيد من الخسائر.

واقترح العزبي، إنشاء صندوق خاص في وزارة الصحة لدعم غير القادرين، وذلك من خلال زيادة رسوم تسجيل الدواء الجديد بنسبة معينة أو خصم نسبة من أرباح الشركات، إذ أنه لا يمكن الاستمرار في تحميل الشركات وحدها عبء إنتاج دواء مدعم.

وكشف رئيس مجموعة صيدليات العزبي، تعثر مفاوضات وزارة الصحة مع شركات الدواء ونقابة الصيادلة بخصوص تسعير الأدوية، نتيجة إصرار الوزارة على ربط السعر بالأبعاد السياسية، مضيفًا أن مشكلة قطاع الدواء لن تحل إلا بتطبيق معادلة تحقيق التوازن بين سعر الدواء وتكلفة إنتاجه.

 وتوقع ارتفاع النواقص الخاصة للأدوية لأكثر من 2000 صنف من أدوية الغلابة حال استمرار زيادة التكلفة الإنتاجية على الشركات وثبات سعر بيع المنتج النهائي.

وأوضح العزبي أن تحريك أسعار أدوية الشركات التابعة للشركة القابضة ضروري جدًا حرصًا علي استمرارها في السوق لكن يجب أن تكون الزيادة بشكل متدرج حتى لا تحقق خسائر للشركات أو أرباحًا ضئيلة ويتم وفق آلية تضمن رفعها على 4 مرات خلال عام أو 1% كل شهر على مدار سنة، لافتًا إلى أن هذا المقترح حاز على أغلبيية القطاع الصناعي.

وأعرب عن استيائه الشديد من عدم تدبير البنوك العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات الدوائية والمستحضرات المستوردة، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات الأجنبية توقفت عن شحن الكميات المطلوبة من الأدوية والمستحضرات إذا تأخر البنك في تحويل المستحقات.

وعبر عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التوقف في إرسال الخامات والأدوية المستوردة في ظل عدم تدبير البنوك العملة الأجنبية وتحويلها لمستحقيها، موضحًا أن عددًا من الشركات المنتجة للدواء لجأت إلى تقليل إنتاجها بسبب عدم توافر الدولار وارتفاعه المستمر.

وأشار العزبي إلى أن الارتفاع الشديد في سعر الدولار من 7.80 أدى إلى رفع التكلفة الإنتاجية الكلية للمصانع بنحو 30% نتيجة ارتفاع أسعار الخامات وثبات أسعار البيع، كما تسبب في رفع تكلفة استيراد الأدوية بنسبة 100%

وعن اتجاه السعودية وبعض البلاد الخليجية لإعادة تسعير الدواء المصري المصدر لها وفقًا لسعره الحالي في بلد المنشأ، قال العزبي إن تسعير الدواء المصري المصدر للمملكة كان يحكمه اتفاق ودي بين وزيري الصحة في البلدين.

ويتم بموجبه إعفاء الدواء المصري من سعر بلد المنشأ، لافتًا إلى ضرورة تسعير الدواء المصري رسميًا بأسعار متقاربة من دول المنطقة مع التزام الدولة بدعمه بطريقة غير مباشرة لغير القادرين.

وأضاف العزبي في حواره لـ"مصر اليوم"، أن المصانع المحلية غير المرخصة والدواء المهرب من الصين والهند هما المصدران الرئيسان للدواء المغشوش الذي يمثل نسبة 10% من حجم الدواء المصري بما يعادل 2.4 مليار جنيه، حسب تصريحات مسؤولي غرفة الدواء، مؤكدًا أن هذا الأمر خطير للغاية ويجب على الدولة ضرورة تشديد الرقابة للتصدي لمخاطر الدواء المغشوش.

وشدد العزبي على ضرورة الدمج بين الصيدليات الصغيرة وتكوين شراكات بين كل 5 صيدليات وخلق كيانات متوسطة تستطيع منافسة الصيدليات الكبرى.

وأوضح أن كثرة عدد الصيدليات في كيانات صغيرة يضيع على أصحابها استثمارات كبيرة ويؤثر علي ربحيتها ويحد من قدرتها التنافسية، مشيرًا إلى أنه يفكر في فتح فروع صيدليات جديدة خارج مصر وتحديدًا في دول عربية وأفريقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد العزبي يوضح أن التسعير والتسجيل المشاكل الرئيسية لصناعة الأدوية أحمد العزبي يوضح أن التسعير والتسجيل المشاكل الرئيسية لصناعة الأدوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib