الرباط ـ المغرب اليوم
مع انتشار متحور كورونا أوميكرون، وارتفاع نسبة الإصابة به، تختلط على العديد من الأشخاص المصابين بنزلات البرد التمييز بين أعراض أوميكرون وأعراض الإنفلونزا. ولهذا زورنا البروفيسور عبد العزيز عشيان، الأخصائي في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية، لكي يكشف كل لبس بين هذين المرضين.
قال البروفيسور عيشان إنه في الوقت الحالي هناك عدد كبير من الأشخاص مصابون بالمتحور أوميكرون إلى جانب وجود أشخاص مصابيين بالإنفلونزا الموسمية، وأن المتحور الجديد أوميكرون لا يشبه أعراض المتحور دلتا، حيث أن المصابون به تترفع درجة حرارتهم لتصل إلى 38 إلى جانب صداع بالرأس ونوع معين من الكحة، مع الإحتفاظ بحاستي الشم والذوق، مع غياب الإسهال.
وذكر عيشان أن الملاحظة المهمة بخصوص المصابين بأوميكرون أنهم لا يعانون مثل ما سبق وأصيب بدلتا، وأن عليهم فقط تناول أدويتهم والراحة التامة لمدة أسبوع، لأنها تلعب دورا كبيرا في تجاوز المرض، إلى جانب عزل أنفسهم حتى لا يتم نقل المرض.
وعن الأدوية المستعملة لمحاربة أوميكرون، قال عيشان إنها الأدوية نفسها التي كانت توصف من أجل محاربة كورونا سابقا، إلا في حالة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث يتم إضافة بعض الأدوية الأخرى على حسب حالتهم الصحية.
وعن أعراض الإنفلونزا لهذه السنة، قال عيشان إن أهم ما يميزها هو إرتفاع كبير في درجة الحرارة يصل أحيانا إلى 40 درجة خاصة لدى الأطفال، إلى جانب صداع قوي بالرأس، وآلام قوية بالجسد، إلى جانب سعال جاف وإسهال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر